الأربعاء، 18 نوفمبر 2009
قضيتنا وتوحيد الصفوف
ليس هناك أدنى شك أنه لايوجد قبطى واحد يمتلك أبسط قدر من الوعى , لايعى
الفاجعة الإنسانية التى تحياها مصر منذ أكثر من ألف وربعمائة سنة على أيدى
برابرة العرب المحتلين ,
جميعنا يعى تماما أن هناك إحتلال جاثم على أنفاس مصرنا القبطية ,
جميعنا يعى تماما أن هناك محاولات شبه يومية لإفنائنا وإغتيال الوطن والهوية ,
وبالتأكيد فجميعنا يعى أيضا أن عهد الديكتاتور الطائفى ( حسنى مبارك )
يمثل حلقة مرة وسوداء فى مسلسل محاولات العرب المستمرة للإجهاز
على المتبقى من شعبنا وهويتنا ,
لاشك أن جميعنا يعى كل ذلك , ولاشك أيضا أنه ليس هناك حل سوى
مقاومة الإحتلال وعملاء العرب الجاثمين على صدورنا , والنضال
بكل السبل من أجل إستعادة مصر القبطية .
نعم لانشك فى ذلك لكن , السؤال الذى لابد أنه يطرح نفسه علينا الان :
إن كنا نعى المشكلة ونعرف الحل , فلماذا لايشارك كل قبطى فى
الوصول إلى الهدف ؟!!!
لماذا يبدو النضال القبطى وكأنه نضال نخبوى ؟!!
فعلى جانب من المشهد نستطيع أن نرى نخبة من الأبطال الأقباط فى الداخل والخارج
يحاولون بذل كل طاقة فى سبيل قضيتهم,
وعلى الجانب الاخر , نجد جموع المتفرجين فى صمت منهم من يشجع فى الخفاء
ومنهم من يحبس فى فمه عبارة: ( ربنا معاهم ) ثم يذهب لينام !!!!!!
المشكلة يا اخوة , أن هناك جانب من المشهد يمثل الأنتلجنسيا القومية القبطية
التى تناضل وتكتب وتحاضر وترسل البيانات ....... إلخ
وهناك جانب اخر من المشهد ينااااااااااام
(( تصبحون على وطن )) !!!!
حقا لا أستطيع أن أجد سبب واحد مقنع لحالة النوم هذه , وكيف تستطيع
النوم ياصديقى وأنت تعلم أن القرية المجاورة لك , قد هجم عليها برابرة العربان
حرقوا كنائسها , قتلوا رجالها , يتموا أطفالها , انتهكوا حرمة نسائها ؟!!!
كيف يأتيك النوم ياصديقى , وأنت تعلم أن غدا – ولابد أن يأتى غدا-
سوف تهاجم قريتك أنت , قد تقتل أنت , قد ييتم أو يقتل أطفالك أنت ,
وربما قد تنتهك حرمات بيتك أنت على ايدى قذرة لهؤلاء البرابرة .
سامحنى ياصديقى على لهجتى الصادمة , لكنه ينبغى عليك وعلى
وعلى كل نائم أن نهجر فراش الخزى والعار , أن نفيق ونحمل شعلة النضال,
ينبغى أن يقف كل الجيش القبطى فى خندق واحد , إستعدادا لترتيب الأوراق والمهام ,
فنحن فى قدس أقداس المعركة ,
والأيام شريرة والوقت مقصر , ابدأ
ابدأ فالوقت وقت نضال ولا تخف ,
لاتخف لأن معك الحق , معك يسوع القائل :(( أنا هو الطريق والحق والحياة ))
لاتخف لأن قضيتك عادلة , ودفاعك مشروع ,
وإكليلك فى السماء نصب عينيك دائما موضوع .
لاتخف أيضا وتصمت , لأن صمتك لن يحميك ولن يحمى أولادك وأهلك وبيتك ,
بل غالبا مايزيد صمتك طغيانهم ووحشيتهم
(( قاله يا فرعون ايه فرعنك , قال مالقتش حد يلمنى ))
لاتخف واعلم أن شعرة من رأسك لن تسقط إلا بإذن إلهك وإلهى يسوع المسيح ,
إنضم إلى صفوف النضال ولا تخف
لاتخف
(( يا عندليب ماتخافش من غنوتك
قول شكوتك واحكى عن بلوتك
الغنوة مش هتموتك إنما
كتم الغنا هو اللى هيموتك ))
عجبى
كتب : محمد حجازى ( بيشوى )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 9 تعليقات:
طب ما تجيبلي اسم قريه منهم
حتي لو في اضطهاد زي ما بتقول مفيش انتهاك حرومات
مفيش شتيمه زي الي انت بتعملها
و ياريت تنشر التعليق ده ميكونش زي الي قبله و الي قبله
الله موجود فى كل مكان وزمان ويتمجد اسمه فى قدسيه
للأسف المسلمون الذئاب هم الأغلبية ،و هنا نسأل أنفسنا هذا السؤال :-
هل ما نطالب به ماهو إلا مهاترات ؟
فحتى حكومة الهند الغير مسلمة لم تستطع حماية الكاتبة و الأديبة و الطبيبة تسليمة نسريين ،حتى إظطرت الأخيرة للهرب لتنجوا بحياتها.
