من أمراءة مصرية مسيحية الي البشر في كل أنحاء الارض..أريد أن اصعد ألي اعلي قمة جبل في العالم لاصرخ..وأصرخ ..وأصرخ,ليسمعني كل أنسان لم يتجرد بعد من أنسانيته,وكل ذي أحساس,فأن مات الاحساس,فلكل ذي ضمير,وأن مات الضمير,فلكل ذي عقل !!!لماذا كل هذا القهر والظلم والااستبداد والتسلط؟؟!! سلب الحرية جريمة في حق الأنسانية, واغتيال لكرامة الأنسان مع سبق الاصرار والترص,والمرضي بالتسلط علي الأخرين هم ابشع من مصاصي الدماء,فأذا كان دم الأنسان لازم ليحيا جسده,فحريته لازمة لتحيا نفسه..أذا فسلب الحرية معناه قتل النفس, ومن العدل أن من يفعل هذا يحاكم ويعدم,لأنه أخطر علي البشر من سفاحي الجسد,ورغم ذلك فهناك الكثيرون من المرضي بحب التسلط علي الأخرين والتدخل في شئون الغير الخاصة به وحده... يعيشون حياة مظلمةفيعتدون علي حياة الأخرين ليجعلوها هي الأخري مظلمة,ولكن هيهاااااات..فمن يكون في قلبه النور لاتدركه الظلمة,ويسوع المسيح له كل المجد قال(انا هو نور العالم)..وهذا النور كما أخترق قلوبنا فهو قادر علي اختراق الظلام والشر في هذا العالم..فعلي المرضي بالوحشية والظلم والتسلط أن يحتفظوا بهذا لأنفسهم ولا يتسببوا لغيرهم بالأذي,ومن ينخر الجهل والتخلف في عقله كما ينخر السوس في العظام الميتة عليه أن لايحاول فرض افكاره ومنهجه علي غيره...وألا فلن تتركه عدالة السماء -أذا لم نجد عدالة علي ألأرض- فتكون أيها ألأنسان الذي لاتحترم حرية ألأخرين,كا لأعمي الذي يسير نحو بئر عميق......(كتبت: زينب علي(كريستين)
الثلاثاء، 15 أبريل 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق