لاأعرف,لماذا تصر العقلية الإسلامية يوما بعد يوم على ترسيخ همجيتها وإستبدادها وإنغلاقها,لماذا تصر أن تصنع لنفسها صورة كئيبة
فى العقل الجمعى للعالم المتحضر؟!!!!!!!!
ولماذا يغضب المسلمون عندما يخرج أحد الأفراد الذين ورثوا هذا الدين من أبويهم ولم يختاروه يوما ,ويعتنق دين أخر؟!!!!!
لماذا يصرون دائما على تشويه هذا الخارج عن دينهم الموروث والذى فرض عليه برباط أسرى وقبلى؟!!!!!!
أما زالت هذه العقلية البدوية تصر على أن الدين بالإجبار ؟! أمازالوا ينتمون إلى ثقافة العصور الوسطى ,وهمجية السيف والحد,وفظاظة
الصحراء القاحلة؟!!!!!!!
أسئلة كثيرة تخدش ذهنى بين الحين والأخر ولكنها عادت لتفرض نفسها بقوة بعدما تفجرت قضية الصحفى الشجاع والمعترف الجرىء
(مجدى علام)
فما أن أعلن (مجدى علام) تركه للإسلام وإعتناقه للمسيحية ,حتى سارعت هذه العقلية البدوية فى صب جام غضبها وسبابها وأساليب
تشويهها على رأس هذا المبدع الذى لم تنصفه بلده ,وهذا النبى الذى بلا كرامة فى وطنه!!!!!!!
إنه إسلوب ليس بشريف ,كما أنه منهج ليس بجديد,فعلوه وسوف يظلون يفعلوه,طالما بقيت هذه العقلية تنتمى لثقافة من بدل دينه فإقتلوه
وحطموه وشوهوه!!!!!!!
فعلوها معى قبل أن يفعلوها مع (مجدى علام)
والمثير للدهشة إنهم ليسوا فقط قاموا بإستخدام نفس الإسلوب معى ومعه,ولكنهم ويا للطرافة والسذاجة أيضا
إستخدموا نفس الإتهامات ونفس التشويهات,ونفس عبارات السب والقذف!!!!!!
فمثلما وصفونى بأنى غاوى شهرة
وصفوا مجدى بأنه كاتب متواضع القيمة يبحث عن الأضواءو الشهرة!!!!!!!!
(المصرى اليوم بتاريخ 25 مارس 2008,الصفحة الخامسة)
وكما وصفنى أحد شيوخ الأزهر (سيد عسكر) بأننى جزء من مؤامرة صهيونية
هكذا وصفوا مجدى بأنه له علاقة قوية بإسرائيل ويحبها ويؤيدها
(المصرى اليوم والبديل والدستور 25مارس 2008)
وكما قالوا عنى أننى خرجت من المعتقل مصاب بإحباطات عديدة وإضطرابات نفسية (على حسب زعم والدى)
قالوا أيضا عن مجدى أنه تم إعتقاله بسبب حبه وعلاقته بفتاه يهودية مما أصابه بإحباطات عديدة!!!!!!!!!
الحمد لله, كلانا أنا ومجدى علام ,باحثين عن الشهرة وصهاينة ومضطربين نفسيا!!!!!!!!!!
لنفرض,فما شأنكم أنتم يا من تنصبون أنفسكم مدافعين عن عرش الإله,وما علاقتكم بإختيارنا يا سدنة هياكل الوهم؟!!!!!!!!
إننا نحن المتنصرون لا نستأذنكم ,ولا نطلب رأيكم فى أمر إعتناقنا المسيحية ,فرأيكم لا يهمنا ,وتشويهكم لنا لن يرجعنا
إلى عقيدة رفضناها ولم نعد نؤمن بها
وسؤالى لكم يا سادة ,ألا تشعرون بالخزى أمام مراة ضميركم وأنتم فى هياج الثور المحموم تريدون إبقاء الناس على عقائدكم بالقوة؟!!!
ألا تشعرون بالضعف؟!!!!!!!
