عام من العزلة 1
إهداء
إلى من لمس برودة عزلتى فصيرها دفئا
إلى من نظر إلى ضعفى فصيره قوة
إلى من نحت وشكل ومازال يشكل
إلى رئيس الإيمان ,و نبع الحنان , وملتقى الرجاء
إلى يسوع الحبيب
وإالى ,, إمراة فاضلة من يجدها لأن ثمنها يفوق اللالىء,, ,أم 31\10 ,
إلى شريكتى فى العزلة والعشق والنضال
إلى زوجتى الحبيبة كريستين
وإلى إبنتى الرضيعة مريم
لتعرف يوما كم يجب أن تتألم من أجل إسم المسيح
ولتعرف أن الباب الواسع , لايدخل منه إلا الجبناء والسفهاء والمستأنسين
إلى بابى الضيق
ورفاقى الحالمين
ووطن نرجوه
أهدى هذه الفحات
هذه النبضات
علها تخترق السكون
علها تكسر نير العزلة !!!!
سؤال يستنهضنى
من يكشف زيف الالهة الحجرية
من يقضح ضعفها
ويعرى منطقها
تلك الالهة التى لا تسير دون حراسة
دون متفجرات .......... دون فخاخ !!
ومن يرشدها أن تهرب من وجه المرتدين
المستردين إلى أحضان الاب
والمتسربلين بنضال يسوع وسلام الروح القدس
من يخبرها بأن وقتها قد فات
وزمانها قد انقضى
وشيوخها قد أصابهم العفن!!
ومن يجرؤ على الصراخ فى صمت بريتنا
هذا زمن افتقاد الأحباء
زمن إضطهاد ينبغى أن يأتى
وكنيسة ينبغى أن تنتصر
لكنه مفترق الطريق
بين القمح والزوان
حيث أولون يصيرون اخرون
واخرون يصيرون أولون
فيا أيها المنتصرون
إفضحوا زيف الالهة الحجرية
زلزلوا عروشها الوهمية
وتعالوا لعرس مخلصكم
كتب محمد حجازى \ بيشوى
الأحد، 28 سبتمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق