الثلاثاء، 8 مارس 2011

الأقباط ......... من الإعتصام إلى الثورة



اليوم الخامس لإعتصام الأقباط , علامة هامة على طريق النضال , ومرحلة جديدة لا ينبغى علينا التراجع عنها,
لقد أثقلت الأربعة أيام الماضية الوعى النضالى لدى الشعب القبطى , ليخرج كنوز عزيمته وإصراره , والتى ظن البعض أنها قد طمرت وغابت تحت معاول القمع والإستبداد
, لقد علمنا الإعتصام عمليا أن الحقوق لاتستجدى ولكنها تنتزع بنضال المطالبين , رأينا الجيش وهو يرفض مجرد الإدلاء ببيان رسمى , ثم رأينا عزيمتنا وصمودنا وهما يجبرانه على الإدلاء ببيان عقب بيان , رأينا تراكم للوعى الجمعى القبطى فى أربعة أيام كان ليصعب أن يصل هذا الشعب إليه فى سنين دون التحرك , دون الإعتصام !!
كلنا كنا تلاميذ لحركة الإحتجاج القبطى , لقد تتلمذت أنا شخصيا فى مدرسة هذه الحركة وتعلمت منها الكثير ورأيت الكثير , فما أجمل أن ترى الكنز من داخله , فقوة الشىء فى نواته , فى مركزه الذى يبدو محتجبا عن المجالس الأمامية المزيفة وترهلات الصفوف الأولى .
لقد رفض الوعى الجمعى للمعتصمين الأقباط كل من حاولوا القفز على نضاله , كل القبور المزخرفة من الخارج ,والتى حاولت انهاء الأعتصام تحت مسمى التفاوض بإسم الأقباط !! لقد رفضهم الشعب القبطى وأعلن باستمراره فى الإعتصام نزول هؤلاء المضلليين من على أكتافه مرة وإلى الأبد .
فى البداية كان الكثير من المعتصمين يرفضون الهتاف ضد قيادة الجيش ممثلة فى نفس مشير النظام البائد حسين طنطاوى , ليرتفع وعى الجميع فى أيام قليلة , ويدركون حقيقة أن قيادة هذا الجيش كانت حليفة بل ومشاركة فى الهجوم على الأقباط وأديرتهم , خاصة بعد ماحدث بالأمس من إطلاق الجيش للرصاص بشكل عشوائى على الأقباط العزل فى دير سمعان الخراز , هذا العمل الإجرامى والذى راح ضحيته حتى الأن خمسة شهداء أقباط وحوالى مائة وخمسون مصاب , رفضت قيادات الجيش وصول عربات الإسعاف لنجدتهم !!!
بالأمس عندما هتف أحد الأباء المرافقين لنيافة الحبر الجليل الأنبا ثيؤديسيوس : ( الشعب والجيش ايد واحدة )
صرخ كل الأقباط فى الميدان وبصوت واحد : ( لأة .... لأة ...... لأة )
لقد بدأ نضالنا ولم ينتهى ولن ينتهى , هناك بعض المطالب قد تحققت , بنضالنا ووقوفنا فى وجه الظلم , وليس بفضل أو إحسان أحد , لكن و إبتداء من اليوم ينبغى أن يستمر الإعتصام لتحقيق باقى مطالبنا , ورفع سقفها, إلى الحد الذى يعالج كل الظلم الواقع علينا .
لن نترك الميدان إلا بعد استرداد كل حقوقنا , لن نتحرك منه خطوة قبل أن نشعر أننا نحيا فى دولة مدنية وأن الأقباط مواطنون وليسوا رعاية , وأن مصر لكل المصريين , مش لعرق ومش لدين
فيا أخى القبطى ويا أختى القبطية , إن كنتم معنا فى الميدان فواصلوا صمودكم من أجل استرداد كامل حقوقنا ,
وإن كان هناك من هم مازلوا فى البيوت , فإننى أدعوهم إلى نبذ السلبية والنزول معنا فى الميدان , فإن سكتم اليوم فأنتم معرضون أن يحدث لكنيستكم ما حدث لكنيسة صول , ولبيوتكم وأهاليكم ماحدث لبيوت وأهالى صول
فكلنا صول وكلنا أقباط , ايد واحدة وكنيسة واحدة وشعب واحد , فهذا هو يومنا الفاصل للإنتقال من مجرد إعتصام إلى ثورة كاملة ضد العنصرية والإستبداد , فلاتراجع من اليوم فقد ولى عهد الخنوع
,
من اليوم نستطيع أن نصرخ بأعلى صوتنا : ارفع إيدك فوق انت قبطى , انت قبطى , انت قبطى .


كتب : محمد حجازى ( بيشوى )

