الثلاثاء، 15 أبريل 2008

تعظيم سلام لمجدى علام..........محمد حجازى

لاأعرف,لماذا تصر العقلية الإسلامية يوما بعد يوم على ترسيخ همجيتها وإستبدادها وإنغلاقها,لماذا تصر أن تصنع لنفسها صورة كئيبة
فى العقل الجمعى للعالم المتحضر؟!!!!!!!!
ولماذا يغضب المسلمون عندما يخرج أحد الأفراد الذين ورثوا هذا الدين من أبويهم ولم يختاروه يوما ,ويعتنق دين أخر؟!!!!!
لماذا يصرون دائما على تشويه هذا الخارج عن دينهم الموروث والذى فرض عليه برباط أسرى وقبلى؟!!!!!!
أما زالت هذه العقلية البدوية تصر على أن الدين بالإجبار ؟! أمازالوا ينتمون إلى ثقافة العصور الوسطى ,وهمجية السيف والحد,وفظاظة
الصحراء القاحلة؟!!!!!!!
أسئلة كثيرة تخدش ذهنى بين الحين والأخر ولكنها عادت لتفرض نفسها بقوة بعدما تفجرت قضية الصحفى الشجاع والمعترف الجرىء
(مجدى علام)
فما أن أعلن (مجدى علام) تركه للإسلام وإعتناقه للمسيحية ,حتى سارعت هذه العقلية البدوية فى صب جام غضبها وسبابها وأساليب
تشويهها على رأس هذا المبدع الذى لم تنصفه بلده ,وهذا النبى الذى بلا كرامة فى وطنه!!!!!!!
إنه إسلوب ليس بشريف ,كما أنه منهج ليس بجديد,فعلوه وسوف يظلون يفعلوه,طالما بقيت هذه العقلية تنتمى لثقافة من بدل دينه فإقتلوه
وحطموه وشوهوه!!!!!!!
فعلوها معى قبل أن يفعلوها مع (مجدى علام)
والمثير للدهشة إنهم ليسوا فقط قاموا بإستخدام نفس الإسلوب معى ومعه,ولكنهم ويا للطرافة والسذاجة أيضا
إستخدموا نفس الإتهامات ونفس التشويهات,ونفس عبارات السب والقذف!!!!!!
فمثلما وصفونى بأنى غاوى شهرة
وصفوا مجدى بأنه كاتب متواضع القيمة يبحث عن الأضواءو الشهرة!!!!!!!!
(المصرى اليوم بتاريخ 25 مارس 2008,الصفحة الخامسة)
وكما وصفنى أحد شيوخ الأزهر (سيد عسكر) بأننى جزء من مؤامرة صهيونية
هكذا وصفوا مجدى بأنه له علاقة قوية بإسرائيل ويحبها ويؤيدها
(المصرى اليوم والبديل والدستور 25مارس 2008)
وكما قالوا عنى أننى خرجت من المعتقل مصاب بإحباطات عديدة وإضطرابات نفسية (على حسب زعم والدى)
قالوا أيضا عن مجدى أنه تم إعتقاله بسبب حبه وعلاقته بفتاه يهودية مما أصابه بإحباطات عديدة!!!!!!!!!
الحمد لله, كلانا أنا ومجدى علام ,باحثين عن الشهرة وصهاينة ومضطربين نفسيا!!!!!!!!!!
لنفرض,فما شأنكم أنتم يا من تنصبون أنفسكم مدافعين عن عرش الإله,وما علاقتكم بإختيارنا يا سدنة هياكل الوهم؟!!!!!!!!
إننا نحن المتنصرون لا نستأذنكم ,ولا نطلب رأيكم فى أمر إعتناقنا المسيحية ,فرأيكم لا يهمنا ,وتشويهكم لنا لن يرجعنا
إلى عقيدة رفضناها ولم نعد نؤمن بها
وسؤالى لكم يا سادة ,ألا تشعرون بالخزى أمام مراة ضميركم وأنتم فى هياج الثور المحموم تريدون إبقاء الناس على عقائدكم بالقوة؟!!!
ألا تشعرون بالضعف؟!!!!!!!
إن مجدى علام أكبر من الدفاع عنه ,ولكنكم أنتم من تحتاجون إلى من يدافع عنكم
(مجدى علام) علم تتشرف به مصر فى إيطاليا مثله مثل الدكتور (مجدى يعقوب) فى بريطانيا,والدكتور (زوييل) فى أميركا
وهو من أشهر الصحفيين فى العالم ,ورغم ذلك يصور لكم خيالكم المريض بأن تصفوه بأنه غاوى شهرة؟!!!!!!!
والشىء العجيب والذى أثار حفيظتى,أنكم تتشدقون وكأنكم قد أمسكتم بثغرة خطيرة فى حياة مجدى علام:
مجدى علام كان يحب فتاه يهودية
مجدى علام زار إسرائيل
مجدى علام يؤيد إسرائيل
مجدى علام ألف كتاب إسمه (فيفا إسرائيل)
مجدى علام سمى إبنه ديفيد!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأريد أن أسأل سؤال:لماذا تريدون من الرجل أن يكره إسرائيل؟!
هل لأنها هى الدولة الديمقراطية الوحيدة فى الشرق الأوسط؟!!!!!!
أم لأنها الدولة المتقدمة الوحيدة فى ذات الشرق الحزين؟!!!!!!!!
أم لأنكم فى معتقدكم تصفون اليهود بالقردة والخنازير,وتصفون المسيحيين بالضالين,وتريدون من الجميع أن يخضع لهزلكم ,مرددين ورائكم
امين........امين؟!!!!!!!!!!!!!
وفى النهاية أريد أن أضع أمام أعينكم التى لا تبصر وأذانكم التى لا تسمع كلمات(مجدى علام),بعد عماده مباشرتا,لعلها تفتح أعينكم واذانكم
قال (مجدى علام)بعد عماده (إن روحى قد تحررت)
ولا يسعنى فى الختام إلا أن أهدى تحية عطرة ومتوجة بكل ألام ومعاناه ونضال المتنصرين,إلى أخينا الجديد ,والمعترف الجرىء
(مجدى علام),وأيضا تعظيم سلام له ,ولقداسة الحبر الأعظم البابا(بنديكتيوس السادس عشر)الذى أثبت لنا فى كل مواقفه بأنه مؤمن
حقيقى بأنه ينبغى أن يخشى الله أكثر من الناس.
كتب: محمد حجازى

