السبت، 6 يونيو 2009

سؤالى لبيلاطس



(( إن كنت قد تكلمت رديا فرد عليا الردى, أما إن كنت قد تكلمت حسنا , فلماذا تلطمنى )) ؟!

أطلقها المسيح منذ ألفى عام , لينطلق من بعده الاف المضطهدين ليلقوا بحجر السؤال / العثرة
السؤال / الحل
لماذا تلطمنى؟!!
لماذا تصادر حقى فى الإعتقاد والحرية والحياة ؟!
وإلى متى تلعب السلطة دور الإله؟!
إلى متى يظل بيلاطس بوجهه الكئيب
يحكم بصلب العقل ويحرمنا حرية الاه ؟!
فيا طريق الامنا ....... يا جسر عبورنا الجديد
متى تخط نهاياتك
فرح قيامتنا المجيد ؟!
ومتى تسقط الجدران
ويتوج الانسان
ملكا
على حرية ضميره
وعلى حلمه الوليد
فمازال رحى السؤال يدور
ومازالت قبور معاناتنا
تنتظر خروج النور !!
رغم قساوة بيلاطس
وعبثية الجمهور
وصرخات المنتفعين
وصيحات الفريسيين
اصلبه ..... اصلبه
اقتله عدو الدين !!
لكنك يا بيلاطس
وعبر مئات السنين
لم تستطع إدراك من تدين
وبمن تستعين
وغطى ضجيجهم حقيقة النداء
وفقدت الرجاء ....... فى الحجر الذى رفضه البنائيين
فيا أسير الوهم
يا بيلاطس السجين
نحن الأحرار ولو بعد حين
نحن النذير
نذير السؤال / العثرة
والسؤال الأخير
لماذا تخافون الحرية

وتهابووووون الضمير ؟!!!!!!

كتب : محمد حجازى ( بيشوى أرميا بولس )

الأربعاء، 3 يونيو 2009

من متنصر مصرى إلى المتنصر الأمريكى الرئيس باراك أوباما

كم نشعر بالفخر لأن رئيس أكبر دولة فى العالم متنصر مثلنا
كما نشعر بسعادة بالغة بتشريفكم لنا بزيارة وطننا الحبيب مصر
لكن يا سيادة الرئيس:
عندما تطىء قدماك أرض مصر
تذكر بأنهما قد لامسا أرض غربة
وليست الغربة بالنسبة إليك فقط
بل لكل الأقليات الدينية من أبناء هذا الوطن, ولاسيما المتنصرين
فالوطن بلا حرية غربة ..... والغربة بالحرية وطن
سيدى الرئيس :
عندما تمر بجوار مؤسسة الأزهر (المكان الذى كان مقترحا سالفا لإلقاء خطابك منه ) تذكر بأنك تمر بجوار
بقعة عنصرية , تمنع دخول أى اخر غير مسلم إليها, رغم أنها تمول من امواله وضرائبه !!
وعندما تذهب لإلقاء خطابك من جامعة القاهرة, تذكر أن عنصرية هذه الجامعة تأبى أن يكون رئيسها غير مسلم
كما يمنع منهاجها العنصرى أن يتقدم أى أحد برسالة دكتوراه فى الفترة مابين القرن الاول الميلادى وحتى القرن السابع !!

سيدى الرئيس:
عندما توجه خطابك للعالم الإسلامى , تذكر قناعات وإيمان هذا العالم
(( ومن يرتدد منكم عن دينه يمت وهو كافر ))
(( من بدل دينه فإقتلوه ))
(( إقتلوا المشركين كافة ))

وعندما تبدأ فى إستشعار مقدار الظلم الواقع علينا كمتنصرين , فى هذا البلد الإسلامى العنصرى
فإنى أدعوك لقرائة كلمات الشاعر المصرى ( أمل دنقل ) :

(( لاتصالح ولو توجوك بتاج الإمارة
أتظن حين أفقأ عينيك و أثبت جوهرتين مكانهما
ترى هل ترى ؟!
هى أشياء لاتشترى ))

وأخيرا سيدى :
تذكر أن خطر الإرهاب الذى يهدد أمريكا وكل العالم , لاينتج إلا من كبت الحريات
لا ينتج إلا من خلال هذه الحكومات العربية الإسلامية الإرهابية ,
التى تريد أن تصافحها
سيدى الرئيس

بإسم كل المتنصرين

لاتصافح

لا تصافح

لا تصافح



مقدمه لسيادتكم / المتنصر المصرى
محمد حجازى ( بيشوى أرميا بولس )

قلبى معاك إرتاح ........ كريستيين

قلبى حب كتير وإحتار كتير , فرح كتير وتعب كتير و إتجرح أكتر بكتير .... بس يسوعى مالوش مثيل
..... حبه يشفى العليل ........ كل ثوابت العالم متغيرات ..... كل شىء يتغير حتى مانظنه الخالد والمستحيل......
.....الغالى يرخص والرخيص يغلى ...... وكل شىء فينا يسقط ويولد غيره من جديد
..... إلا حقيقة واحدة ثابتة وهى أنه يستحق كل الحب ..... يستحق أن يملك القلب .... لأنه وحده لايتغير
.......المخلص إلى الابد ربى وحبيبى يسوع المسيح
.......... معاك قلبى فى امان ....... قلبى معاك إرتاح


كتبت / زينب على (كريستين )

برية ضد الهروب.

ف برية الحلم اللى ضاع
أوجاع كتير وذكريات
ف برية العمر اللى فات
وسكات بياخدك للغروب
على قد توب الحزن إفرد
للوجع فستان حزين
فستان بطول مر السنين الميتة
متشتتة همومك ف حارات البكا
ومفتتة وتر الغنا
يا أبو غنوة ماسخة إترددت
وإتمددت على طرف كل الألسنة
لساك معاند للزمن؟!
ومصر تدفع للتمن رغم الجراح؟!
معرفشى ليه دنيا البراح بتخوفك
وبتكشفك قدام مرايات الوجع
أنا مش جدع
وأظن إنى مش نبى
لكنى خفت ف ليل سكاتهم تهربى
وتهربى حلمى ف تابوت
ولقيتنى جوه الحوت يونان
تاجر بغنوتى الزمان
ولا حد خاسر غيرى انا
وكرهت طعم العنعنة
وكرهت حدثنا فلان
اه يازمان النخاسين
ويابياعين حلمى اللى ضاع
أنا لسة شايل للى جاى
مركب ورق
لكن ف وسطيها الشراع
رغم إنى متباع الغنا
رغم إنى مفضوح الأنين
لكنى شايف ف السنين
غنوة حنين
تقدر تاخدنا للشطوط
تقدر تفوت على كدبكم
من غير ما تشرب منكم
ولعلمكم
الحوت ف أحشاءه دفا
مش زيكم
برد وبعاد
اه يابلاد الحلم يا بلاد الامال
لجل الغناوى ف شطكم شديت رحال
ولا مرة مال ليا الوصول
وشرعت أقول
أنا مش يونان
أنا مش نبى
أنا بس وحياة غنوتى
مش عايز اسيبك تهربى !!

شعر وكلمات / محمد حجازى ( بيشوى أرميا بولس)