المسلمون أحوج للدفاع عن حرية الإعتقاد



كنت أتحدث مع أحد الأصدقاء من الناشطين الليبراليين , حول طبيعة المرحلة القادمة والفارقة فى تاريخ مصر , وأولوية المطالبة والنضال فيها فى إتجاه دولة مدنية علمانية , وتطرق الحوار إلى أمالنا فى دستور جديد يرسخ قيم المواطنة ويتيح حرية الضمير والفكر والعقيدة للجميع , وكانت وجهة نظرى التى نقلتها لصديقى هى أنه لابد وأن ينص الدستور الجديد صراحة ودون مواربة على حرية تغيير العقيدة وحرية الجهر بالعقيدة الجديدة فكرا وممارسة , وهنا تحفظ ناشطنا الليبرالى تحت زعم أن المطالبة بمثل هذا المطلب فى هذا التوقيت الحرج قد يستفز الأغلبية المسلمة فى بلدنا فضلا عن أنه مطلب قد يوصمه البعض بوصمة الطائفية !!!!!!
ولأننى وجدت أن كثيرا من الناشطين والفاعلين سياسيا من الليبراليين والعلمانيين يسيرون على نفس التكتيك الحركى لصديقنا الناشط , متحاشين الجهر بمثل هذا المطلب فى الوقت الحاضر , ولأننى لا أجد ماهو أهم منه مطلبا فى وقتنا الراهن , فقد رأيت كسر التابو المزيف لهذه الفكرة والتى كادت أن تنتشر فى الاوساط الليبرالية المصرية , وتفتيتها على صخرة الكتابة , ولنبدأ من الإدعاء الأخير , هل المطالبة بإطلاق حرية العقيدة وحرية التحول الدينى هى مطالبة موسومة بالطائفية ؟ !!! كيف ؟! كيف وإطلاق هذه الحرية لهو قتال للطائفية ومواجهة معها ؟! إن الطائفية هى أن تعطى الحق لنفسك , لقومك , لطائفتك وتمنعه عن الاخرين , بل إن أبشع صور الطائفية وأشدها خطورة هى أن تنصب نفسك جلادا , يعاقب كل مختلف , كل من يحاول المغايرة والخروج عن عقائد وقوالب الطائفة من أبناء الطائفة !!!
نعم , إنها هى المفارقة العجيبة التى تتجلى فى أن الطائفى هو أكبر عدو لأبناء طائفته , أكبر جلاد لهم , إنك لن تجد مقاتل يقاتل طائفة ما ويقضى على حرية أبنائها , مثل المتعصب لهذه الطائفة , وهذا هو الوجه الاخر للفكرة والتى أحاول طرحها , فإننى لا أستطيع أن أتفهم كيف يصبح مطلب حرية الاعتقاد وحرية التحول الدينى جارحا لمشاعر الأغلبية المسلمة ؟!!!
إن هذه الأغلبية لهى أحوج الناس للمطالبة بهذا المطلب , إن المسلمين فى مصر لهم أكثر الناس تضررا من قمع حرية التحول الدينى , فاليهودى يستطيع أن يصبح مسيحيا أو مسلما أو بهائيا أو لاأدريا أو ملحدا , دون أن ينتظر عقوبات أو عوائق قانونية , وكذلك المسيحى وكذلك البهائى , لكل منهم هامش غير ضيق من اختيارات التحول الدينى , بعكس المسلم, فالمسلم أكبر المتضررين من إصرار بعض المتعصبين والمنتفعين من بنى طائفته على قمع وتقييد حرية التحول الدينى , المسلم مجبر على القمع , محكوم عليه من هؤلاء بعدم الحرية فى الإختيار , المسلم لو كان يدرك لهو أكبر شهداء هذه المعركة .
إن المطالبة بحرية التحول الدينى ليست قتالا للمسلم بل قتالا معه , ومطالبة بحق سلبه منه الجهلاء والمتعصبين والجائرين على حقوقه , تحت زعم حماية الطائفة وعقيدة الطائفة وإله الطائفة ,
هل تحتاج الالهة القوية للقمع لكى تفوز فى انتخابات البشر وتجمع اعلى الأصوات تحت التهديد والإجبار؟!!
هل تحتاج الالهة لعصى الأمن المركزى , وسجون الفكر والهوية , كى تحافظ على أعداد فارغة الكيف , يصم تعبدها الفتور , إن لم يكن النفاق والزيف ؟!!!!!
إن الطائفيين لهم أكبر سبه وإهانة فى وجه هذه الالهة , إن الالهة القوية لا تحتاج لقوانين طائفية , إن الطائفى ليغريه غبائه ويدفعه جهله لأن يصرخ فى وجهك بأن أبناء طائفته مقتنعين بما هم فيه ولا يحتاجون لمثل هذه الحريات !!!!
ولا يستطيع المرء أن يفهم , كيف يكون إختيار دون حرية ؟! كيف أستطيع القول أننى سامحت فلان لأنى عاجز أن أرد له الضربة , هل العجز تسامح ؟!!!
وكيف أستطيع القول أننى مخلص لفكر وعقيدة طائفتى , لأننى ممنوع علىَ أن أخرج عليها ؟!!!!!!!!!!!
هل القمع حرية؟!!!!!
كيف إستطاعت هذه العقول أن تجمع بين كل هذه المتناقضات دون أن تنتحر , دون أن تموت خجلا من أنفسها ؟!
عزيزى المسلم , أنت أحوج الناس للمطالبة بحرية التحول الدينى , ضع يدك الأن فى يد المسيحى والبهائى واليهودى والملحد , من أجل حق الجميع فى الإختيار , وحتى لاتصبح العقائد إجبار , قم الأن حتى لاتستيقظ متأخرا لتجد نفسك أول قتيل بأيدى أصحاب اللحى الطويلة والكروش الكبيرة والعروش الزائفة , من من ينصبون أنفسهم حماة للطائفة , إختار البقاء فى طائفتك أو الخروج عليها , إختار عدم الإنتماء لطائفة , ولكن فقط , عندما يكون فى وسعك الإختيار .
وفى النهاية , أود أن أوجه رسالة إلى كل الناشطين الليبراليين والعلمانيين , إلى كل داعية للحرية , إلى كل مناضل فى دروبها , إلى كل محارب بالكلمة : من قال لكم أن رسالتكم هى إسترضاء الناس ؟! من علمكم أن تكونوا أبواق تصفق للعامة ؟!! إن العامة لهم أكثر الناس محاربة لكل جديد , ليس لأنهم قد قيموا هذا الجديد ورفضته عقولهم , ولكن لأن الجديد تغيير , والتغيير حركة والحركة ألم ومخاطرة وخروج على السكون , إن العامة يفضلون السكون الذليل على الخروج الخلاق . وأنتم يفترض فيكم أنكم مقاتلون لكل هذا , أنتم حرب ضد هذا , فإن تركتم المعركة وأصبحتم مدافعين
عن عدوكم فأى محاربين أنتم ؟! وأى تنويريين أنتم ؟!!!
هل سمعتم عن نور يتملق الظلمة حتى لايجرح مشاعرها؟!!
كم تحضرنى الأن كلمات الراحل الرائع عبد الله القصيمى , وكأنه قد كتبها لتوه من أجلكم , مخاطبا ضمائركم عندما يقول : (( ليس المطلوب من الكاتب أن يجد الحرية فيباركها .. أن يجد الطريق مفتوحا واسعا أمامه فيسير فيه متراخيا ينشد الأناشيد لمجد الحرية . إن المطلوب منه أن يتعذب , أن يخاطر , أن يبدع ظروفه وإحتياجاته )) نعم , هذا هو المطلوب وهذا ما يأمله ويتمناه التاريخ منكم , فلا تتركوا رسالتكم , ولا تتركوا النضال بدون مناضلين , فإنه لايكتمل نضال بلا مناضل , تماما كما أنه لايضيع حق وراءه مطالب .



محمد حجازى ( بيشوى )

الجمعة، 11 فبراير 2011

اليوم رحل الظالم ...... أما بعد




اليوم رحل الظالم .. أما بعد




أخيرا رحل الظالم , رحل الطاغية الذى داس على أنفاس شعبه لأكثر من ثلاثون عاما ,
أخيرا أثبت هذا الشعب أن جيناته الجمعية لم تفقد إرادة التحدى , إرادة التصدى للظلم والهمجية والعنصرية المنظمة , لقد إضطهد مبارك شعبه , أخرب أرضه , مزق سلام وطنه , ليحمى كرسيه الذى أنتن عليه فساده , وفساد جوقته المريضة ,
ما أعظم وما أكبر وما أجل أن يجبره هذا الشعب على التنحى , على الرحيل من فوق أنفاس هذا الوطن ,
فلا شك أنه لأمر هام وجلل أن الطاغية قد رحل , ولكن الأهم والأخطر فى الأيام المقبلة هو : ماذا بعد ؟!!
إن رحيل العنصرية التى زرعها مبارك أهم من رحيل شخص مبارك , إن رحيل دعائم قمعية نظام مبارك لهو أهم من رحيل مبارك وكل عائلته وجوقته الفاسدة .
إن أهم نضال يجب أن يطغى على قلوب وعقول ووجدان كل شرفاء الوطن فى المرحلة القادمة , لهو النضال من أجل مصر المدنية , مصر التى هى للجميع وبالجميع ومن أجل الجميع .
لابد أن ترحل حقبة مصر العنصرية , مصر الحاكم الواحد والدين الواحد والمذهبية الشمولية .
إن معركتنا هى معركة مدنية الدولة , وعلمانية الحكم , وحرية العقيدة , وإطلاق الإختيار .
إن مطلبنا الان لهو مصر الحرة , مصر التى تفصل بين الدين والسياسة , ولاتخضع لعقائد وأفكار الساسة .
إن مصرنا المرتقبة لهى مصر التعددية , مصر التى لن تعرف التفريق بين أبناؤها على أساس الدين أو اللون أو العرق .
نريدها مدنية حره , لادينية ولا عسكرية , هذا هو النضال الأخطر والأهم ,
فيا كل الحالمين معى بمصر التعددية , لاتتركوا نضالكم الأعظم , ولاتوقفوا سيل الحرية
.


