السبت، 21 يونيو 2008

وهكذا سقطت دميانة .. لتكشف عورة نظامهم الإسلامى

صورة دقلديانوس العصر الحديث (مبارك )
هل من عاقل يجيبنى عن هوية الوطن الذى نعيش فيه ؟!
وعن هوية من هم المفترض أنهم حماة هذا الوطن ؟!
وبتداخل أكثر فى الموضوع ، أتسائل :
هل الأمن المصرى هو حقاً مصرياً يدافع عن سلام وأمان كل المصريين ؟!!
أم أنه قد صار الصف الأمامى وخط الدفاع الأول فى منظومة اللوبى الوهابى الإسلامى القذر ؟!!!!
ورغم أن كل الإجابات أصحبت عارية وقميئة وفجة ، بحيث أنه يبدو للوهلة الأولى أن السؤال قد صار بلا معنى ، إلا أنها محاولة لإعادة صدى الإجابات علها تصدم أذان قوم لا يسمعون ، وتوقظ أبصار قوم لا يبصرون .
لعل التساؤل يقودنا - ولو مرة واحدة - إلى الــــــــحـــــــــل .
من هنا نبدأ ، طالبين الدخول إلى عمق أعماق الحقيقة وقدس أقداس المشكلة .
بالإمس ، قامت مجزرة جديدة للأقباط ، على أيدى الهمج الرعاع الذين ضاقت بهم الحضارات ، واصبحت طرقات الكون تلفظهم .
قام الهمج من المسلمين فى قرية ( المنزلة ) بمحافظة الفيوم بهجوم بربرى على أقباط القرية ........
لــــــــــــــــــمــــــــــــــــــاذا ؟!
لأن هناك فتاة مسيحية تدعى ( دميانة ) يبدو أنها كانت قد أجبرت على الإسلام ، ولكنها بعد ذلك قررت العودة لمسيحيتها لتنضم لقافلة العائدين الذين صارت أيضاً ندائاتهم وتساؤلاتهم أمام القضاء المصرى بلا إجابات وبلا إنصاف .
المهم أن المسلمون قاموا بإشعال منازل ومتاجر أقباط القرية وقاموا بأعمال القتل فيهم وإصابه عدد كبير منهم بإصابات خطيرة ، لماذا ؟!
لأن المسلمون يريدون إستعادة دميانة للإسلام بالقوة وبالبطش !!
ففى وطن دنسه الغزاه وصارت تحكمة المأذن يصبح الدين عنوة ، والإعتقاد قهراً .
وهنا يستوقفنا سؤال منطقى وهو :-
أين كان الأمن طوال مدة هذه المجزرة ، وهذه الغزوة الوهابية القذرة ؟؟؟
والإجابة الصادمة : أنه كان فى نفس المكان الذى كان فيه أثناء مجزرة أبوفانا، وأثناء مجزرة الزيتون، وأثناء مجزرة الإسكندرية، وأثناء مجزرة الكشح، وأثناء مجزرة الخانكة، وأثناء كل المجازر التى تعرض لها الأقباط فى هذا البلد الذى صار ينضح عنصرية ويتقيىء إذلال .
هكذا يفعل الأمن دائماً ، يختفى ولا مجيب ، ولا حياة لمن تنادى !!!
لا يظهر الأمن إلا بعد أن يقتل الهمج المسلمون أكبر قدر من الأقباط المحاصرون .
ليقوم بكتابة تقرير مفبرك حول أنه نزاع طائفى وتبادل شجار بين الطرفين ، أو أنها أعمال لأحد المختلين عقلياً ، لا يهم ، المهم أنهم لا يقبضون على جانى مسلم واحد!!!
صورة الضابط الإرهابى ( العميد أحمد مصطفى )
ولكن الكارثة الجديدة للأمن المصرى فى أحداث الأمس ، أن المنظمة الإرهابية التى تسمى زوراًبــ( مباحث أمن الدولة ) قد قامت بقيادة الضابط الإرهابى ( أحمد مصطفى ) ، والذى يشعل منصب ( رئيس مكتب مكافحة التبشير ) .
قام هذا الضابط بالقبض على الفتاة المسكينة (دميانة ) من مكان إختبائها فى المعادى بالقاهرة ...،
ثم أخبر أمن الفيوم المسلمين القتلة بالقرية وعبر مكبرات الصوت : إهدؤا ولا تخافوا لأننا سوف نعيد لكم الفتاة .
الأمن يطمئن القتلة ، ومازالت دماء الأقباط تجرى !!
صورة نيرون الذى أحرق أقباط مصر
الأمن يسلم دميانة بعد ساعات معدودة ، ومازال المختطفون من قبل جماعات الأسلمة لا يعلم أحد عنهم شيئاً !!
أمن لـمـن أنتم ، يا مباحث أمن الوهابية وحماة عروش البربرية .
إخوتى الأقباط وأحبائى المنتصرين بيسوع :-
إن كنتم لا تستطيعون عمل شىء فعلى الأقل ، أصــــرخـوا ، وأجعلوا صراخكم يصل لكل منبر حر فى العالم .
أخبروا العالم أن الأقباط يذبحون فى مصر ، وأن هناك منظمة إرهابية فى مصر تسمى ( مباحث أمن الدولة ) تساعد على ذبحهم ...،
وأنهم قد خطفوا دميانة ، أو قولوها بينكم وبين أنفسكم :
خطفوا دميانة
فأين الكرامة
تلك هى المهانة
عاشت دميانة
وتسقط حناجر الصمت الجبانة
كتب : محمد حجازى ( بيشوى )

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

سيدي الكريم ..لاادري لماذا تفترض ان ديميانة اجبرت على الاسلام..هل كان احد اجبرك على الانتقال الى المسيحية, ام انه حلال لك حرام عليها, انت حر في اختيارك وهي ايضا .عموما انت طلعت من حفرة وقعت في دحديرة وهي العكس تماما, مع احترامي لك .