المتنصرون والدولة(1)........محمد حجازى

قبل الخوض في أزمة العلاقة بين المتنصرون من جانب والدولة المصرية من جانب اخر فانه من الواجب علينا بما اننا حقوقيون ومؤمنون بالإعلان العالمي لحقوق الإنسانان نبداء اولا بفك هالة الأسئلة المسكوت عنها طالبين الوصول إلي قدس اقداس الحقيقة ,إلي قدس اقداس الحيادية والشفافية وإحترام الأخر فنحن نؤمن بأن حريتنا تنتهي عند الحد الذي تصبح عنده حرية الاخر مهددة ومعرضة للإمتهان ...ولنبداء بالسؤال الأزلي ,حجر العثرة الذي يبتر أقدام كل علماني وكل ليبرالي وكل سائر في الطريق الحقوقي في هذا البلدوالذي صار رأس الزاوية في هذا المبحث.....مصر ..هل هي دولة مدنية ؟؟!! ولنبداء سويا بتكسير هالة العبارات النمطية والمصطلحات المعجمية ولنتسائل بدايتا :ماهي الدولة المدنية ؟؟!!تعرف الدولة المدنية الحديثة ودولة القانون العلمانية بالدولة الحيادية وهي التي توفر مجهوداتها وتختصرها عند تنظيم الشروط اللازمة لإحترام الأفراد بعضهم البعض,وبهذا المعني تصبح مجرد حيادية توفر للأفراد إستقلال عقائدي لايلزم أيا منهم بشمولية فكرية,بل وتعدد وتنوع مصان ومحترم والان لننطلق من هذا التعريف إلي عمق اعماق الأزمة متسائلين :هل ينطبق هذ التعريف علي الدولة المصرية ؟؟إننا بنظرة أولية ومبدئية علي الدستور المصري نجد انه ومنذ البداية وفي اول مواده بداء في إنتهاك الحيادية وتمزيقها بسيف العروبة ,حيث نجده يعلن منذ البداية (جمهورية مصر العربية)ثم ناتي الي المادة الثانية منه والتي تنص علي ان (الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية,ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع)من هنا فإننا نجد أن الدولة التي هي اصلا كيان إعتباري ومعنوي لها دين (وهو الإسلام) ولغة (اللغة العربية)ومصدر رئيسي للتشريع (الشريعة الإسلامية) ونحن نتسائل أليست هذه هي أضلاع مثلث الدولة الدينية الشمولية؟؟!!هذا علي المستوي النظري والدستوري فماذا عن المستوي العملي والتفيذي؟!!ولعله من البديهي ان الدولة (أي دولة) تتكون من مجموعة من المؤساسات لذا وجب علينا أن نقفز فوق أسوار الزيف وغير معترفين بالخطوط الحمراء وغير خاضعين لأي هالة تقديس مزيفة لنصل لعمق أخر من أعماق الأزمة وهو: هل التزمت مؤساسات الدولة المصرية بالحياد؟ أم إنتهكتها وداست عليها تحت الأقدام مثلما فعل دستورها ؟؟!!ونظرا لأننا لانستطيع في هذا المبحث الصغير ان نقوم برصد كل إنتهاكات الحيادية والتي تقوم بها مؤساسات الدولة المصرية ,فإننا سوف نكتفي هنا بذكر أمثلة من هذه الإنتهاكات المؤسسية والتي اصبحت تاخذ صبغة أيدولوجية وليست مجرد خطايا فردية عابرة كما تريد الدولة ان تصورها أولا:المؤسسة التعليمية التعليم في مصر ينتمي ألي عدة جهات هي :(1) التعليم الحكومي العام حيث ينقسم هذا التعليم إلي :أ- التعليم الاكاديمي:وهناك تمييز صارخ في ها النوع من التعليم ,فمثلا توجد كليات يقتصر الدخول فيها علي المسلمين فقط مثل:كلية دار العلوم وأقسام اللغة العربية بكليات التربية والأداب!! ب- الكليات العسكرية:وهذه الكليات لاتقبل إلا نسبة ضئيلة جدا من المسحيين(لاتتجاوز 1%)ولاتعبر حتي عن النسبة بين عدد المسحيين بالنسبة للمسلمين ,فضلا عن عدم قبول هذه الكليات للبهائيين مطلقا!!ج- التعليم الأزهري ويبداء من مرحلة الطفولة وينتهي في بالجامعة والتي تشمل جميع التخصصات المهنية الأكاديمية ,ولايقبل هذا النوع من التعليم غير المسلمين!!(2)التعليم الأهلي (3) التعليم الاجنبي ومايهمنا هنا في هذا المبحث الصغير ,بما اننا بصدد كشف موقف المؤسسة التعليمية من بين الحيادية والتمييز هو التعليم الحكومي العام بكل تاكيد وبنظرة متفحصة لأنواع التعليم الحكومي والذي عرضناه منذ قليلل نجد انه ينقسم لثلاثة انواع :نوع منه ترفض بعض كلياته وجود غير المسلميين فيها ونوع ثاني لايتجاوز وجود المسحيين فيه (1%) ولا يقبل البهائيين فيه ,ونوع ثالث لايقبل مطلقا وجود غير المسلميين فيه !!هذا من حيث التقسيم المبداءي ,فما أدراك بطبيعة المناهج التي تدرس في هذه الانواع من التعليم !!ولكن ,وقبل الخوض في الطبيعة العنصرية لهذه المناهج لابد من التنويه عن ملاحظة هامة للغاية وهي : أن التعليم الحكومي العام بكل أنواعه يمول من الضرائب التي يدفعها كل المصريين(مسلمين ,مسحيين,بهائيين,يهود,واللادينين..الخ) والسؤال هنا إذا كانت النسبة الكبري من هذه المؤسسات التعليمية الحكومية لاتقبل غي المسلمين ,فماذا نعتبر الضرائب التي يدفعها غير المسلمين,والتي تبني بها هذه المؤسساسات العنصرية هل نعتبرها جزية عن يد وهم صاغرين؟!!!!!!!!! ناتي الأن لإلقاء الضوء علي بعض الامثلة من المناهج التي تدرس في التعليم الحكومي العام:(1) في الكتاب الحكومي التعليمي الذي توزعه الحكومة مجانا ليدرس في المدارس الإبتدائية ,للفرقة الثالثة الإبتدائية,والتي لايتجاوز عمر الطالب فيها 9 سنوات ,نجد هذه العبارات فيه :-ماهو وطنك ؟ الاجابة:مصر -ماهو دينك؟ الاجابة :الإسلام-ماهو إسم نبيك؟ الاجابة :محمدوالسؤال هنا :ماهو شعور الطفل غير المسلم وهو مجبر علي دراسة وتلقن هذه العبارات ؟!! وتعالوا سويا نلقي نظرة سريعة علي المناهج التي تدرس في التعليم الحكومي العام في مصر ,مكتفيين هنا بمناهج فرقة واحدة هي الفرقة الثالثة الإبتدائية,وهي تمثل سن عمري صغير للغاية(9 سنوات) يبداء عندها تكوين وعي الطقل وإدراكه :منهج الصف الثالث الإبتدائي (أ) منهج مادة اللغة العربية الفصل الدراسي الأول :إقراء وتعلم -الوحدة الأولي :الحواس اهداف الوحدة :قراءة الاناشيد والأيات القرأنية,يتكلم هذا الدرس عن حاسة السمع كاعضو من الحواس,مسترشدا باية قرأنية من سورة (النحل 78) معنونة ب (إحفظ) مطالبة الطفل غير المسلم بحفظ مايتعارض مع عقيدته وإيمانه!!