محمد حجازى ( بيشوى )

الخميس، 10 يونيو 2010

بيان ومناشدة من خدمة بيت المنتصرين


تؤكد خدمة بيت المنتصرين على أننا بوصفنا متنصرين أقباط , فنحن جزء أصيل من شعب الكنيسة القبطية
الأرثوذكسية , خاضعين تماما لكنيستنا ولرئيس كهنتنا البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث , وملتزمين تماما
بكل ماتتخذه كنيستنا ومجمعها المقدس من قرارات , لذلك فنحن نعلن الاتى :

أولا : تأيدنا الكامل لقرار قداسة البابا والمجمع المقدس الصادر يوم الثلاثاء 8 / 6 / 2010 , والخاص
برفض حكم محكمة القضاء الإدارى الأخير والمتعلق بتصريح الزواج الثانى للخاطئين .

ثانيا : نناشد كل قبطى حر وكل مستنير حقيقى فى هذا البلد وفى المهجر بمقاطعة صحف الفتنة والتى قامت
بسب وقذف قداسة البابا وحرضت على الكنيسة , فمن غير اللائق بالتأكيد أن ندعم تطاول هؤلاء بأموالنا .

ثالثا : نؤكد نحن المتنصرون الأقباط إلتزامنا الكامل بتعاليم الإنجيل وبقرارات المجامع المقدسة , ولذا
نناشد قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث بتطبيق هذا القرار علينا نحن المتنصرين , وقطع وحرم
أى متنصر يقوم بجريمة الزواج الثانى بعد المعمودية , ملتفا ومستغلا فى ذلك إحتفاظه بالهوية القديمة ,
فنحن نود أن نكون أول الملتزمين عن طاعة ومحبة وتقدير .

رابعا : يجدر بنا فى السياق نفسه التأكيد على أننا كمتنصرين لانخضع لأية قيادة أو سلطة إلا سلطة
الإنجيل والكنيسة , وليس لنا قيادات إلا القيادات الكنسية .

هذا , وليبارك الرب شعبه وكنيسته المقدسة فى كل حين
وإلى دهر الدهور كلها . امين


خدمة بيت المنتصرين
عنهم : بيشوى أرميا بولس ( محمد حجازى سابقا )
كريستين رمزى ( زينب على سابقا )

الثلاثاء، 8 يونيو 2010

لما البابا قالها صريحة



مهما يكون العالم ضدك
ثق يا أبانا يسوع وياك
ياللى صرخت بصوت الحق
شعبك كله بقلبه معاك

لما البابا قالها صريحة
إلا ياقاضى كلام الله
سقطت راية الشر طريحة
مغتاظة من شعب الله
لما البابا قالها بقوة
قولنا يابابا نفوسنا فداك

مبقاش ناقص إلا ياقاضى
تتحكم ف صلاتنا كمان
د احنا ولاد الرب الفادى
ولايمكن نقبل نتهان
انجيلنا هيفضل شريعتنا
قولها ياقاضى للى وراك

حاشر نفسك ليه يا أخينا
ف جواز وطلاق الأقباط
نفسك تخرب أسرة متينة
جمعها الرب وهيهات
إنك تقدر تلوى دراعنا
أو تخدعنا ياقاضى إياك

قولها يابابا وقولها كمان
قولها بقوة ووسط شهود
د احنا صبرنا عليهم ياما
بس خلاص للصبر حدود
فإوعى ياقاضى تعدى حدودك
أو تتسند عللى وراك

بابا شنودة ياصوت الحق
أثناثيوس ف الحق متين
قولها ف وش الظالم لأ
قول من ظلمك مش خايفين
فرح قلب كنيستك دايما
يامفرحنا تملى معاك




أشعار : محمد حجازى ( بيشوى )



السبت، 29 مايو 2010

المسلمون فى النار ... ردا على الشيخ أمجد الأردنى




لعله من أكثر الأمور التى استوقفتنى فى الحلقة النقاشية المزعومة والتى قدمها برنامج ( مالايقال ) والخاصة
بقضية المتنصرين , لهو حديث الشيخ أمجد الأردنى , فقد قام الرجل بتقديم كوكتيلا غريبا يحسد عليه , حيث
إستطاع الجمع بين التقية والحربائية من جانب وبين الفجاجة والسفور من جانب اخر !!
ولن نناقش فى هذا المقال حربائية الشيخ وإدعائه بأنه لايعارض التبشير كما أن دولته ( الأردن ) لاتتعرض
للمبشرين , فهذا كلام يستطيع تكذيبه أصغر صبى يهوى قراءة الملف الحقوقى لدولة الأردن , حيث يستطيع
أن يقرأ بتوسع عن أعداد المبشرين الذين قامت الحكومة الأردنية بطردهم أو سجنهم أو عدم السماح بتجديد
الإقامة لهم , وكذلك مايحدث للمتنصرين فى هذا البلد من سجن وتعذيب وإهانة مما لايسعنا ذكره فى هذا
المقال ,
ولكن مايعنينى فى هذا المقال , هو عبارة الشيخ الأكثر فجاجة وسفورا , حيث قال ردا على سؤال
المذيعة حول هل تؤيد التبشير بين المسلمين قائلا : ’’ أنا ماعنديش مشكلة اللى عايز يروح جهنم هوه حر ’’!
وتحمل عبارة الشيخ أمجد قدرا كبيرا من العنجهية والعنترية غير المستنده لدليل , وهذا الأمر ليس بمستغرب
على العرب وشيوخهم , فالشيخ أمجد فى قوله هذا عربى أصيل , حيث يظل العرب دائما وأبدا ينطبق عليهم
الوصف الدقيق الذى وصفهم به الكاتب الكبير ( عبد الله القصيمى ) من حيث أنهم : ( ظاهرة صوتية ) ,
ولو أننى أحب أن أضيف شيئا لوصف الأستاذ القصيمى للعرب , فالعرب ليسوا فقط ظاهرة صوتية , بل
هم أيضا بالونة جوفاء لايملئها إلا الهواء , وهذا هو الزمان الحسن لإنفجار تلك البالونة .
ولو أننا أعملنا النظر فى عبارة الشيخ أمجد , لوجدنا أنها تنطوى على أمرين :
الأمر الأول : ثقة الشيخ العجيبة من أن المتنصرين والمسيحيين – وبالجملة غير المسلمين – فى النار
خالدين فيها أبدا !!!
الأمر الثانى : توهم الشيخ أن المسلمين لهم الجنة وحدهم وأنهم لن تمسهم النار أو يذوقوا الجحيم !!!
ولا أخفيكم سرا , أن غرضنا الأساسى من هذا المقال هو ثقب بالونة الشيخ الجوفاء بدبوس الحقيقة ,
وتفريغها من الهواء العنصرى العفن الذى يملئها , فالواقع أن هذه القضية أكبر من الشيخ أمجد , بل
ومن كل شيوخ الأردن , حيث أن كافة المسلمين يفكرون بهذه الطريقة , حيث يعتقدون أنهم داخلون
الجنة لامحالة , غير ذائقين للنار , فى الوقت ذاته يعتقدون أن جهنم جزاء أعد خصيصا لغير المسلمين !!
ومن هنا جاء مثلهم الشعبى ( أو قل الشعوبى ) العنصرى والذى لاينفكون عن ترديده دائما بمناسبة
وبدون مناسبة : ( عشم حنا فى الجنة ) !!!
والأن دعونا نقدم الرد على مزاعم الشيخ ومن هم على شاكلته , وكما تعودنا فسوف يكون ردنا مستندا للحجة
والبرهان , ومن المصادر الإسلامية قبل المسيحية , حتى يخرس كل كاذب مدعى ويرتد كيده إلى نحره ,
فإليك أيها الشيخ ردنا فى نقاط :
أولا : لاحظت من عبارتك ياشيخ أمجد , أنك تعتقد أن المسيحيين فى النار , فما هو دليلك على هذا الإعتقاد ,
وإلى أى نص فى عقيدتك تستند , خاصة وأن كلامك يتعارض مع نصين قرأنيين وهما :
(( إذ قال الله ياعيسى إنى متوفيك ورافعك إلىَ ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين إتبعوك
فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة )) ( ال عمران 55 )
(( إن الذين أمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم أجرهم
عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون )) ( البقرة 62)
فالأيتين تعبران عن أمرين فى غاية الأهمية ,
الأمر الأول : أن المسيحيين الأتقياء لاخوف عليهم من النار بل لهم أجرهم فى دخول الجنة .
الأمر الثانى : أن المسيحيين ليسوا بكافرين بل هم مؤمنين وفوق الذين كفروا , فلامعنى لدخولهم النار ,
وخاصة أن الايات تتحدث عن أتباع المسيح إلى يوم القيامة وليس إلى زمن مجىء ( محمد ) ,
فما هو ردك على ذلك ياشيخ ؟!!

