قرأت في أحد أعداد جريدة البديل ,حوارا أجرته الجريدة مع أحد أعلام الأزهر البارزين,وهو مثل كثير غيره من أعلام الأزهر ينتمي لجماعة الأخوان المسلمين(المحظورة كده وكده) فقد نجحت هذه الجماعة الظلامية في أختراق الأزهر وغيره من مؤساسات الدولة المصرية سابقا والمصرو أسلامية حاليا ,انه الشيخ (سيد عسكر)وعندما ساله محرر الجريدة عن قضية كاتب هذه السطور اجاب شيخنا لافض فوه : أنه لايوجد عاقل يترك الأسلام ويدخل المسيحية,ولو بحثنا في حقيقة وحياة هذا الولد سوف نجد الكثير!!!وهو نفس الخط الذي اتخذه وكيل الأزهر الشيخ(عمر الديب) الذي قال في حوار اجرته معه جريدة الدستور بتاريخ 14 نوفمبر 2007 : مثل هذا الولد فضحته الصحف هنا في الداخل لانه كان في ضيق وأغري بالمال ليفعل هذا العمل من أجل الدعاية لفئة معينة!!!وهو ذات الخط ايضا الذي تبناه الليبرالي سابقا ,واليساري فيما هو اسبق من ذلك والأسلامي لابس العمامة في بعض المواقف سيدنا ومولانا(محمد السيد سعيد)!! الذي استل سيفه ذات مرة في عموده اليومي بجريدته البديلوزأر زأرة متوضأة صارخا :ماذا يخسر الأسلام لو خرج منه احد المختلين عقليا!!!وتبني ايضا هذا الخط ولكن باسلوب يحسد علي انفراده بالفجاجة شيخ المحتسبين (يوسف البدري)الذي قال في معرض تعليقه علي قضيتي في صحيفة المصري اليوم :لقد جاء هذا الولد من بلدته من بور سعيد الي القاهرة حافيا !!!ومسك ختام رواد هذا الخط الطائفي القاتل لكل مختلف والمشوه لكل أخر, هو شيخ شيوخ الأزهر وأمامه الأكبر الدكتور (محمد سيد طنطاوي) الذي قال معلقا علي قضيتي في نفس الجريدة سالفة الذكر(المصري اليوم) بعبارةلايمكن ان ينساها اي متنصر او بهائي أو علماني في هذا البلد أو خارجه لفضيلته , حيث قال أكثر الله سلطاته وسلاطاته : (قطيعة تقطع المرتد وابوه)!!!!أكتفي هنا بما اوردت من تعليقات بعض رواد هذا الخط وعلي رأسهم أمامهم الأكبر ( فض الله فوه) وتعالوا معيلنبحث في سيكولوجية التفكير عند رواد هذا الخط , وبعبارة اوضح سوف نبحث في محنة العقل عند الشيخ عسكر وأخوانهأنها سيكولوجية نحن وهم ..... سيكولوجية نفي الأخر , اي أخر حتي لو كان شريك الوطن وجار السكن وزميل العمل والدراسة ,فالوطنية لاتدخل ضمن أبجدية هذه السيكولوجية التي تفضل المسلم الماليزي او الباكستاني اوحتي في بلاد تركب الأفيال علي شريك الوطن القبطي او اللاديني أو البهائيأنها سيكولوجية الوضع الهادئ والكل الخانع والعقول الخاضعة ,سيكولوجية تدفن رأسها دوما في الرمال لايوجد عندنا علمانيين ولا أقباط ولا بهائيين ولا متنصرين الكل هنا موحد وهابي الفكر وسعودي التوجهلذلك يقوم رواد هذا الخط من شيوخ وصحفيين وأعلاميين ورجال أمن بعمل تكتيم أعلامي علي قضايا كل المخالفين وعلي الأخص (المتنصريين), فرغم كثرة الأعتقلات والأنتهاكات التي تحدث للمتنصريين في مصر بشكل اصبح شبه يومي علي أيدي سفاحي مباحث أمن