-الوحدة الثاينة: حيوانات تعيش في مجموعات 1- مجموعة الحيوانات والطيور في نهاية الدرس ينبغي ان يكون التلميذ قاردا علي ان يحفظ الأية القرأنية (سورة النور 45) درس رقم(4): فيه شفاء للناس اهداف الدرس :في نهاية الدرس ينبغي ان يكون التلميذ قادرا علي ان يحفظ الأيتين (النحل 68,69)-الوحدة الثالثة :الدرس الرابع: شكرا لك اهداف الدرس : في نهاية الدرس ينبغي ان يكون التلميذ قادرا علي ان يحفظ حديث رسول الله (رياض الصالحين) !!(ب) منهج الخط العربي محتويات كراسة الخط العربي الخاصة بالصف الثالث الإبتدائي في التعليم الحكومي العام نصا:تحية الإسلام السلام عليكم رد السلام:وعليكم السلام ورحة الله وبركاته ذلك الكتاب لاريب فيه (قراءن)الله رؤوف رحيمالزكاة ركن من اركان الإسلام الناس بخير ماتعاونوا (حديث لرسول الإسلام)اللهم لاتجعلنا من الضالين المضلين ما ملاء إبن ادم وعاء شرا من بطنه (حديث)ليس المؤمن بطعان أو ولا لعان ولا فاحش(حديث)شرف الله لغتنا العربية بالقراءن الكريم وأعدوا لهم ماإستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم (قراءن)وهل بكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم (حديث)من اركان الإسلام شهادة ان لا إله إلا الله أن محمد رسول الله رب إشرح لي صدري ويسر لي امري (قراءن)لقد خلقنا الغنسان في احسن تقويم (قراءن)!!!!!!!!!!!!نكتفي هنا بعرض محتويات هاتان المادتان (الللغة العربية والخط العربي)واللتان تمثلان صف دراسي واحد (الصف الثالث الإبتدائي)من التعليم الحكومي العام وذلك لعدم القدرة علي رصد كل إنتهاكات التعليم الحكومي العام للحيادية والمواطنة في هذا المبحث الصغير ,ولأن هذا العرض السابق كافي لإيضاح مدي دينية وشمولية مناهج التعليم الحكومي العام والذي يمول من ضرائب كل المصريين !!أما بالنسبة للتعليم الأزهري ,فهو كارثة في حد ذ اته وسوف أكتفي هنا بإيراد فقرة واحدة من كتاب واحد يدرس في كلية الدعوة الإسلامية ,وهي الكلية التي تقوم بتخريج الدعاة المسلمين والذين يرجع اليهم المسلم في كل صغيرة وكبيرة لفهم دينه وإسم الكتاب(الإقناع في حل ألفاظ ابي شجاع) والذي جاء فيه نصا:(الإستنجاء,باب تنظيف المؤخرة بعد التغوط:فإذا كانت الاداة المستخدمة حجرا فله شروطه وهي ان يكون جامدا طاهرا قالعا ,ولايجوز إستخدانم الورق المحترم وهو ماكتب عليه إسم معظم او عليم كحديث وفقه ,لكن يجوز إستخدام الورق غير المحترم مثل ماكتب فيه علوم الفلسفة او المنطق او بورق التوارة والإنجيل)!!!!!!!!!!! (الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع شرح الجزء الأول صفحة 73 ) كارثة لاتحتاج إلي تعليق !!ولكن هنا سؤال يحتاج إلي أجابة وهو :عندما تأتي إحدي مؤسسات الدولة الرسمية وهي مؤسسة التعليم كامؤسسة تمول من الضرائب التي يدفعها كل المصريين لستتبعد غير المسلمين من معظم أقسام التعليم فيها ,ثم تفرض علي غير المسلمين تعلم النصوص الدينية الخاصة بالديانة الإسلامية وثم تعلم المسلمين في الكليات الأزهرية بأن يمسحوا مؤخراتهم بعد التغوط بالكتب المقدسة في الديانات الأخري واصفة إياها بالكتابات غير المحترمة ,فهل هناك أحد يستطيع ان يتشدق ويقول أن هذه المؤسسة لها ادني علاقة بالحيادية والدولة المدنية ,ام أن الحقيقة الصادمة انها حقا مؤسسة دينية شمولية عنصرية دون ادني شك ؟؟!! وفي نهاية هذه الفقرة والخاصة بموقف مؤسسة التعليم الحكومي العام من المدنية الحيادية ,اريد ان اوضح بعض مظاهر هذه الإنتهاكات نقلا عن تقرير (المركز المصري لحقوق الإنسان)والي جاء في احد فقراته تحت عنوان (اولا مظاهر التمييز المقنن):(1) وجود جامعة دينية 0جامعة الأزهر)مقصورة علي الطلاب المسلمين فقط ولايسمح بدخول الطلاب الأقباط فيها ,رغم أن بها الكليات المدنية كالطب والهندسة والعلوم الوزراعة واللغات والترجمة , ورغم ان هذه الجامعة كابقية الجامعات تمول من دافعي الضرائب المسلمون والأقباط علي السواء.(2)وجود كليات تابعة لجامعات مدنية يقتصر الدخول فيها علي المسلمين فقط مثل كلية دار العلوم واقسام اللغة العربية كليات التربية والاداب (3)عدم السماح للطلاب الأقباط بدخول كليات الشرطة إلا بنسبة معينة تقل عن نسبتهم العددية في الدولة .(4)تجاهل مناهج التعليم حقبة طويلة من التاريخ الوطني (ستة قرون كاملة )تبداء من دخول المسيحية مصر وحتي الفتح الإسلامي رغم ان هذه الفترة مليئة بالبطولات التاريخية والتي تنمي الشعور بروح الإنتماء والوطنية .(5)تجاهل الاقباط في مقرارات المدارس حيث توضع نصوص قرانية وأحاديث شريفة كامحفوظات في مادة النصوص بينما تستبعد تماما اي ألفاظ او عبارات تشير ولو من بعيد إلي ايات من الكتاب المقدس .(6) تخفيض مدة التجنيد لحفظة القراءن الكريم غلي سنة واحدة لغير حاملي المؤهلات بدلا من ثلاث سنوات بينما لايتمتع المجندون غير المسلمون بهذه الميزة حتي لو حفظوا كتابهم المقدس كله (7)تجميع التلاميذ الأقباط في المدارس الحكومية في فصل واحد وخروجهم من حصة الدين حتي لو كانوا الاغلبية العددية وصعوبة مايجدونه من عناء في البحث عن فصل شاغر لاخذ حصصهم الدينية والتي كثيرا مايتلقونها في معمل المدرسة او المكتبة او الفناء ,ناهيك عن جرح مشاعرهم من ذلك التمييز.(8)وجود مسجد او زاوية او مصلي في كل مدرسة إبتدائية او إعدادية أو ثانوية حتي لو كانت مدرسة خاصة تابعة لهيئة مسيحية اصبح امرا ضروريا وعاديا بينما لايسمح للتلاميذ غير المسلمين باأدء شعائرهم وطقوسهم الدينية داخل هذه المدارس .(تقرير المركز المصري لحقوق الإنسان,فقرة :التمييز الطائفي في مجال التعليم )من كل ماسبق يظهر بجلاء ان الدستور المصري هو دستور ديني لدولة دينية وان مؤسسة التعليم الحكومي العام هي أيضا مؤسسة دينية وهنا نقف ,علي ان نكمل في المقال التالي باقي إنتهاكات المؤساسات الرسمية للدولة المصرية ,حتي نحدد موقع الدولة المصرية بين الدينية والمدنية ,كاضرورة وأهمية قبل الخوض في أزمة العلاقة بين المتنصرون المصريين ودولتهم المصرية وللحديث بقية............كتب:محمد حجازى