ثانيا : إننا كمسيحيين واثقين من دخولنا الملكوت , ولا نشك لحظة فى أنه لنا ملكوت السماوات , حيث يعدنا
كتابنا المقدس قائلا : (( إذا لاشىء من الدينونة الان على الذين هم فى المسيح يسوع السالكين ليس حسب
الجسد بل حسب الروح )) ( رومية 8 : 1 )
فهل يعطيك إسلامك ياشيخ أمجد نفس الثقة والرجاء اللذان لنا فى دخول الملكوت ؟!!
إن قلت نعم فأنت كاذب ومكذب لرسولك ولصحابته ولموثوق عقيدتك الإسلامية !!
فمن أين لك بهذه الثقة ياشيخ , وعمربن الخطاب نفسه , أحد العشرة المبشرين بالجنة , وخليفة محمد الثانى ,
والذى قال عنه محمد : (( لوكان نبيا بعدى لكان عمر )) , ورغم كل ذلك , فعمر لايثق فى دخوله الجنة حتى
لووضعت إحدى رجليه فى الجنة والأخرى مازالت خارجا , فهو لايثق لأن إلهه وإلهك مكار ياشيخ ,
ومن الممكن أن يخدعه بعد وضع إحدى رجليه فى الجنة ويرجعه إلى النار ( الكاميرا الخفية يعنى ) !!!
وإليك الدليل على كلامى : جاء فى ( طبقات الشافعية الكبرى ) , الطبقة الرابعة , ( 26 : 56 ) :
(( كذلك وقال عمر رضى الله عنه لو أن رجلى الواحدة داخل الجنة والأخرى فى النار ما أمنت مكر الله ))
فمن أين لك بهذه الثقة ياشيخ , وما هو شأنك فى الإسلام بجانب ( عمربن الخطاب ) ؟!
والمشكلة ياشيخ أمجد أن رسولك (محمد ) نفسه لايثق فى دخوله الجنة , حيث جاء فى صحيح البخارى :
(( حدثنا على بن عبد الله حدثنا محمد بن الزبرقان حدثنا موسى بن عقبة عن أبى سلمة بن عبد الرحمن
عن عائشة عن النبى (ص) قال : سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لايدخل أحد الجنة عمله , قالوا : ولا انت
يارسول الله ؟ قال : ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله بمغفرة ورحمة ))
( صحيح البخارى , كتاب الرقائق , باب القصد والمداومة على العمل )
والسؤال هل تعتقد ياشيخ أمجد أنك أفضل من رسولك حتى تثق من دخولك الجنة فى حين لايثق هو فى
دخوله ؟!!!
بل أن المفاجأة التى أود أن أهديها لك ياشيخنا , هى أنك بقولك هذا , وثقتك فى دخول الجنة ,
وأمنك من مكر إلهك بك , تكون بحسب المعتقد الإسلامى مرتكبا لأكبر الكبائر !!!
جاء فى ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ) لعلى بن أبى بكر الهيثمى : (( عن ابن مسعود قال : الكبائر :
الإشراك بالله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله وفى رواية أكبر الكبائر
))
( المحدث : الهيثمى , المصدر مجمع الزوائد , الصفحة أو الرقم 1/ 109 , خلاصة الدرجة:
إسناده صحيح
)
أرأيت ياشيخ أمجد كيف إقتادتك عنجهيتك الجوفاء لإرتكاب أكبر الكبائر فى دينك , وإلى أن تخطىء فى حق
إلهك المكار ؟! ( وأنا أنصحك ياشيخ بالتوبة والإعتذار لمعبودك المكار , فأنت مخطىء فى حقه لأنك أمنت
مكره فى حين أنه إله مالوش أمان – زى البحر يعنى – فعليك استعطافه وتقبيل ثعلبيته وشكره على دهائه
)