على ماذا تلوم الرئيس ؟ هو رئيس بلد تمكن منها دين نبي النكاح ، إن البديل الطبيعي له سيكون الإخوان المسلميين .
تخيل معي لو أن الرئيس صرح بحرية العقيدة ،و حق المتنصريين في الحياة ،فمجرد هذا التصريح سيكون رد فعله ليس خلعه فقط بل قتله أيضا .
إن ما أطاح بالملك فاروق كان إعتناق أمه و أخته للمسيحية .
المسلميين ذئاب مفترسة لا يمكن العيش بينهم ،و بما أنهم يكرهون كل من يخالفهم ،فلا يوجد حل في وجهة نظري سوى حساب نسبة الغير مسلميين بكل طوائفهم لعدد السكان و تخصيص جزء من الوطن لهم يكون لهم فيه حكم ذاتي ،يطبقون فيه قوانينهم و مدارسهم العلمانية ،و هذا الوضع أيضا سيريح المسلمون و ستكون فرصة لهم لتطبيق الشريعة الإسلامية على أنفسهم .
هذا هو الحل الوحيد
متى نتخلص من الإحتلال الإسلامي الجاثم على صدورنا مئات السنين ؟
إحتلال طمس هويتنا و إغتال ثقافتنا.
و بالإرهاب أصبح جماع التفنيس هو غاية أمرنا و منتهى أملنا
الموضوع القادم خليه عن جماع التفنيس و تأثيره في سلوك المسلم تجاه الآخرين
أتعجب على قادة يسبون و يلعنون في المساجد يوميا و مع ذلك متمسكون بالإسلام .
أتعجب على قادة يهدر دمهم و يصفون بالكفر و مع ذلك متمسكون بدين الذئاب .
ووصل الأمر بمحاولات قتلهم و قتل بعضهم ،و إصابة الآخرين إصابات خطيرة و مع ذلك متمسكون بالإسلام .
أتعجب من قادة يتركون مواطنون مخلصين ،و مسالميين و يضحون بحياتهم من أجل الآخرين و يذهبون إلى المسلميين الذئاب الذين يتمنون موتهم ، لأنهم يريدون تطبيق شريعة نبي الملحمة !!!!!!!!!
أتعجب من قادة يعاقبون التاركون لقطيع الذئاب ليكونوا مواطنون شرفاء مسالميين يبذلون قصارى جهدهم من أجل حياة أفضل !!!!!!!!
يا أيها القادة من يترك الإسلام فهو مواطن يريد الحياة بسلام فساعدوه بدلا من محاربته .
i just have one comment. for you to leave islam and go to christianity is really your choice. this is personal freedom. but why do you to curse others prophet and spread lies dictated by zakareya botros and his likes? there is live proof of his fraud on youtube if you dont know? cant u just be a christian and leave others to believe thatever they want to believe. my only explanation is the fact that this is how you make a living. you get paid to do that. if that's not true, can you please tell me what is it that you do for living?
ليه يا عبيط كل هذا الحقد الدفين؟
ياعبيط لما تيجي تتحدث تحدث بخطاب معقول يقبله العقل يا عبيط
نحن في 2010 وليس في 1010 يا عبيط
خطابك خارج عن اطار الزمان تماما يا عبيط
لماذا لم تسأل نفسك يا عبيط الأقباط لا يتحركون؟
فكر ياعبيط ولا تعرف ابقي رد عليّ
الأقباط يا جاهل يعيشون وللأسف الشديد مثلهم مثل المسلمين تماما يا عبيط
وأقول للأسف لأن فيهم أصناف جهلة وعبط مثلك تماما
وأحب ان أقول لك يا عبيط أن استمر في هذا العبط فهذا ما نريده نحن المسلمون وكذلك الشرفاء من أقباط مصر
مثل هذه الترهات العبيطة هي المطلوبة من امثالك يا عبيط
وتحياتي لك يا عبيط وكل من هو علي شاكلتك
بخصوص القوانين ،فمشكلتنا أننا مازلنا نستخدم قوانين مستقاه من أديان عفى عليها الزمان فهي تراث ،و مكون من شخصيتنا نعيش من أجل الحفاظ على الدين .
و مع هذه الأديان كم هائل من الخزعبلات و الأفكار العدوانية و الضبابية عن كل شئ .
و الإسلام في العالم كالمرض العضال الذي لا يوجد شفاء منه ،فالمسلم لا يستطيع أن يخرج من عباءة الإسلام حتى إن حاول جاهدا لذلك .