صرخة أم.........لحد هنا وكفاية

عندما يتعدون حدودهم.......عندما يتخطون صبرك ايها الانسان,ماذا تفعل؟!!!!!!!
عندما تتحمل من الظلم والألام ما لا يتحمله بشر وتصمت وتسكت وتقول:معلش .....نصبر.....نغفر.......نسامح....نعذرهم عشان
مش فاهمين .........ونقدم الحب للمنتهى........وبالرغم من هذا يقسون عليك أكثر.....ويظلمونك أكثروأكثر.....ماذا تفعل؟!!!!!
عندما يكفروك ويسبوك ويشوهوك........عندما ينصبون انفسهم حكاما على عرش الله ويحكمون عليك بالإعدام ,ورغم كل هذا تكتم بين
ضلوعك وتقول:معلش بكرة يفهموا إن إحنا صح.........بكرة يتعلموا يحترموا حقوق الناس.....طريق الحق دايما صعب وفيه أشواك........وده اختيارنا.....ونتحمل....ودموعنا تنزل غصب عنا .....من غير ما حد يحس ولا يدرى،وعزائنا الوحيد كلمة يارب,
يارب ارحم(كريا لايسون),ورغم كل هذا لا يتركوك فى حالك .......ويزداد هجومهم ضراوة......وتزداد قلوبهم قساوة........وتزداد
عقولهم انغلاقا,ويجرى الشر مجرى الدم فى عروقهم,بعد كل هذا ماذا تفعل؟!!!!
أظنك أيها الإنسان أبسط الأمور أن تغضب وتثور أوتفقد صوابك أو ربما تصير ساخطا على الدنيا بأكملها أو ربما تقدم على الإنتحار!!!
كل هذا الظلم الذى حكيت عنه حدث معى ومع زوجى الحبيب,ولكننا لم نفعل شىء من هذا........بل تحملنا وسكتنا!!!!!!!!!
ولكن يصل الأمر إلى طفلتنا الصغيرة البريئة..........يبقى لأ.........لأ وألف لأ........لحد هنا وكفاية........كفاية قوى.
والد زوجى رفع قضية علشان يضم حضانة طفلتى إليه ,حتى لاتصير مسيحية كأبيها وأمها ,والمحامى بتاعه شخص يدعى الوحش
(نبيه الوحش)وهو إسلامى متعصب كما سمعت ,ولكن يا والد زوجى العزيز ,الذى لا تعرفه هو أن الأم أمام أطفالها تستطيع أن تقف فى
وجه أضخم وحش حقيقى منقرض من العصور الغابرة!! لتصرخ فى وجهه :إبتعد عن أطفالى وصدقنى تستطيع بقوة عاطفتها تجاه
صغيرها أن تقتل أى وحش إذا لمس شعرة من صغيرها أو حاول أخذه من حضنها ,كيف يحدث هذا بالضبط؟! لا أعرف!
ولكنى أعرف جيدا أن قوة الحب داخل الإنسان تهزم أكبر شر ومثال ذلك ربى يسوع المسيح ،والذى بحبه العظيم لنا أعطى أكبر ضربة
للشيطان حينما تألم ومات على الصليب وخلصنا من الخطية ........ ثم قام لينتصر على الموت بالحياة ........أرأيت يا والد زوجى العزيز
حب أبونا السماوى؟!!!! فبالله عليك أنت وأبى,أين حبكم الأن لى ولزوجى,قد تبخر هذا الحب بمجرد أن قررنا أن نختار شيئا فى حياتنا
,جئتم بنا فى الدنيا ثم الأن تخليتم عنا,بل تحول الحب إلى كراهية ولاأدرى حقيقة ,كيف يكره المرء ضناه أو ينساه,أنا بالنسبة لى كأم
لو أن لو ان إبنتى أمسكت بسكين وذبحتنى لا أستطيع أن أكف عن حبها ,ولو أنها إرتكبت كل جرائم الدنيا ,لا يطاوعنى قلبى أن أصنع
خدشا بإصبعها الصغير,وأنتم يا أبائنا و أمهاتنا,طاوعكم قلبكم أن تتمنوا قتلنا كأى متطرف غريب لا يعرفنا,رأيه مثل رأيكم,مع أننا
لحمكم ودمكم,والأن تريدون بنتنا!!!! تعملوا بيها إيه؟! إذا كنتم ما قدرتوش تحبوا أولادكم ,يبقى فين الحب اللى هتقدموه لحفيدتكم؟!
ولا عايزين أى حد تنتقموا منه وخلاص ؟!..... حرام عليكم دى طفلة بريئة ملهاش أى ذنب .... لا إختارت أى حاجة ولا تعرف أى حاجة
سيبوها فى حالها ,ولو فيه ذرة إحساس أو إنسانية أو رحمة ,ما تفكروش تحرموها من أبوها و أمها وتخلوها يتيمة ووحيدة ......سيبوا
مريم فى حالها لإن ما فيش حد فى العالم ده هيحبها بعد ربنا قد ماما وبابا!!!!
كتبت:زينب على (كريستين)

لعنات على جدار الخوف............محمد حجازى

منذ اكثر من الف وربعمائة عام,الف وربعمائة شوكة وفخ!
رجمت برائتنا فى الأسواق ,لأن بدوا بلا عقل,
قد أمسكوا بنا فى ذات فعل إعمال العقل,
فى ذات فعل الثورة على البدوية والجهل.ولكننا,
منذا أن دنس الخوف قلاعنا,ومنذ أن قررنا-فى يأس المضطر-أن
نبتلع السنتنا،صرنا مثلهم
وحالت بداوتهم أن يصيروا مثلنا!!
خضنا معهم وبهم ولهم كل معاركهم الهزلية
حتى فاحت من بين أيدينا رائحة البربرية,فصرنا مسخ وموت وسراب,
صرنا بلا حضارة....بلا هوية،ونسينا فى خضم خيانتنا،أننا أقباط وأن بلادنا قبطية
صمتنا وصمتنا وصمتنا،حتى يأست من صمتنا المسكونة
وإمتد الصمت فى الطرقات
يبحث عن حل سحرى،ومصباح يمسح الدمعات،ويعيدنا الى سيدة حسننا،التى وطاتها الجمال
والبسوا عقلها العقال!!
لقد نسينا أو تناسينا أننا لسنا فى عصر السحر والمصابيح،وأن حلنا فى دمائنا ومن دمائنا،
وبدونه فكيف نطفىء الظلام،وكيف يعود السلام،وكيف يرجع البدو إلى صحراء جهلهم تاركين مصر للمسيح،
مصر للسلام؟!
فهل نلقى الخوف جانبا،طاردين الظلمة بالنور،ومبددين الموت بالحياة
فلنطلب أن يظهر فينا مجد الله وتسبيحه
ولتخضع كل الأرض
لله ومسيحه
كتب:محمد حجازى

الحجاب:مقبرة البراءة.........زينب على(كريستين)


عندما تثور المراءة الحرة علي من يريدون أن يعيدوها إلي عصر الجواري والإماء..تري ماذا تقول؟!!! ربما تقول :
(وسط القيود..جوايا صوت
يصرخ أنا ليا وجود..وكيان
أنا مش مسجون..واسير سجان
وكفاية قيود وجهل وخوف
انا عندي إرادة ..أنا إنسان)!!
هناك أشخاص يقولون أن الحجاب عفة وطهارة,وأنا أقول لهم انه بؤسا وستارة..ستارة تخفي ورائها الكثير من المعاني المؤسفة والتي تهدف إلي تجريد المراءة من مكانتها كنصف المجتمع إلي مجرد شئ كاالبضائع ألتي تباع وتشتري .. والدليلل القوي علي ذلك أن هؤلاء الأشخاص انفسهم والذين ينادون بالحجاب يصفون المراءة غير المحجبة بانها مثل الطعام المكشوف الذي يتجمع عليه الذباب!! إذا فهم يشبهون المراءة بالطعام عامة سواء كان مكشوف أو متغطي.. مش مهم ..المهم أن المراءة في نظرهم ليست سوي طعام لجوع من نوع أخر,وتحويلها من إنسانة تفكر وتشعر ولها عقل وكيان وإرادة وطموح مثل الرجل تماما..إلي مجرد جسد..هذا الجسد عيبا وعارا وحراما يجب أن يغطي ويداري كله حتي شعر الرأس فلا يراها إلا من يدفع الثمن ويملكه فيصير ملكية خاصة وتصبح كالجارية ليس له قرار في حياتها وأحيانا يضربها أو يجرحها ولا تستطيع أن ترفض أو تعترض فهي برمجت علي أنها مجرد جسد يملكه هذا الرجل..بداية من الأسرة التي تتبني هذه الأفكار-ونسوا جميعا ان المراءة قبل أن تكون انثي فهي إنسانة ولها حرية وخصوصية يجب ان تحترم ..ولها شخصيتها المستقلة تماما والمساوية للرجل ,ثم أن، هؤلاء من ينادون بغطاء الرأس للمراءة ألا يعتبرون أن هذه تفرقة عنصرية بين المراءة والرجل,فيشعرون المراءةبالخجل من نفسها وجسدها وشعرها فتشعر بالدونية وكأن خطيئتها هي أنها خلقت أنثي وهذا مايحدث عندما يأمر الرجل إبنته أو زوجته بارتداء ملابس معينة او عدم الخروج أو عدم إبداء الرأي أو يرفض حلما لها بدراسة أو عمل..حينذاك تشعر أنها أقل من الرجل لأنها ليست حرة والرجل حر فيما يفعل ..وليست لها حقوق الرجل في أن تحلم وتنجح وتصنع لها مكانة ودور في مجتمعها ..فتصير ناقمة علي الرجل الذي يسيطر علي حياتها,ساخطة علي المجتمع الذي يظلمها بثقافته وربما تكره نفسها وتتعقد نفسيا ويكون هذا مصيرها,الكبت الذي يولد الإنفجار ..وربما تنحرف لتعاقبهم علي قتل روحها ومعاملتها علي إنها مجرد جسد فتسلك كما يسلك الجسد ليس له لذة وسعادة سوي في الرغبات والشهوات والنزوات,هذا بدلا من أن يعطوا نصف المجتمع حقه ليكون هناك مستقبل أفضل للجميع..بل بالعكس فمن أجل ان يشوهوا المراءة غير المحجبة وصفوا الرجال الذين يتجمعون حولها كما يقولون بالذباب ..اي شبهوا الرجال أيضا بالحشرات..فوجدوا أنفسهم بدون أن يقصدوا يتدنون بانفسهم,من أجل أن يحطوا من شأن المراءة التي لاتخضع لأفكارهم ..لأن من وجهة نظرهم أن كل الرجال سينظرون للمراءة غير المحجبة بأنها كالطعام المكشوف وهؤلاء الرجال كالذباب وهم انفسهم من الرجال الذين سينظرون إليها إذا هم أيضا ذباب,أي حشرات!! هل تدرك الأن ان محاولتك الإساءة للأخرين سترد لذاتك أنت أيضا,ومن قولك لا من قول أحد أخر ,فمن فمك تدان !!فإذا عزيزي الإنسان لايمكنك ان ترتقي بنفسك بدون ان ترتقي بالأخرين ,إن المراءة بذاتها وليس بمظهرها وشكلها ,فهذا شيئا يخصها ,فياكل قساة العالم لاتقتلوا حلمها ,وأتركوها لشأنها
كتبت:زينب علي(كريستين)