ثالثا : يتضح لى من عبارتك ياشيخ أمجد , أنك تعتقد أن المسلمين سوف يدخلون الجنة خالدين فيها دون
عذاب , وهذا جهل بالعقيدة الإسلامية ماكان على شيخ مثلك أن يقع فيه – إلا إن كنت تعلم وتريد التدليس على
الناس – فالعقيدة الإسلامية تخبرنا أن كل المسلمين سوف يدخلون النار لفترة زمنية , حتى يتحنن إلههم عليهم
ويخرجهم منها , وإليك الأدلة :
(( إذا أخرج الله أهل النار من النار بشهادة أن لاإله إلا الله تمنى الاخرون لوكانوا مسلمين ))
( الراوى : أنس بن مالك , المحدث : الألبانى , المصدر : كتاب السنة , الصفحة أو الرقم : 844 ,
خلاصة الدرجة صحيح
) , فالمسلم لابد وأن يرد على النار قبل دخوله الجنة وهذا بنص القرأن :
(( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا )) ( مريم 71)
والورود على النار هنا ياشيخ بمعنى الدخول فيها , وإليك الدليل :
جاء فى تفسير ( جامع البيان عن تأويل اى القرأن ) لإبن جرير الطبرى :
(( وروى عن يونس أنه كان يقرأ ’’ وإن منكم إلا واردها ’’ الورود الدخول على التفسير للورود فغلظ فيه
بعض الرواه فألحقه بالقرأن , وفى الدارمى عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله (ص) :
يرد الناس النار ثم يصدرون منها بأعمالهم فمنهم كلمح البصر ثم كالريح ثم كخضر الفرس ثم كالراكب المجد
فى رحلة ثم كشد الرجل فى مشيته , وروى عن إبن عباس أنه قال فى هذه المسألة لنافع بن الأزرق الخارجى
أما أنا وأنت فلابد أن نردها أما أنا فينجينى الله منها وأما أنت فما أظنه ينجيك لتكذيبك
))
فالأصل فى الإسلام أن جميع المسلمين سوف يدخلون النار ابتداء , ثم يخرجون منها بعد مدد تختلف بين كل
مسلم والاخر , وكم هى واضحة ومركزة عبارة إبن عباس فى هذا السياق : ’’ أما أنا وأنت فلابد أن
نردها ’’ !!!!!!
ولا أعرف ياشيخ أمجد كيف تتبع إلها سوف يردك على النار لامحالة وبحسب تعبير الاية ( كان حتما
مقضيا ) , والكارثة أنك بدل أن تتكتم على مصيبتك ومصيبة قومك مع هذا الإله تخرج علينا لترمينا بدائك ,
ليصدق عليك المثل ( بيته من زجاج ويقذف الناس بالطوب ) !!!

رابعا : يقول الشيخ أمجد : ( اللى عايز يروح جهنم هوة حر )
وهنا يحاول الشيخ بالكذب والتزوير أن ينسبنا نحن المسيحيين إلى جهنم وكأننا ( جهنميون ) !!!
وهنا أجد أنه يتوجب علىً أن أقوم بكشف كذبك وتدليسك أيها الشيخ المراوغ , وأريك ومن تخدعهم
من هم الجهنميون ؟ هل نحن أم أنتم ؟
فالحقيقة أن المنتسبين لجهنم أو ( الجهنميون ) بحسب التعبير الإسلامى , هم المسلمون الخارجون من النار
بشفاعة محمد – هذا بحسب الإعتقاد الإسلامى – وليس نحن , وهاك الدليل ياشيخ
:
(( ليخرجن قوم من أمتى من النار بشفاعتى يسمون جهنميون ))
( الراوى : عمران بن حصين , المحدث الترمذى , المصدر سنن الترمذى , الصفحة أو الرقم : 2600,
خلاصة الدرجة : حسن صحيح )
(( يخرج من النار قوم يقال لهم الجهنميون من شفاعة محمد (ص) ))
( الراوى : عمران بن حصين , المحدث : ابن خزيمة , المصدر : التوحيد , الصفحة أو الرقم : 666 / 2 ,
خلاصة الدرجة : صحيح )
هل أدركت ياشيخ الأن من هم الجهنميون المنتسبون لجهنم ؟!!!!!!
وفى النهاية أقول لك ولكل من هم على شاكلتك :
إن كنتم قد رضيتم أن تعبدوا إلها يدخلكم جهنم لامحالة
وإن كنتم قد رضيتم أن تعبدوا إلها مكارا لايأمن أحد مكره ,
وإن كنتم لاتجدون عيبا فى أنكم لاتعلمون مصيركم مع الصنم الذى وثقتم فيه ,
إن كنتم عاجزون ياسادة , متماهون إلى حد التلاشى , مغلوبين إلى حد الهزيمة
فلاترموا الواثقين بالباطل
, فنحن على ثقة دائمة من أنه (( لاشىء من الدينونة على الذين هم فى المسيح
يسوع السالكين ليس بحسب الجسد بل بحسب الروح )) ( رومية 8 : 1 )
وفى النهاية , فنحن نناشد شيوخ المسلمين وعلمائهم – إن كان هذا الهراء يعد علما – أن تقوموا بتغيير
مثلكم العنصرى : ( عشم حنا فى الجنة ) على ضوء الأيات والأحاديث والتفسيرات التى أفدناكم بها ,
ليصبح المثل الصحيح : ( عشم المحمديون فى الجنة )
هذا إن كان عندكم ثمة حياء , وشيئا من فضيلة الإعتراف بالحق , الأمر الذى لانثق فيه ولانعول عليه كثيرا

كتب : محمد حجازى ( بيشوى )

الأربعاء، 26 مايو 2010

عن المتسولين سأل الشيخ خالد الجندى ونجيب .