فالجميع يخشاه و يخشى خطره ،و في نفس الوقت لا يدري المسلمون أي شئ عن العالم الذي من حولهم
و هنا أنقل لكي مثلا ما يعتقده المسلمون عن المسيحية
لماذا يتم وضع العراقيل أمام التنصريين ؟
فالملايين يريدون ترك دين الإسلام ،فإعطوا لهم الفرصة للدخول للمسيحية .
ومن ضمن الأحاديث التي يتناقلها المسلمون ،للترهيب من دخول المسيحية أحاديثهم عن التعميد و إليك ما يقولون
أولا :- أن الشرط الأساسي للدخول للمسيحية هو التعميد ،و أن من لا يعمد لا يعتبر مسيحي ،فالتعميد كالشهادتين عند المسلميين .
ثانيا :-أنه لا معنى لقبولك المسيح و إتباعك تعاليم المسيحية بدون عملية التعميد ذاتها ،فبدونها فإن كل ما تفعله هراء و لا قيمة له ،و لن يعتبرك المسيحيين منهم .
ثالثا :- أنه قبل عملية التعميد لابد أن تزلك الكنيسة و المسيحيين و يكون المتنصر هدف للإهانه من كل المسيحيين ،إلى أن يرضوا عنه و يسمحوا له بالتعميد .
رابعا:- كيفية التعميد :-و هنا تثار كثير من الأقاويل ،و التي منها أن ماء التعميد يكون عن طريق ماء مبصوق عليه و مبال فيه من القساوسة و الرهبان .
خامسا:- يكون التعميد عن طريق تخليص الشخص من كل ملابسه حتى يعود كما ولدته أمه أمام الجميع ،ثم يقوم الكاهن برسم الصليب على كل جسده ،و يقوم الكاهن أيضا بوضع يده في أماكنه الحساسه و لا يحق للمتعمد أن يعترض ،و إلا يعتبر التعميد باطلا و لا تعطيه الكنيسه شهادة معمودية !!!!!!!!!!!
سادسا :-لا يحق للمتنصر أن يعترض على أي شئ ،و من ذلك عليه تناول أي شئ يقدم له بدون حتى أن يسأل عن مصدره و ما أستخدم في تجهيزه ،و إذا سأل مجرد سؤال فهو بذلك تدخل في أسرار الكنيسة و يعتبر مجدف على الله ،و يعاقب .
سابعا :- بعد التعميد يكون المتنصر منبوذا و محتقرا من الجميع ،فكثير من المسيحيين ينتقمون من المسلمون في شخص المتنصر .
ثامنا :-لا يقبل المجتمع المسيحي الشخص المتنصر ،فلا يجوز له مثلا الزواج من فتاه مسيحية.
تاسعا :-المتنصرون عموما منبوذيين و يعانون من التمييز ،فلهم كنائسهم الخاصة بهم فلا يحق لهم دخول كنائس المسيحيين ،بل أن لهم أيضا لهم رجال كهنوت مختلفون .
عاشرا :-المتنصرون فقراء و لا أحد يهتم بهم ،فلا يوجد لهم عمل ،و إن وجد عمل فهم يعملون خداما عند المسيحيين ،و كثير منهم لا يجد حتى طعام يومه .
حادي عشر :-الفتيات المتنصرات هدف للشباب المسيحي لأنها فتاه أصبحت بلا أهل و فرصة .
ثاني عشر :- المتنصريين سوق لقطع الغيار البشرية ،فيستغلون من أجل الحصول على أعضاءهم ،فمثلا من يحتاج إلى كلى فيكون ذلك يسيرا من المتنصر لإستغلال حاجته المادية .
هذا مثال لما هو راسخ في أذهان الجميع عن التحول للمسيحية .
أما عند تحول شخص من المسيحية للإسلام ،فيقابله المسلميين بالترحاب و بمجرد أن ينطق بالشهادتين يصبح واحد منهم و يكون له عمل و منزل و كل ما تشتهي نفسه و كل بنات المسلميين تحت أمره مثنى و ثلاثة و رباعة إلى غير ذلك
فلماذا يتم معاقبة المتنصر ؟.
إذا كانت الكنيسة لا تستطيع حماية المتنصريين ،فتعلنها صراحة أنها لن تقبل أي فرد يلجأ إليها ،و لا حرج في ذلك فكثير من أديان العالم لا تقبل مؤمنيين جدد بها .
لابد للكنيسة أن توضح الحقائق للناس ،و لا تضع شروط جامدة للإيمان .
الشفافية ثم الشفافية في التعامل مع المجتمع ،فلقد إنتهى زمن الأسرار منذ زمن بعيد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تقبل النقد بصدر رحب ،و محاولة التحديث المستمر ،و إحترام الفروق الفردية بين البشر ،و ذلك من أجل خدمة أتباعها و كل الأرض
و شكرا
إرسال تعليق