المتنصرون والمتأسلمون......إزدواجية معايير(2)......محمد حجازى


قرأت في أحد أعداد جريدة البديل ,حوارا أجرته الجريدة مع أحد أعلام الأزهر البارزين,وهو مثل كثير غيره من أعلام الأزهر ينتمي لجماعة الأخوان المسلمين(المحظورة كده وكده) فقد نجحت هذه الجماعة الظلامية في أختراق الأزهر وغيره من مؤساسات الدولة المصرية سابقا والمصرو أسلامية حاليا ,انه الشيخ (سيد عسكر)وعندما ساله محرر الجريدة عن قضية كاتب هذه السطور اجاب شيخنا لافض فوه : أنه لايوجد عاقل يترك الأسلام ويدخل المسيحية,ولو بحثنا في حقيقة وحياة هذا الولد سوف نجد الكثير!!!وهو نفس الخط الذي اتخذه وكيل الأزهر الشيخ(عمر الديب) الذي قال في حوار اجرته معه جريدة الدستور بتاريخ 14 نوفمبر 2007 : مثل هذا الولد فضحته الصحف هنا في الداخل لانه كان في ضيق وأغري بالمال ليفعل هذا العمل من أجل الدعاية لفئة معينة!!!وهو ذات الخط ايضا الذي تبناه الليبرالي سابقا ,واليساري فيما هو اسبق من ذلك والأسلامي لابس العمامة في بعض المواقف سيدنا ومولانا(محمد السيد سعيد)!! الذي استل سيفه ذات مرة في عموده اليومي بجريدته البديلوزأر زأرة متوضأة صارخا :ماذا يخسر الأسلام لو خرج منه احد المختلين عقليا!!!وتبني ايضا هذا الخط ولكن باسلوب يحسد علي انفراده بالفجاجة شيخ المحتسبين (يوسف البدري)الذي قال في معرض تعليقه علي قضيتي في صحيفة المصري اليوم :لقد جاء هذا الولد من بلدته من بور سعيد الي القاهرة حافيا !!!ومسك ختام رواد هذا الخط الطائفي القاتل لكل مختلف والمشوه لكل أخر, هو شيخ شيوخ الأزهر وأمامه الأكبر الدكتور (محمد سيد طنطاوي) الذي قال معلقا علي قضيتي في نفس الجريدة سالفة الذكر(المصري اليوم) بعبارةلايمكن ان ينساها اي متنصر او بهائي أو علماني في هذا البلد أو خارجه لفضيلته , حيث قال أكثر الله سلطاته وسلاطاته : (قطيعة تقطع المرتد وابوه)!!!!أكتفي هنا بما اوردت من تعليقات بعض رواد هذا الخط وعلي رأسهم أمامهم الأكبر ( فض الله فوه) وتعالوا معيلنبحث في سيكولوجية التفكير عند رواد هذا الخط , وبعبارة اوضح سوف نبحث في محنة العقل عند الشيخ عسكر وأخوانهأنها سيكولوجية نحن وهم ..... سيكولوجية نفي الأخر , اي أخر حتي لو كان شريك الوطن وجار السكن وزميل العمل والدراسة ,فالوطنية لاتدخل ضمن أبجدية هذه السيكولوجية التي تفضل المسلم الماليزي او الباكستاني اوحتي في بلاد تركب الأفيال علي شريك الوطن القبطي او اللاديني أو البهائيأنها سيكولوجية الوضع الهادئ والكل الخانع والعقول الخاضعة ,سيكولوجية تدفن رأسها دوما في الرمال لايوجد عندنا علمانيين ولا أقباط ولا بهائيين ولا متنصرين الكل هنا موحد وهابي الفكر وسعودي التوجهلذلك يقوم رواد هذا الخط من شيوخ وصحفيين وأعلاميين ورجال أمن بعمل تكتيم أعلامي علي قضايا كل المخالفين وعلي الأخص (المتنصريين), فرغم كثرة الأعتقلات والأنتهاكات التي تحدث للمتنصريين في مصر بشكل اصبح شبه يومي علي أيدي سفاحي مباحث أمن الدولة ,فلاتجد من يتحدث عنهم في كل وسائل أعلامناالمستأنسة والكثير من منظماتنا الحقوقية المخنثة سواء من قبل النظام او التيار الأسلامي,واذا فلتت قضية أحد المتنصرين من ألأسر وجعلتها ظروف خارجة عن أرادة السادة المضللين ان تصبح قضية رأي عاميتم تشويه هذا المتنصر بشتي الطرق,فهو طبعا لايعبر عن الواقع في شئ ,وماهو ألا مختل عقليا ومجنون يعاني من اضطرابات نفسية ومحب للشهرة وصهيوني وعميل باع دينه من اجل حفنة أموال: وغيرها من أسباب هزلية كانت حسب تضليلهم هي التي دفعت هذا المتنصر (الحالة الفردية الشاذة) ليكون متنصرا !! أما باقي مواطنيين مصر فتحت نعمة الأسلام ويسبحون بحمد الوهابية ودولتها النفطية والحمد للهوهذا ماحدث مع كاتب هذه السطور, وحتي لايتخيل أحد أو يتوهم بأن حالة كاتب هذه السطور حالة فردية,سوف اسوق لكم بعض الأمثلة لمن تم التكتيم علي قضاياهم ومن افلتوا من أسر التكتيم فتصيدتهم مصيدة التشويه والتمزيق وذلك في من تسمح الظروف بكشف مأساته من المتنصريين المصريين, فهناك ألاف الحالات ولكن معظمهم لايمكن التحدث عن مأسيهم ألأن حتي لايتعرضوا للسجن ثانية أو للأغتيال أو لوسائل أخري لم تستخدم ضد غيرهم حتي في عصر النازي (ادلوف هتلر)واليكم بعض الحالات:أولا: من أمثلة من تم التكتيم علي قضاياهم(1) قضية بهاء العقادالأسم : بهاء الدين حسين أحمد العقاد ,من مواليد القاهرة 22 يناير سنة 1949 ، حاصل علي بكالريوس هندسة. في عام 2003 انتقل من الاسلام إلي المسيحية , وفي ليلة 6 أبريل 2005 الساعة الثانية بعد منتصف الليل أقتحم رجال مباحث أمن الدولة شقته ولم يكن موجودا حين ذاك بالمنزل بل وجدوا زوجته وأولاده, فأقتحموا الشقة وقاموا بتفتيشها وأخذوا بعض الكتب التي كانت في منزله ,وتركوا أحد الظباط الصغار طوال الليل إلي الصباح ,وإنصرف في الصباح لعدم حضور بهاء ,وفي الساعة الثانية بعد الظهرحضر بهاء إلي منزله وعند نزوله إلي الشارع بصحبة طفله الصغير ظهر رجال المباحث وقاموا بالقبض عليه .وكانت التهم الموجهة اليه :جريمة الإذدراء بالأديان!!وأعتقل بهاء في سجن وادي النطرون أكثر من سنتين ونصف ولم يتكلم عن قضية بهاء أحد في مصر لا صحافة ولا إعلام ولا منظمات مجتمع مدني ,اللهم إلا قلة من الذين مازالوا صامدين ومعلقين بأهداب ثوب الحرية أمثال حسن إسماعيل ورفعت فكري واكرام لمعي وغيرهم من الشرفاء الذين تحول ألة الأعلامالمصروأسلامية الموجهة من وصول صوتهم الي عامة الناس ...ولم يقدر علي الضغط لإخراج بهاء سوي حقوقيي الخارج ولاعزاء لحقوقيي الداخل !!!(2) قضية جاسر محمد محمد:جاسر محمد محمد (30) سنة اودعه ابويه اللذان تبنياه مستشفي الامراض العقلية وظل بها منذ يناير 2005بدعوي أنه مصاب بمرض عقلي بعد أن عرفوا أنه اعتنق المسيحية !!وقد قام العاملين في المستشفي بضربه ضربا مبرحا بصورة مستمرة بالسياط , وأعطي حقن طبية جعلته في حالة عدم إتزان ،وبهذا يقوم الأطباء بأعطائه أدوية للأعصاب وأخري مخدرة من قبل أطباء المستشفيبطريقة رسمية وهذا هو الأسلوب الذي اعتادت العصابات الحكومية شبه الرسمية إستخدامه ضد الاقباط المتنصرين ...