الدولة ,فلاتجد من يتحدث عنهم في كل وسائل أعلامناالمستأنسة والكثير من منظماتنا الحقوقية المخنثة سواء من قبل النظام او التيار الأسلامي,واذا فلتت قضية أحد المتنصرين من ألأسر وجعلتها ظروف خارجة عن أرادة السادة المضللين ان تصبح قضية رأي عاميتم تشويه هذا المتنصر بشتي الطرق,فهو طبعا لايعبر عن الواقع في شئ ,وماهو ألا مختل عقليا ومجنون يعاني من اضطرابات نفسية ومحب للشهرة وصهيوني وعميل باع دينه من اجل حفنة أموال: وغيرها من أسباب هزلية كانت حسب تضليلهم هي التي دفعت هذا المتنصر (الحالة الفردية الشاذة) ليكون متنصرا !! أما باقي مواطنيين مصر فتحت نعمة الأسلام ويسبحون بحمد الوهابية ودولتها النفطية والحمد للهوهذا ماحدث مع كاتب هذه السطور, وحتي لايتخيل أحد أو يتوهم بأن حالة كاتب هذه السطور حالة فردية,سوف اسوق لكم بعض الأمثلة لمن تم التكتيم علي قضاياهم ومن افلتوا من أسر التكتيم فتصيدتهم مصيدة التشويه والتمزيق وذلك في من تسمح الظروف بكشف مأساته من المتنصريين المصريين, فهناك ألاف الحالات ولكن معظمهم لايمكن التحدث عن مأسيهم ألأن حتي لايتعرضوا للسجن ثانية أو للأغتيال أو لوسائل أخري لم تستخدم ضد غيرهم حتي في عصر النازي (ادلوف هتلر)واليكم بعض الحالات:أولا: من أمثلة من تم التكتيم علي قضاياهم(1) قضية بهاء العقادالأسم : بهاء الدين حسين أحمد العقاد ,من مواليد القاهرة 22 يناير سنة 1949 ، حاصل علي بكالريوس هندسة. في عام 2003 انتقل من الاسلام إلي المسيحية , وفي ليلة 6 أبريل 2005 الساعة الثانية بعد منتصف الليل أقتحم رجال مباحث أمن الدولة شقته ولم يكن موجودا حين ذاك بالمنزل بل وجدوا زوجته وأولاده, فأقتحموا الشقة وقاموا بتفتيشها وأخذوا بعض الكتب التي كانت في منزله ,وتركوا أحد الظباط الصغار طوال الليل إلي الصباح ,وإنصرف في الصباح لعدم حضور بهاء ,وفي الساعة الثانية بعد الظهرحضر بهاء إلي منزله وعند نزوله إلي الشارع بصحبة طفله الصغير ظهر رجال المباحث وقاموا بالقبض عليه .وكانت التهم الموجهة اليه :جريمة الإذدراء بالأديان!!وأعتقل بهاء في سجن وادي النطرون أكثر من سنتين ونصف ولم يتكلم عن قضية بهاء أحد في مصر لا صحافة ولا إعلام ولا منظمات مجتمع مدني ,اللهم إلا قلة من الذين مازالوا صامدين ومعلقين بأهداب ثوب الحرية أمثال حسن إسماعيل ورفعت فكري واكرام لمعي وغيرهم من الشرفاء الذين تحول ألة الأعلامالمصروأسلامية الموجهة من وصول صوتهم الي عامة الناس ...ولم يقدر علي الضغط لإخراج بهاء سوي حقوقيي الخارج ولاعزاء لحقوقيي الداخل !!!(2) قضية جاسر محمد محمد:جاسر محمد محمد (30) سنة اودعه ابويه اللذان تبنياه مستشفي الامراض العقلية وظل بها منذ يناير 2005بدعوي أنه مصاب بمرض عقلي بعد أن عرفوا أنه اعتنق المسيحية !!