مازلنا فى إطار معالجة تداعيات المؤامرة التى حاكتها قناة (بى بى سى العربية ) عبر برنامجها ( مالايقال )
لتشويه سمعة المتنصرين , والتقليل من أهمية قضيتهم , وفى هذا المقال سوف نتعرض للرد على ادعاءات
أو قل ( بذاءات ) الشيخ ( خالد الجندى ) فى معرض كلامه عن المتنصرين ,
وبصرف النظر عن كلام التقية – أو مايعرف بعقيدة النفاق الشرعى الإسلامى – الذى قاله الشيخ حول أنه
من حق المسيحى أن يدعو لدينه كما أنه من حق المسلم أن يدعو لدينه , وبحسب تعبيره ( لماذا لايعرض كل
منا بضاعته ؟! ) , أقول بصرف النظر , لأنه كلام ينتمى لتلك النوعية من الكلام الذى يعرف بفض المجالس
فضلا عن أنه كلام لايؤمن به قائله , ولا يقره دينه , ولا تأخذه دولته وحزبها الحاكم بأى نوع من الجدية ,
وإلا فلتفسر لنا ياشيخ , لماذا يسمح بفتح جمعيات الدعوة إلى الإسلام والتى تمارس نشاطاتها بشكل علنى
بل وتمول معظمها من خزانة الدولة التى تعتمد على ضرائب كافة المواطنين ( مسيحيين ومسلمين وبهائيين
ولادينيين وغير ذلك ) , بينما لايسمح بوجود أى جمعيات تبشيرية سواء سرية أو علنية , ولا حتى على نفقة
تلك الجمعيات الخاصة ؟!!!!
أو تفسر لنا فضيلتك , لماذا يوجد هناك مكتب كامل فى جهاز مباحث أمن الدولة يسمى بمكتب مكافحة
التبشير ؟!!!
أو تفسر لنا سعادتك لماذا يقوم هذا المكتب بشكل دائم , بالقبض على المتنصرين وعلى مسيحى المولد الذين
يحاولون تقديم رسالة المحبة والخلاص لإخوتهم المسلمين ؟!! ( لاحظ يا شيخ أنه – ويا للمصادفة – فى نفس
اليوم الذى بثت القناة فيه حديثكم , قام هذا المكتب بالقبض على 13 شاب وفتاة بتهمة تبشير المسلمين !!)
وعلى كل حال , فالكذب – سواء بنية التجمل أو بأى نية أخرى – ليس بالشىء الجديد على شيوخنا , فقد
إعتدنا منهم ذلك , لكن مايعنينى هنا فى كلام الشيخ خالد , هو معاودته لسب المتنصرين من جديد , بل خرج
فى هذه المرة على كل حدود اللياقة والأدب , وقال عن المتنصرين : ( دول شوية متسولين ) !!
وأود أن أقول للشيخ خالد بدايتا , أن العيب ليس عليك لأنه إن خرج العيب من أهل العيب فلايعد عيبا ,
لكن العيب يقع على معدا البرنامج ومخرجه , حيث أنهم قاموا بحذف كل العبارات التى جائت تهاجم الاسلام
فى الفيلم الوثائقى واضعين مكانها صفارة تشويش , فى حين تركوا شتائمك تبث دون رفض أو إستنكار أو
حتى تعقيب !!!
وقد يسأل سائل , لماذا يكثر الشيخ خالد الجندى من الإساءة للمتنصرين وسبهم فى الفترة الأخيرة , فتارة
يقول أنهم إمعات , وتارة يقول أن المسيحيين يأخذون أرذلنا وأخيرا قال إنهم متسولين ؟!!
وإننى أدعو كل من جال فى خاطره هذا السؤال , أن يرجع بذاكرته قليلا إلى الوراء فى تاريخ الشيخ ,
عله يدرك ما أدركناه ويلمس مالمسناه من سيرته !!!
منذ بضع سنوات لم يكن للشيخ خالد الجندى أى ذكر ولم يكن هناك مايميزه عن باقى الشيوخ الحكوميين الذين
يطلون علينا فى البرامج الإسلامية الإعتيادية التى تبث عبر قنوات الدولة الممولة من ضرائبنا ,
إلى أن فاق الجميع على صوت دوى فضيحتين للشيخ ,
الفضيحة الأولى : هى ضرب الشيخ بالحذاء على يد زوجته الثانية والتى كان قد تزوجها بعقد زواج عرفى !!
تلك الفضيحة التى وقعت أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون ( ماسبيرو ) والتى صارت مادة مسلية لكثير من
برامج التوك شو .
الفضيحة الثانية : كانت فضح مؤامرة الشيخ خالد الجندى مع الأمن المصرى لتلفيق قضية ( تزوير توكيلات
حزب الغد ) والتى سجن بسببها مرشح الرئاسة السابق ( أيمن نور ) خمس سنوات , حيث أعطى الشيخ خالد
لأيمن نور توكيلا مزورا منه للإنضمام للحزب , ثم خرج ليقول أنه لايعرف هذا الحزب أصلا , وتقدم ببلاغ
ضد أيمن نور , وفى هذه الواقعة أيضا تم فضحه , حيث عرضت جريدة الغد وقتها صورا للشيخ خالد داخل
داخل مقر حزب الغد ظهر فيها الشيخ بجوار أيمن نور نفسه !!!!
هاتان الفضيحتان كانتا كفيلتين بإنهاء الشيخ ( خالد الجندى ) لوكان من المستسلمين , - مثلما حدث فى
فضيحة الشيخ محمد جبريل – لكن شيخنا لم يكن كذلك , فقد حاول الشيخ خالد الشوشرة على هاتين
الفضيحتين , عن طريق محاولة عمل ( شو إعلامى ) فى إتجاه مختلف , وإلتفت الشيخ يمينا ويسارا ,
فلم يجد نموذج ناجح بين الشباب المسلم فى ذلك الوقت أكثر من نموذج ( عمرو خالد ) , حيث يلعب الشيخ
عمرو دور الشيخ المودرن ببراعة شديدة , محاولا تقديم إسلام يكذب ويتجمل ويظل يكذب ويتجمل !!
فحاول خالد الجندى محاكاة عمرو خالد , بل صمم على أن يتفوق عليه فى ذلك .
وبدأ الشيخ يخرج علينا بفتاويه المودرن التى لاتخلو من نكتة , فمرة يطل علينا ليقول : نعم لقد حرو الرسول
التصوير , ولكن التصوير مقصود به الرسم أما صور الفوتوغرافيك فلا مشكلة فيها , فالفوتو حلال حلال
حلال ياولدى !!!
ومرة أخرى يخرج علينا بجهبزته المعهودة ليقول أن عائشة عندما تزوجت محمد لم تكن فى السادسة كما
زعمت كل كتب السيرة ( دول ناس مساطيل ) لقد إكتشفت بعبقريتى أنها كانت فى سن الثامنة عشر
( وبالأمارة كانت فى ثالثة ثانوى علمى علوم ) !!!!!
وبالفعل نجح الشيخ فى محاكاة عمرو خالد , بل وتفوق عليه كما خطط , وبدأ الكثيرين يتناسون فضائح
الشيخ , ويركزون فى النقاش حول فتاويه المودرن – ماهو برضوا لابس عمة وكاكولا , ومننا وعلينا ,
وانصر أخاك ظالما أو مظلوما , ومنجيلكوش فى حاجة وحشة – ولكن الزمان تغير , والمزاج العام
للمسلمين تغير هو الاخر , وهناك جديد دائما فيما يطلبه المستمعون , فإنفض الناس عن عمرو خالد والجندى
وعن فتاويهم المودرن , قائلين بلسان حالهم : ( عايزين حاجة حرشة , عايزين حاجة أكشن , موعتوا نفسنا
الله يخرب بيوتكم ) !!!!
ولأن الشيخ خالد مقلد دائما وليس بمبدع , فقد أخذ فترة صمت يتأمل فيها الوضع من حوله , إلى من ينصرف
الجمهور ؟! نظر الشيخ فوجد محمد عمارة ويوسف زيدان ويوسف البدرى , نازلين سب فى المسيحية
والمسيحيين والمتنصرين , والشو الإعلامى ماشى معاهم عالى قوى , لا وإيه .. الحكومة مشجعة وسيباهم