حاول جاسر الهرب من هذا الجحيم ولكنه فشل ,فقبضوا عليه ووضعوه في حجرة منفردا مغلقة شهرا كاملاوعرف الممرضون والعاملون في المسشتفي أنه موجود فيها بسبب إعتناقه المسيحية ,وكانوا في البداية يسمحون لأي شخص بزيارته ولكنهم منعوا أي شخص مسيحي من زيارتهويقول جاسر (كان الدكتور المعالج في المستشفي وأسمه الدكتور محسن ،من أطباء مستشفي الخانكة للأمراض العقلية ،وقد وضعني في القسم الثالث في المستشفي وهو قسم مقفول معزول عن العالم للمرضي العقليين ) وبقي جاسر منذ دخوله هذا القسم تحت أشراف الدكتورة نيفيين والتي وصفها بأنها مسلمة متعصبة وقد عاملوه معاملة سيئة ليعود للإسلام ،وكانت دائمة القول (لن تخرج من هنا حتي تغير رأيك) ولم يخرج من هذا القسم نهائيا لمدة ثلاثة شهور ولم يعرف ايضا الأدوية والحقن التي يعطونها له في المستشفي في كل صباح ومساء وفي 28 يونية 2005 وبعد نشر مقالات عديدة عنه باللغة الإنجليزية زارت تلك المستشفي لجنة دولية بعد أن تواترت أنباء عن أستدخدامها كمعسكر تعذيب لمباحث أمن الدولة وأوصت بالأفراج عن جاسر بعد دراسة حالتهيعيش جاسر الأن مع خدام أحد الكنائس حيث يتم مراقبته بأستمرار من مباحث امن الدولة ويتوقع ألقاء القبض عليه وإيداعه المستشفي مرة اخري كما حدث من قبل مرات عديدة(3) قضية هاشم محمد هاشمكانت تلك هي المرة الأخيرة التي قبض عليه فيها (أبريل 2006) بعد ان قبض عليه مرة سابقة في عام 2004وأجبر علي تطليق زوجته رغم أرادتها!! عذب هاشم بضراوة ليس لها مثيل ,حيث اُحرق بالسجائر في سائر أنحاء جسده بما في ذلك أعضائه التناسلية ,ثم بالمواد الكيماوية الكاوية .تم تعريضه للكهرباء مرات عديدة كما ضرب بجريد النخل ذات مرة بواسطة اثنين من المخبرين حتي تهراءت علي جسده عدة عصي .اثبت مركز النديم لحقوق الأنسان وجود العديد من الأصابات الشديدة في جسده !!هاشم مستمر في الأختفاء بعد أن افرجت النيابة عنه مؤخرا ،حاولت مباحث أمن الدولة أيداعه مستشفي الأمراض العقلية تمهيدا لتصفيته لكن شقيقه المسلم رق لحاله وأثبت سلامة قواه العقلية فأمكن أخراجه مؤقتا !!وبالمناسبة هاشم كان زميلي في نفس السجن والعنبر حيث كنا سويا في سجن مزرعة طرة القسم السياسي عنبر 2 , وقد رأي كلا منا معاناة الأخر وجها لوجه فصرنا أصدقاء السجن والألموقد حزنت جدا لما حدث له ولزوجته مؤخرا حيث أنه بعد ان تحدثت أنا في لقائي علي قناة الحياة مع الأخ رشيد في برنامج سؤال جرئ عما يعانيه الكثير من المتنصرين ومنهم هاشم ,قامت مجموعة من رجال مباحث امن الدولة بأقتحام منزل هاشم ولم يكن موجودا وقتها في البيت ,ولكن كانت زوجته موجودة فضربوها ضربا مبرحا وبشكل عنيف بالارجل وألأيادي وبعصيان كهربية أفقدتها توازنها وقالوا لها في النهاية:(قولي لجوزك اوعي يفكر ان قضيته ممكن تصبح قضية رأي عام,احنا عندنا وسائل كتير اوي ودي واحدة منهم !!!)وهناك امثلة أخري كثيرة لمتنصرين تعرضوا لكل صور الاضطهاد وتم التكتيم علي مأسيهم ولكن لانستطيع الكشف عنهم حتي لايتعرض أمنهم للخطروالاّن نأتي إلي النوع الثانيثانيا :متنصرين فلتت قضاياهم من أسر التعتيم ووقعوا في أسر التشويه(1) ناهد متولي (فيبي عبد المسيح)وقد حاول إعلامنا الموجه والجبان ومازال يحاول تشويهها بشتي الطرق ،فمرة يتهمونها بانها باعتدينها من أجل المال ، ومرة يذكروا أرقام فلكية تتقاضاها لحضور أحد المؤتمرات ,ومرة يوصمونها بالجنونوبالفاظ وضيعة حتي وصل الوضع لان يكتبوا هؤلاء الأسافل سبا في شرفها ،هذه الأم المباركة الغالية جدا علي قلب مخلصها الصالح !!(2) قضية الأخت العزيزة (أسماء محمد الخولي )والتي قاموا بمحاولة تشويهها , وخاصة في برنامج الحقيقة (والذي لايعبر مضمونه ألا علي عكس تسميته ،حيث حاولوا تصويرها وكأنها تركت الإسلام وتنصرت لأنها تعاني من حالة نفسية وتخاف من القطط !!وكان ردها عليهم عبر الهاتف قويا وفاصلا : ( ايه علاقة الإسلام بالقطط؟؟!!!)والغريب أنه عندما شرع( وائل ألأبراشي) في تشويهي انا ايضا في ذات البرنامج المذكور سلفا ،قام في البداية بعرض لقطات من حلقة أسماء وخاصة التي تحدثوا فيها عن اضطرابها النفسي وخوفها من القطط , وكأنهم ارادوا ان يقولوا ( شوفوا واحدة مجنونة والمجنون التاني اهو ) !!!!ولكن مهما حاولوا ان يشوهونا فطوبي لكل متنصر قبل المسيح ,طوبي لنا لو عايرونا وشوهونا وقالوا علينا كل كلمة شريرة من اجل اسم المسيح كاذبين ,فليس عبد أفضل من سيده ولا تلميذ أفضل من معلمه،اذا كان جهلاء هذا العالم تجراءوا ووصفوا المسيح نفسه بأنه مختل (ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا أنه مختل ) (مرقس 3:21)وقالوا عليه انه يخرج الشياطين ببعلزبول رئيس الشياطين (وأما الكتبة الذين نزلوا من أورشليم فقالوا ان معه بعلزبول وانه برئيس الشياطين يخرج الشياطين )فإن كانوا قالوا هذا علي رب المجد فماذا ننتظر أن يقول الجهلاء عليناعملاء ؟؟!! مرتزقة ؟؟!! مختلين ؟؟!!فخرا لنا ان نسب من أجل إسم المسيح القدوس ,لقد كنت حزينا جدا عندما كانوا يوصمونني في إعلامهم الطائفي بالمختل ، ولكن حزني مالبث أن تحول الي فرح عندما علمت أن أمثال هؤلاء الجهلاء قد اطلقوا نفس اللقب علي ربي وإلهي وإله الكل يسوع المسيح ,وبذلك يكونون قد انعموا كثيرا علي شخصي الغير مستحق بنعمة تفوق الوصف ,انها نعمة مشاركة السيد في ألامهفيامختلين الشرق الأوسط وأخص بالذكر أبناء وطني مختلين مصر ,أنهم يريدون إما التكتيم علي معاناتكم وإما تشويهكم ,فلا تدعوا لهم هذه الفرصة ,وأصرخوا بألامكم لتسمعوا المسكونة كلها فأن كان الإضطهاد قدرنا فالسكوت عليه وعدم فضحه خطيةودعونا نصرخ هاتفين مع معلمنا وألهنا وقدوتنا يسوع الحبيب :(أن كنت تكلمت رديا فرد علي السوء أما أن كنت تكلمت حسنا فلماذا تلطمني )لماذا تعتقلنيلماذا تشوهنيلماذا تدخلني مستشفي الأمراض العقليةليري العالم كله محنة العقل الجلية عند عملاء المصروإسلامية والعربوإسلاميةوللحديث بقيةكتب :محمد حجازي