وقد قام العاملين في المستشفي بضربه ضربا مبرحا بصورة مستمرة بالسياط , وأعطي حقن طبية جعلته في حالة عدم إتزان ،وبهذا يقوم الأطباء بأعطائه أدوية للأعصاب وأخري مخدرة من قبل أطباء المستشفيبطريقة رسمية وهذا هو الأسلوب الذي اعتادت العصابات الحكومية شبه الرسمية إستخدامه ضد الاقباط المتنصرين ...حاول جاسر الهرب من هذا الجحيم ولكنه فشل ,فقبضوا عليه ووضعوه في حجرة منفردا مغلقة شهرا كاملاوعرف الممرضون والعاملون في المسشتفي أنه موجود فيها بسبب إعتناقه المسيحية ,وكانوا في البداية يسمحون لأي شخص بزيارته ولكنهم منعوا أي شخص مسيحي من زيارتهويقول جاسر (كان الدكتور المعالج في المستشفي وأسمه الدكتور محسن ،من أطباء مستشفي الخانكة للأمراض العقلية ،وقد وضعني في القسم الثالث في المستشفي وهو قسم مقفول معزول عن العالم للمرضي العقليين ) وبقي جاسر منذ دخوله هذا القسم تحت أشراف الدكتورة نيفيين والتي وصفها بأنها مسلمة متعصبة وقد عاملوه معاملة سيئة ليعود للإسلام ،وكانت دائمة القول (لن تخرج من هنا حتي تغير رأيك) ولم يخرج من هذا القسم نهائيا لمدة ثلاثة شهور ولم يعرف ايضا الأدوية والحقن التي يعطونها له في المستشفي في كل صباح ومساء وفي 28 يونية 2005 وبعد نشر مقالات عديدة عنه باللغة الإنجليزية زارت تلك المستشفي لجنة دولية بعد أن تواترت أنباء عن أستدخدامها كمعسكر تعذيب لمباحث أمن الدولة وأوصت بالأفراج عن جاسر بعد دراسة حالتهيعيش جاسر الأن مع خدام أحد الكنائس حيث يتم مراقبته بأستمرار من مباحث امن الدولة ويتوقع ألقاء القبض عليه وإيداعه المستشفي مرة اخري كما حدث من قبل مرات عديدة(3) قضية هاشم محمد هاشمكانت تلك هي المرة الأخيرة التي قبض عليه فيها (أبريل 2006) بعد ان قبض عليه مرة سابقة في عام 2004وأجبر علي تطليق زوجته رغم أرادتها!! عذب هاشم بضراوة ليس لها مثيل ,حيث اُحرق بالسجائر في سائر أنحاء جسده بما في ذلك أعضائه التناسلية ,ثم بالمواد الكيماوية الكاوية .تم تعريضه للكهرباء مرات عديدة كما ضرب بجريد النخل ذات مرة بواسطة اثنين من المخبرين حتي تهراءت علي جسده عدة عصي .اثبت مركز النديم لحقوق الأنسان وجود العديد من الأصابات الشديدة في جسده !!هاشم مستمر في الأختفاء بعد أن افرجت النيابة عنه مؤخرا ،حاولت مباحث أمن الدولة أيداعه مستشفي الأمراض العقلية تمهيدا لتصفيته لكن شقيقه المسلم رق لحاله وأثبت سلامة قواه العقلية فأمكن أخراجه مؤقتا !!وبالمناسبة هاشم كان زميلي في نفس السجن والعنبر حيث كنا سويا في سجن مزرعة طرة القسم السياسي عنبر 2 , وقد رأي كلا منا معاناة الأخر وجها لوجه فصرنا أصدقاء السجن والألموقد حزنت جدا لما حدث له ولزوجته مؤخرا حيث أنه بعد ان تحدثت أنا في لقائي علي قناة الحياة مع الأخ رشيد في برنامج سؤال جرئ عما يعانيه الكثير من المتنصرين ومنهم هاشم ,قامت مجموعة من رجال مباحث امن الدولة بأقتحام منزل هاشم ولم يكن موجودا وقتها في البيت ,ولكن كانت زوجته موجودة فضربوها ضربا مبرحا وبشكل عنيف بالارجل وألأيادي وبعصيان كهربية أفقدتها توازنها وقالوا لها في النهاية:(قولي لجوزك اوعي يفكر ان قضيته ممكن تصبح قضية رأي عام,احنا عندنا وسائل كتير اوي ودي واحدة منهم !!!)