إن مجدى علام أكبر من الدفاع عنه ,ولكنكم أنتم من تحتاجون إلى من يدافع عنكم
(مجدى علام) علم تتشرف به مصر فى إيطاليا مثله مثل الدكتور (مجدى يعقوب) فى بريطانيا,والدكتور (زوييل) فى أميركا
وهو من أشهر الصحفيين فى العالم ,ورغم ذلك يصور لكم خيالكم المريض بأن تصفوه بأنه غاوى شهرة؟!!!!!!!
والشىء العجيب والذى أثار حفيظتى,أنكم تتشدقون وكأنكم قد أمسكتم بثغرة خطيرة فى حياة مجدى علام:
مجدى علام كان يحب فتاه يهودية
مجدى علام زار إسرائيل
مجدى علام يؤيد إسرائيل
مجدى علام ألف كتاب إسمه (فيفا إسرائيل)
مجدى علام سمى إبنه ديفيد!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأريد أن أسأل سؤال:لماذا تريدون من الرجل أن يكره إسرائيل؟!
هل لأنها هى الدولة الديمقراطية الوحيدة فى الشرق الأوسط؟!!!!!!
أم لأنها الدولة المتقدمة الوحيدة فى ذات الشرق الحزين؟!!!!!!!!
أم لأنكم فى معتقدكم تصفون اليهود بالقردة والخنازير,وتصفون المسيحيين بالضالين,وتريدون من الجميع أن يخضع لهزلكم ,مرددين ورائكم
امين........امين؟!!!!!!!!!!!!!
وفى النهاية أريد أن أضع أمام أعينكم التى لا تبصر وأذانكم التى لا تسمع كلمات(مجدى علام),بعد عماده مباشرتا,لعلها تفتح أعينكم واذانكم
قال (مجدى علام)بعد عماده (إن روحى قد تحررت)
ولا يسعنى فى الختام إلا أن أهدى تحية عطرة ومتوجة بكل ألام ومعاناه ونضال المتنصرين,إلى أخينا الجديد ,والمعترف الجرىء
(مجدى علام),وأيضا تعظيم سلام له ,ولقداسة الحبر الأعظم البابا(بنديكتيوس السادس عشر)الذى أثبت لنا فى كل مواقفه بأنه مؤمن
حقيقى بأنه ينبغى أن يخشى الله أكثر من الناس.
كتب: محمد حجازى
فى العقل الجمعى للعالم المتحضر؟!!!!!!!!
ولماذا يغضب المسلمون عندما يخرج أحد الأفراد الذين ورثوا هذا الدين من أبويهم ولم يختاروه يوما ,ويعتنق دين أخر؟!!!!!
لماذا يصرون دائما على تشويه هذا الخارج عن دينهم الموروث والذى فرض عليه برباط أسرى وقبلى؟!!!!!!
أما زالت هذه العقلية البدوية تصر على أن الدين بالإجبار ؟! أمازالوا ينتمون إلى ثقافة العصور الوسطى ,وهمجية السيف والحد,وفظاظة
الصحراء القاحلة؟!!!!!!!
أسئلة كثيرة تخدش ذهنى بين الحين والأخر ولكنها عادت لتفرض نفسها بقوة بعدما تفجرت قضية الصحفى الشجاع والمعترف الجرىء
(مجدى علام)
فما أن أعلن (مجدى علام) تركه للإسلام وإعتناقه للمسيحية ,حتى سارعت هذه العقلية البدوية فى صب جام غضبها وسبابها وأساليب
تشويهها على رأس هذا المبدع الذى لم تنصفه بلده ,وهذا النبى الذى بلا كرامة فى وطنه!!!!!!!
إنه إسلوب ليس بشريف ,كما أنه منهج ليس بجديد,فعلوه وسوف يظلون يفعلوه,طالما بقيت هذه العقلية تنتمى لثقافة من بدل دينه فإقتلوه
وحطموه وشوهوه!!!!!!!
فعلوها معى قبل أن يفعلوها مع (مجدى علام)
والمثير للدهشة إنهم ليسوا فقط قاموا بإستخدام نفس الإسلوب معى ومعه,ولكنهم ويا للطرافة والسذاجة أيضا
إستخدموا نفس الإتهامات ونفس التشويهات,ونفس عبارات السب والقذف!!!!!!