صرخة إلى العالم........زينب على(كريستين)

من أمراءة مصرية مسيحية الي البشر في كل أنحاء الارض..أريد أن اصعد ألي اعلي قمة جبل في العالم لاصرخ..وأصرخ ..وأصرخ,ليسمعني كل أنسان لم يتجرد بعد من أنسانيته,وكل ذي أحساس,فأن مات الاحساس,فلكل ذي ضمير,وأن مات الضمير,فلكل ذي عقل !!!لماذا كل هذا القهر والظلم والااستبداد والتسلط؟؟!! سلب الحرية جريمة في حق الأنسانية, واغتيال لكرامة الأنسان مع سبق الاصرار والترص,والمرضي بالتسلط علي الأخرين هم ابشع من مصاصي الدماء,فأذا كان دم الأنسان لازم ليحيا جسده,فحريته لازمة لتحيا نفسه..أذا فسلب الحرية معناه قتل النفس, ومن العدل أن من يفعل هذا يحاكم ويعدم,لأنه أخطر علي البشر من سفاحي الجسد,ورغم ذلك فهناك الكثيرون من المرضي بحب التسلط علي الأخرين والتدخل في شئون الغير الخاصة به وحده... يعيشون حياة مظلمةفيعتدون علي حياة الأخرين ليجعلوها هي الأخري مظلمة,ولكن هيهاااااات..فمن يكون في قلبه النور لاتدركه الظلمة,ويسوع المسيح له كل المجد قال(انا هو نور العالم)..وهذا النور كما أخترق قلوبنا فهو قادر علي اختراق الظلام والشر في هذا العالم..فعلي المرضي بالوحشية والظلم والتسلط أن يحتفظوا بهذا لأنفسهم ولا يتسببوا لغيرهم بالأذي,ومن ينخر الجهل والتخلف في عقله كما ينخر السوس في العظام الميتة عليه أن لايحاول فرض افكاره ومنهجه علي غيره...وألا فلن تتركه عدالة السماء -أذا لم نجد عدالة علي ألأرض- فتكون أيها ألأنسان الذي لاتحترم حرية ألأخرين,كا لأعمي الذي يسير نحو بئر عميق......(كتبت: زينب علي(كريستين)