لا بتقولهم شمال ولا يمين , والفقى لما يسعد يسعد إيه؟ ..... مرتين !!!
ده حتى زغلول النجار , قفل دكانة الإعجاز العلمى ومشيت معاه وبقى سباب كبير للمسيحية وللمتنصرين !!
ولم يكدب الشيخ خالد خبر – فلتكن مشيئة الشو الإعلامى ومايطلبه المستمعون – وبدأ شيخنا يفكر فى فعل
شىء يتفوق به على هؤلاء , قلب خالد القرطاس , ضرب الأخماس لأسداس , وخرج عريانا إلا من حبه
للظهور يجول الشوارع بإكتشافه , وجدتها ........... وجدتها !!!!!
ماذا وجدت ياشيخ خالد ؟!!
خرج خالد عبر أحد القنوات الفضائية ليهاجم جناب القمص زكريا بطرس – والظاهر إن الشيخ كان مشعشع
حبتين – فقال : أنا طلبت من زكريا بطرس أن يناظرنى لكنه خاف وهرب منى !!!! – طبعا ماحدش سأله
انت شوفته فين ولا قابلته إزاى ؟ , طب رقم تليفونه معاك ؟ طب انت خط ولا كارت ياخلود ؟ !!-
بالطبع لم يسأله أحد – لكن على مين – فقد أخذ أبونا زكريا زمام المبادرة وإتصل بالشيخ بشكل مباشر :
= الشيخ خالد : مين معايا ؟
= أبونا : أنا أبونا زكريا بطرس
صمت الشيخ للحظات ويبدو أنه قد أصابه الذهول , فبادره جناب القمص :
= أبونا : إنت يابنى بتقول إنك طلبت تناظرنى وأنا رفضت وخفت منك ؟ انت كلمتنى قبل كده ؟
= الشيخ خالد : مش مشكلة , اه , طيب , نبقى نتناظر
= أبونا : إمتى؟
= الشيخ خالد : أه , ماشى , بعدين , أصل أنا داخل التلفزيون دلوقتى , عندى تصوير , عندى تصوير ,
تصوير , تيت تيت تيت تيت !!!!!
أغلق الشيخ الهاتف وظن أن فضيحته قد تم الإغلاق عليها هى الأخرى , إلا أن المفاجأة التى كانت فى
إنتظاره , هى أن جناب القمص قام بعرض المكالمة على قناة الحياة !!!
وكانت فضيحة جديدة تضاف لفضائح الشيخ , ويبدو أن الشيخ خالد اعتاد على الفضائح ولم يعد يبالى
بها كثيرا , وكأن لسان حاله يقول : ( وإيه يعنى , هو إحنا أول مرة نتفضح , وبعدين خلاص بقى مش
كل ماهتفضح هعزل واسيب منطقتى , أنا ثبت على المنطقة دى , شوية سب على سخرية , وربنا يرزق ,
ولقمة هنية تكفى مية ) !!!
وبعدين يا سادة , مشى الحال معاه , وبقى عند جنابه قناة , ودى حاجة عايزة دعم , وفضيلته عنده
مصاريف , وربنا يكفيكم شر إقتسام الرغيف !!!!
هل أدركتم الأن لماذا يهاجم خالد الجندى المتنصرين ؟!!
هذا أولا ثانيا : عزيزى الشيخ خالد , لاحظت من كلامك أنك فى معرض لهفتك إلى أن تكون الأكثر سبابا وصفاقة
فى الحديث عن المتنصرين – لأسباب تعلمها أنت جيدا – أنه قد خرج منك لفظ , يبدو أنك لاتعلم معناه ,
ولا مغزاه ولا على من تعود عقباه
فتقبل ياشيخ هذه الهدية منى , وحوقل وشمر وحشرج وكبر وسمى بإسم الله !!!
وإليك الهدية : هل تعلم ياشيخ من هو المتسول الأول ومن هم أحفاده المتسولين ؟!!!
إن كنت لاتعرف الإجابة , فما عليك , فقرأنك يقول : (( إسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ))
بل ويقول لنبيك نفسه (( وإن كنت فى شك مما أنزلنا إليك فإسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك ))
فنحن المرجع ياشيخ , وعليك أن تجلس أمامنا فى صفوف التلاميذ لتتعلم منا , فسؤالنا واجب عليك , ونحن
لن نبخل عليك بالإجابة .
المتسول الأول والأكبر ياشيخ خالد , هو رسولك وعندنا على ذلك كمال الحجة وقوة البرهان :
تقول ( موسوعة ويكبيديا الحرة ) فى معرض حديثها عن أسباب ظاهرة التسول : (( أسباب ظاهرة التسول
تعود بشكل أساسى للفقر والبطالة وقلة الحال ))
فهل كان يعانى نبى المسلمين ابتداء من هذه الظواهر المؤدية
إلى التسول ؟
وللإجابة نقول , بكل تأكيد فعلى الرغم من كذبكم علينا منذ نعومة أظافرنا , وتلقيننا عبر المناهج الدراسية
للتربية الإسلامية أن ( محمد ) لم يكن فى حاجة لإدعاء النبوة لأنه كان من علية القوم وكان غنيا وأنه كان
يمتلك المال والنسب والجاه ولا حاجة له بالإدعاء , أقول على الرغم من ذلك فقد إكتشفنا كذب هذا الإدعاء
عندما بدئنا نقرأ القرأن والحديث والسيرة المحمدية قراءة نقدية حرة , وليست طريقة التلقين التى بلتنا بها
مناهجكم , نعم كان محمد فقيرا , بل كان تحت خط الفقر , وهذا بشهادة القرأن وصحيح الحديث
يقول القرأن عن محمد : (( ألم يجدك يتيما فأوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى , فأما اليتيم فلا
تقهر وأما السائل فلاتنهر وأما بنعمة ربك فحدث ))
كان محمد يتيما لذا تحذره الاية من قهر اليتيم
وكان عائلا لذا تحذره الاية من نهر السائل !!!
مامعنى عائلا ياشيخ خالد؟
هل عندك إعتراض على أن معناها أنه كان فقيرا يسأل الناس ( متسول يعنى ) ؟
ويشهد محمد على نفسه فى الحديث أنه كان فى فقر مدقع , حيث جاء فى صحيح البخارى , كتاب الإجارة ,
باب رعى الغنم على قراريط , وحديث رقم ( 2262) : (( حدثنا أحمد بن محمد المكى حدثنا عمرو بن يحيى
عن جده عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى (ص) قال : مابعث الله نبيا إلا رعى الغنم . فقال أصحابه :
وأنت ؟ قال : نعم , كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة ))
هل تعرف ياشيخ خالد ماهى القراريط ؟
القراريط يا تلميذنا أقصد ياشيخنا النجيب , هى الدراهم الصغيرة , وبلغة العصر قروش , سنتات يعنى ياشيخ
صحيح أن محمد كان من عائلة كبيرة هى عائلة بنى هاشم , ولكنه هو وعمه الذى تكفل برعايته ( أبوطالب )
كانا من الفرع الفقير فى العائلة , حتى أن أبو طالب تنازل عن أحد أبنائه لأخيه العباس لأنه لايقدر على
رعايته كما تخبرنا كتب السيرة , وكان من المنتظر أن يتكفل العم الاخر الغنى ( عبد العزى بن عبد المطلب
والذى أطلق محمد عليه اسم ( أبولهب ) برعاية محمد , لكن عبد العزى رفض وتركه لرعاية أخيه الفقير ,
وربما يفسر لنا هذا السبب الحقيقى للعداء الكبير الذى كنه محمد لعمه الغنى طيلة حياته , حتى أنه قد كتب
سورة كاملة فى القرأن لاتحتوى شيئا إلا عبارات سب لعمه وزوجة عمه , تسمى بسورة المسد , ولا أعرف
حقيقتا ماذا يستفيد مسلمى اليوم بسورة السباب هذه ؟!!