فمثلما وصفونى بأنى غاوى شهرة
وصفوا مجدى بأنه كاتب متواضع القيمة يبحث عن الأضواءو الشهرة!!!!!!!!
(المصرى اليوم بتاريخ 25 مارس 2008,الصفحة الخامسة)
وكما وصفنى أحد شيوخ الأزهر (سيد عسكر) بأننى جزء من مؤامرة صهيونية
هكذا وصفوا مجدى بأنه له علاقة قوية بإسرائيل ويحبها ويؤيدها
(المصرى اليوم والبديل والدستور 25مارس 2008)
وكما قالوا عنى أننى خرجت من المعتقل مصاب بإحباطات عديدة وإضطرابات نفسية (على حسب زعم والدى)
قالوا أيضا عن مجدى أنه تم إعتقاله بسبب حبه وعلاقته بفتاه يهودية مما أصابه بإحباطات عديدة!!!!!!!!!
الحمد لله, كلانا أنا ومجدى علام ,باحثين عن الشهرة وصهاينة ومضطربين نفسيا!!!!!!!!!!
لنفرض,فما شأنكم أنتم يا من تنصبون أنفسكم مدافعين عن عرش الإله,وما علاقتكم بإختيارنا يا سدنة هياكل الوهم؟!!!!!!!!
إننا نحن المتنصرون لا نستأذنكم ,ولا نطلب رأيكم فى أمر إعتناقنا المسيحية ,فرأيكم لا يهمنا ,وتشويهكم لنا لن يرجعنا
إلى عقيدة رفضناها ولم نعد نؤمن بها
وسؤالى لكم يا سادة ,ألا تشعرون بالخزى أمام مراة ضميركم وأنتم فى هياج الثور المحموم تريدون إبقاء الناس على عقائدكم بالقوة؟!!!
ألا تشعرون بالضعف؟!!!!!!!
إن مجدى علام أكبر من الدفاع عنه ,ولكنكم أنتم من تحتاجون إلى من يدافع عنكم
(مجدى علام) علم تتشرف به مصر فى إيطاليا مثله مثل الدكتور (مجدى يعقوب) فى بريطانيا,والدكتور (زوييل) فى أميركا
وهو من أشهر الصحفيين فى العالم ,ورغم ذلك يصور لكم خيالكم المريض بأن تصفوه بأنه غاوى شهرة؟!!!!!!!
والشىء العجيب والذى أثار حفيظتى,أنكم تتشدقون وكأنكم قد أمسكتم بثغرة خطيرة فى حياة مجدى علام:
مجدى علام كان يحب فتاه يهودية
مجدى علام زار إسرائيل
مجدى علام يؤيد إسرائيل
مجدى علام ألف كتاب إسمه (فيفا إسرائيل)
مجدى علام سمى إبنه ديفيد!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأريد أن أسأل سؤال:لماذا تريدون من الرجل أن يكره إسرائيل؟!
هل لأنها هى الدولة الديمقراطية الوحيدة فى الشرق الأوسط؟!!!!!!
أم لأنها الدولة المتقدمة الوحيدة فى ذات الشرق الحزين؟!!!!!!!!
أم لأنكم فى معتقدكم تصفون اليهود بالقردة والخنازير,وتصفون المسيحيين بالضالين,وتريدون من الجميع أن يخضع لهزلكم ,مرددين ورائكم
امين........امين؟!!!!!!!!!!!!!
وفى النهاية أريد أن أضع أمام أعينكم التى لا تبصر وأذانكم التى لا تسمع كلمات(مجدى علام),بعد عماده مباشرتا,لعلها تفتح أعينكم واذانكم
قال (مجدى علام)بعد عماده (إن روحى قد تحررت)
ولا يسعنى فى الختام إلا أن أهدى تحية عطرة ومتوجة بكل ألام ومعاناه ونضال المتنصرين,إلى أخينا الجديد ,والمعترف الجرىء
(مجدى علام),وأيضا تعظيم سلام له ,ولقداسة الحبر الأعظم البابا(بنديكتيوس السادس عشر)الذى أثبت لنا فى كل مواقفه بأنه مؤمن
حقيقى بأنه ينبغى أن يخشى الله أكثر من الناس.
كتب: محمد حجازى