المتنصرون والمتأسلمون.......إزدواجية معايير......محمد حجازى


ما ان قمت باعلان رغبتى فى اثبات تحولى للمسيحية انا و زوجتى فى الاوراق الرسمية(ورغم ان ذلك تم بشكل قانونى عن طريق رفع قضية امام القضاء المصرى)حتى قامت علينا الدنيا ولم تقعد،وكان الجميع من حولنا قد اصيب بهستريا السب والقذف والتشويه واختلاق الاكاذيب تجاهى انا وزوجتى،بدء من الاعلام الحكومى الموجه و حتى الاعلام الاسلامى مرورا بالمعارضة المستانسة والاقلام المخنثةومشايخ الدماء وازاهرة البلاء وحتى العامة الذين تربوا على ثقافة الكره وقتال الاخر،على ايدى كل سالفى الذكر غير الاجلاء،فبين امن يطاردنا ،ومشايخ احلوا دمائنا،وعامة يبغون قتلنا،طمعا فى نعيم الجنان ،حيث الخمر والابكار والغلمان(كما صور لهم سدنة هياكل وهمهم).بين كل تروس هذه الرحى اصبحنا مواطنين بلا مواطنة وغرباء داخل الوطن،فقد اجبرتنا كل هذه الملاحقات لتغيير سكننا باستمرار والتخفى الدائم والعيش تحت الارض,وخاصة بعد ان احرق الغوغاء شقتنا والقوا بالاثاث فى الشارع ليحرقوه فى وسطه فى مشهد استعراضى يدل على مدى تغلغل فوبيا حرية الاعتقاد فى قلوبهم،وبعد ان اصدرت الجماعات الاسلامية فى مصر بيان باهدار دمى وتوعدتنى بالقتل فى بيانها الذى يحمل عنوان(سنقتله ولو بعد حين)!!ولما لا،وحتى المشايخ الحكوميين والذين يسموهم زورا بالمعتدلين بل وبالمنافقين احيانا,جميعهم قد افتوا بقتلى ،فها هو الدكتور(احمد عمر هاشم)-رئيس جامعة الازهر السابق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب حاليا-يفتى باستتابتى ثلاثة ايام وان لم اعود خلالها للاسلاماقتل فورا!!!!وها هو الشيخ السيد عسكر،وهاهو الشيخ محمد حسان،وهاهى سعاد صالح وغيرهم الكثير ممن افتوا بقتلى وان كان اغربهم اطوارا هو ذلك الجهول الغير رزين ،عدو الله والوطن والمثقفين،شيخ الحبسجية وكبير محتسبى البرية،يوسف البدرى(رضى بن لادن عنه)والذى قال لى وعلى الهواء مباشرة فى قناة (ال بى سى اللبنانية)تعليقا على دفاعى عن حقى فى تغيير دينى فى الاوراق الرسمية,لان ذلك ماتكفله لى المادتين (40،46)من الدستور المصرى وكذلك المادة(18) من الاعلان العالمى لحقوق الانسان و الذى وقعت عليه مصر واصبح ملزما لها بمجرد عرضه على مجلس الشعب حسب نص الدستور المصرى،قال فضيلته معترضا:(انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف)!!!!!!!!!لم اتمالك نفسى من فرط الدهشة!!الى اى ابجدية خبيثة ينتمى هذا الشيخ ،واى ثقافة رديئة انتجته،كنت اود ان اوقفه فى هذه النقطة تحديدا ،كنت اود ان اساله ،مصرى انت ام افغانى؟!وهل حقا يا شيخ تعرف مكان بن لادن؟!وكيف حال ابو مصعب الزرقاوى؟!كنت اود ان اقول له الكثير ،ولا اعرف لماذا لم اسال عن اشياء ان تبدى للعالم تسوءهم وتفضح زيفهم،ولكنى الان تختلجنى اسئلة كثيرة لابدان اسالها وعلى الملا:هل لو كنت مسيحى الاصل والمولد وطلبت اثبات اعتناقى للاسلام فى الاوراق الرسمية،هل كان سيحدث معى كل هذا السخف والارهاب؟!ام كنتم ستكرموننى وتنعمون على بالسكن والوظيفة وتتغيير جميع الاوراق فى ساعات معدودة بعد اخذ تعهد على اهلى بعدم التعرض لى؟وهل من العدل اننى كمتنصر مصرى عانيت مثلى مثل كثير من المتنصرين المصريين من الاضطهاد العائلى والمجتمعى والامنى،ودخلت المعتقل من اجل ايمانى،وقبضت على مباحث امن الدولة مرات عديدة على مدى عشر سنوات هى سنوات ايمانى بالمسيح ،فهل من العدل بعد عشر سنوات من الاضطهاد ان اظل سنوات اخرى احيا بشخصيتين داخل وطن ينخر كالسوس فى انتماءات مواطنيهفشخصية تفرضها اوراق الهوية،وشخصية تفرضها وجهة نظرى العقائدية،وهل من المعقول ان تفرض ثنائية الشخصية هذه على بنتى الرضيعة,يالها من فلسفة هزلية وكوميديا سوداء ظلامية!!!!وهل اصبح اعتناق الافكار والعقائد بالاجبار؟!!ومن اعطى له هذا الحق؟واين العالم الحر؟!اين الامم المتحدة؟!اين المجتمع المدنى اين كل هؤلاء من هذا العبث الحكومى المصرى المتاسلم؟!!!!!!!عزيزتى الامم المتحدة:هناك حكومة قامت بخداعك ،فمضت على كل اتفاقياتك بما فيها الاعلان العالمى لحقوق الانسان نظريا،وبثقت عليها وعليكى وعلى كل الاعراف والمواثيق عمليا!!!!!!!!!!عزيزى العالم الحر:هناك حكومة اهانت الحرية ومارست كل اشكال التعصب والبربرية،هناك حكومة اهانتكاصدقائى منظمات المجتمع المدنى:هنا حكومة المجتمع الهمجى!!!!!انها الحكومة المصريةاو المصرو اسلاميةوللحديث بقية!!!!!!! (كتب محمد حجازى)

0

ماذا جرى لمصر؟! .........محمد حجازى

ترى معى ان مصر قد تغيرت؟الا ترى ان هناك شرخا كبيرا قد سرى فى قلبها فافقدها حضارتها وهويتها ونقائها؟هل هذه هى مصر التى كانت محفلا للتعدد -سواء كان ثقافى او دينى او فكرى او عرقى-هل هذه هى هى التى تقف اليوم رافضة للاخر,احادية التوجه والتفكير والتسلط ,حاملة تحت ابطها دستور عنصرى يحدد دينها ومذهبها ولغتها وعرقها ,وليذهب الى الجحيم اقباطها وبهائيوها ولادينيوها ويهودها ونوبيوها,فلا صوت يعلو فوق صوت المهزلة.هل هذه هى مصر التى اذهلت العالم قديما بعلمها وفنونها وثقافتها هل هذه هى هى التى تقف الان من كل منجزات العالم فى صمت اثير,شاخصة اذهانها وقلوبها وايديها وارجلها لمناقشة رضاع الكبير وبول البعير ومهر الحمير,وكل ابجديات ثقافة البدوى الذى جاء ينجس ارضنا منذ اكثر من اربعة عشر قرنا حتى تعفنت واصابها القيح والصديد.هل هؤلاء هم المصريون الذين صلوا فراعنة:لم اظلم انسانلم اسىء استخدام حيوانلم اترك جائعالم اتسبب فى دموعلم اقتللم احرض على القتللم اعذب احدوصلوا اقباط:الله محبةالمحبة تحتمل كل شىءعلى الارض السلامبالناس المسرةالصديق يراعى نفس بهيمتهاحبوا نسائكملاتغيظوا اولادكمصلوا لاجل الذين يسيؤن اليكمهل هؤلاء هم هم الذين يصلون اليوم:انصر اخاك ظالما او مظلوماقاتلوهم يعذبهم الله بايديكملاتجد قوما يؤمنون بالله يوادون من حاد اللهواضربوهن واهجروهن فى المضاجعلاتهنوا وتدعوا للسلم وانتم الاعلونهل هؤلاء الذين بنوا الاهرامات والمسلات والمعابد والاديرة ,هم هم الذين يحرقون الكنائس ويهدمون الاديرة ويسرقون محلات الذهب فى محرم بك؟!هناك خلل فى الضمير,بل هناك خلل فى الهوية,والا كيف نفسر احتفالات المصريون بذكرى الغزو العربى لبلادهم؟!هل رايتم شعبا يفخر بمن احتلوه,ويسارع فى الانتساب لهوية من اذلوه وقتلوا اجداده واستحلوا جداته و عماته,وباعوهم فى اسواق النخاسة؟!هل رايتم شعبا يسارع فى كتابة اسماء محتليه على اهم شوارعه ومساجده ومؤسساته ومبانيه:شارع عمرو بن العاص,شارع خالد بن الوليد,شارع سليم الاول شارع طومان باى ,شارع الفتى(الغزو),شارع المامون..............ااااااااه......شارع المامون وما ادراك ما المامون ,سفاح مجنون ,قتل ملايين المصريون عندما حاولوا الثورة على الظلم العربى فيما يعرف بثورة البشموريين.الم اقل لكم ان هناك خلل فى الهوية؟لقد تسربت فينا دماء البداوة التى لاتقبل شريك لتسلبنا تحضرنا وتسامحنا وهويتنا وتحل محلها بكل موروثها البدوى الملوث الذى يرفضالاخر ولا يرى غير نفسه ولايسمع سوى اصداء جهله,يحرق الكنائس ويسب جميع الاديان,ويستشاط غضبا لو انتقد احد معتقده او سدنتهاو اصنام جهله البدوية,بل لو قال له احد اين الحرية؟!لكنه قد حان الوقت لنلقى كل هذا العفن خارجا وانا ساصرخ فاصرخوا معى:اين احترام الاخراين حرية الاعتقاداين حرية بناء الكنائساين حقوق الاقباطاين حقوق المتنصريناين حقوق البهائييناين حقوق النوبييناين حقوق المراةاين الدولة المدنيةاين الحريةوقبل كل ذلك سيدى ,اين الهوية؟!!!!!!!!!!!!!!!!!وللحديث بقية.كتب:محمد حجازى

الأحد، 13 أبريل 2008

بيت المنتصرين

بيت لكل منتصر
للمنتصرين علي الظلام
للمنتصرين علي الموت
للقائمين مع يسوع
والجالسين معه عن يمين العظمة
للاولين......... الاخرين.
للمنتصرين المصريين
الرب يبارك العمل
امين.
محمد حجازي و زينب علي