وأراك ياشيخ خالد الان تستعد لأن تقوم لى قائلا : وما المشكلة فى كونه كان فقيرا , وهل الفقر عيب , وهل
كل فقير يتسول ؟!
وأجيبك ياشيخ خالد : بالتأكيد فإن الفقر ليس عيبا عند أى إنسان , وإن كان عيبا وشائنا فى عقيدتك الإسلامية
بدليل قول على بن أبى طالب : ( لو كان الفقر رجلا لقتلته ) , ولكنه ليس بعيب عندنا نحن أصحاب العقائد
المتحضرة , كما أننى أؤيدك فى أن ليس كل فقير يتسول , ولكن نبيك متسول يافضيلة الشيخ ,
وسبق أن وضحت لك معنى كلمة ( عائلا فأغنى ) , فإن كانت لاتكفيك أتيتك بأدلة أخرى ؟
هل تريد أدلة أخرى ؟ حسنا , إرجع إلى مقعدك أيها التلميذ وإستمع :
ما رأيك ياتلميذنا النجيب فى شاب صغير مدقع الفقر يرعى الأغنام على قراريط , يتزوج بأرملة كانت
متزوجة من رجلين قبله وتكبره بثمانية عشر عاما ( يعنى فرق العمر بينهم ياشيخ قد عمر عائشة وهية
فى تالتة ثانوى علمى علوم ) ؟!!!
ألم يفعل ذلك رسولك بزواجه من خديجة , ألم يظهر الهدف المادى لتلك الزيجة من ترحيب أبو طالب
وقوله لمحمد أنه سيكون لنا خير بسببك كما ورد فى كتب السيرة ؟ه
فماذا تسمى هذا يا شيخ ؟ أليس هذا تسول ؟!
وحتى لانختلف يامولانا فى إيجاد التعبير الأدق فى وصف هذه الفعلة الدنيئة من رسولك , هل هى
تسول أم نطاعة أم عيش على عرق النساء , دعنا من هذا كله وتعالى معى إلى رحاب القرأن
لاتى لك باية التسول المحمدية .
وأراك الأن تهب واقفا مرة أخرى رافعا حاجبيك قائلا : وهل هناك اية للتسول المحمدى فى القرأن ؟!
أجيبك بالطبع , عد إلى مقعدك أيها التلميذ المشاغب وإستمع , فقبل أن أعطيك الاية أجد أنه من المفيد
هاهنا أن نقف سويا على تعريف التسول , جاء فى موسوعة ويكيبديا الحرة تحت عنوان التسول (( التسول
هو طلب مال أو طعام أو مبيت من عموم الناس بإستجداء عطفهم وكرمهم ))
والأن إليك الاية : سورة المجادلة والايات 12 , 13 : (( يا أيها الذين أمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين
يدى نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفور . أأشفقتم أن تقدموا بين يدى نجواكم
صدقات , فإن لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة واتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير
بما تعملون )) ( المجادلة 12 و 13 )
مارأيك ياتلميذنا العزيز ؟!
تعالى نقرأ التفاسير حتى تظهر الصورة بجلاء , جاء فى ( تفسير القرأن العظيم ) لإبن كثير : (( يقول
تعالى امرا عباده المؤمنين إذا أراد أحدهم أن يناجى الرسول (ص) أى يساره فيما بينه وبينه
أن يقدم بين يدى ذلك صدقة تطهره وتزكيه وتؤهله لأن يصلح لهذا المقام ))
أسمعت ياشيخ خالد عن هذا الإختراع التسولى المحمدى ؟! إذا أراد أحد الصحابة أن يجلس معه أو يستفتيه
أو يسر له بسر لابد أن يعطيه صدقة أولا ( وحسنة قليلة تمنع بلاوى كتيرة وهنيالك ياللى تساعد رسول عاجز
غلبان ) !!!
والغريب ياشيخ خالد أن نبيك ليس متسول فقط , بل إنه متسول فاشل أيضا , حيث تخبرنا التفاسير
أن صحابته جميعا تمردوا على هذه الاية , ولم يتصدق عليه أحد من كبار أغنياء الصحابة ( ياحرام )
الوحيد الذى حن عليه هو ابن عمه الفقير ( على بن أبى طالب ) كان معاه جنيه ياكبدى اللى حلته
وراح فاكه برايز وكل ما يعوز يكلم محمد يديله بريزة , حتى اضطر محمد نظرا لفشله أن ينسخ الاية
بعد ساعة واحدة من نزولها , ليكون أسرع كلام قاله صنم المسلمين ورجع فيه ( مع إن كلمته لاممكن
تنزل الأرض أبدا ) , هل تظن ياشيخ أننى أمزح أو أسخر معاذ الله ؟ حاشا , إليك الدليل :
جاء فى تفسير ( جامع البيان عن تأويل اى القرأن ) لإبن جرير الطبرى : (( عن مجاهد فى قوله :
فقدموا بين يدى نجواكم صدقة , قال : نهوا عن مناجاة النبى (ص) حتى يتصدقوا , فلم يناجيه إلا على
بن أبى طالب ( رضى الله عنه ) قدم دينارا فتصدق به ثم نزلت الرخصة فى ذلك ......
حدثنا أبو كريب , قال ثنا ابن ادريس , قال : سمعت ليثا عن مجاهد قال : قال على رضى الله عنه :
أية من كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلى ولايعمل بها أحد بعدى , كان عندى دينار فصرفته بعشرة دراهم
فكنت إذا جئت إلى النبى (ص) تصدقت بدرهم , فنسخت فلم يعمل بها أحد قبلى
))
وجاء على هذه الاية فى ( أسباب النزول ) للواحدى النيسابورى : (( قال على بن أبى طالب رضى الله
عنه : إن فى كتاب الله لأية ماعمل بها أحد قبلى ولايعمل بها أحد بعدى .... كان لى دينار فبعته وكنت
إذا ناجيت الرسول تصدقت بدرهم حتى نفذ ))
أرأيت ياشيخ خالد؟! أخذ على بن أبى طالب يتصدق على رسولك ببريزة وراء بريزة حتى نفذ
الجنيه كله , وبصرف النظر عن فشل رسولك فى إقناع باقى الصحابة أن يتصدقوا عليه
فهو متسول – هما بس ياشيخ تلاقيهم مارضوش يدولوا لأن أمثاله بقوا كتير وماليين البلد ,
والمشرحة مش ناقصة قتلا ياعم خالد –
هل عرفت الأن ياشيخ خالد من هو المتسول ؟!
يبقى أن أخبرك عن أحفاده المتسولين :
أحفاده المتسولين ياشيخ خالد هم سدنة هذا الدين الجدد من شيوخ الأوقاف والأزهر , والذين
تنتمى إليهم ياشيخ , فمراتباتكم ياحضرة الشيخ السباب تأتى من خزانة الدولة العامة ومن ضرائب
المسيحيين والمتنصرين والبهائيين واللادينيين وباقى المسلمين ممن يبيع لهم أمثالك الهواء –أقصد
النجوى – واجه الحقيقة ياشيخ , إنكم تعيشون تسولا على ضرائبنا ياشيخ وبأموالنا تسبونا !!!
أعطيك مفاجأة أكبر من ذلك : العام الماضى , 2009 م أيها الشيخ السباب ,
دخل إلى خزانة دولتنا المصرية فقط من العمالة المصرية بالخارج ( ستة مليار دولار ) وهو
ضعف مادخل للدولة من قناة السويس فى نفس العام ( ثلاثة مليارات دولار ) !!
وتقول الإحصائيات أن العمالة التى كان لها نصيب الأسد فى هذا الدخل هى العمالة المصرية
بالولايات المتحدة الأمريكية والتى يشكل أقباط المهجر فيهم أكثر من ستون بالمائة
ناهيك عن المتنصرين وتاركى الاسلام منهم !!!
عرفت ياشيخ مين اللى بيقبضك ؟!
وعرفت مين المتسولين ؟!!!
يلا , كخ يا بابا وماعنتش تعمل كده تانى .

كتب : محمد حجازى ( بيشوى )