وهناك امثلة أخري كثيرة لمتنصرين تعرضوا لكل صور الاضطهاد وتم التكتيم علي مأسيهم ولكن لانستطيع الكشف عنهم حتي لايتعرض أمنهم للخطروالاّن نأتي إلي النوع الثانيثانيا :متنصرين فلتت قضاياهم من أسر التعتيم ووقعوا في أسر التشويه(1) ناهد متولي (فيبي عبد المسيح)وقد حاول إعلامنا الموجه والجبان ومازال يحاول تشويهها بشتي الطرق ،فمرة يتهمونها بانها باعتدينها من أجل المال ، ومرة يذكروا أرقام فلكية تتقاضاها لحضور أحد المؤتمرات ,ومرة يوصمونها بالجنونوبالفاظ وضيعة حتي وصل الوضع لان يكتبوا هؤلاء الأسافل سبا في شرفها ،هذه الأم المباركة الغالية جدا علي قلب مخلصها الصالح !!(2) قضية الأخت العزيزة (أسماء محمد الخولي )والتي قاموا بمحاولة تشويهها , وخاصة في برنامج الحقيقة (والذي لايعبر مضمونه ألا علي عكس تسميته ،حيث حاولوا تصويرها وكأنها تركت الإسلام وتنصرت لأنها تعاني من حالة نفسية وتخاف من القطط !!وكان ردها عليهم عبر الهاتف قويا وفاصلا : ( ايه علاقة الإسلام بالقطط؟؟!!!)والغريب أنه عندما شرع( وائل ألأبراشي) في تشويهي انا ايضا في ذات البرنامج المذكور سلفا ،قام في البداية بعرض لقطات من حلقة أسماء وخاصة التي تحدثوا فيها عن اضطرابها النفسي وخوفها من القطط , وكأنهم ارادوا ان يقولوا ( شوفوا واحدة مجنونة والمجنون التاني اهو ) !!!!ولكن مهما حاولوا ان يشوهونا فطوبي لكل متنصر قبل المسيح ,طوبي لنا لو عايرونا وشوهونا وقالوا علينا كل كلمة شريرة من اجل اسم المسيح كاذبين ,فليس عبد أفضل من سيده ولا تلميذ أفضل من معلمه،اذا كان جهلاء هذا العالم تجراءوا ووصفوا المسيح نفسه بأنه مختل (ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا أنه مختل ) (مرقس 3:21)وقالوا عليه انه يخرج الشياطين ببعلزبول رئيس الشياطين (وأما الكتبة الذين نزلوا من أورشليم فقالوا ان معه بعلزبول وانه برئيس الشياطين يخرج الشياطين )فإن كانوا قالوا هذا علي رب المجد فماذا ننتظر أن يقول الجهلاء عليناعملاء ؟؟!! مرتزقة ؟؟!! مختلين ؟؟!!فخرا لنا ان نسب من أجل إسم المسيح القدوس ,لقد كنت حزينا جدا عندما كانوا يوصمونني في إعلامهم الطائفي بالمختل ، ولكن حزني مالبث أن تحول الي فرح عندما علمت أن أمثال هؤلاء الجهلاء قد اطلقوا نفس اللقب علي ربي وإلهي وإله الكل يسوع المسيح ,وبذلك يكونون قد انعموا كثيرا علي شخصي الغير مستحق بنعمة تفوق الوصف ,انها نعمة مشاركة السيد في ألامهفيامختلين الشرق الأوسط وأخص بالذكر أبناء وطني مختلين مصر ,أنهم يريدون إما التكتيم علي معاناتكم وإما تشويهكم ,فلا تدعوا لهم هذه الفرصة ,وأصرخوا بألامكم لتسمعوا المسكونة كلها فأن كان الإضطهاد قدرنا فالسكوت عليه وعدم فضحه خطيةودعونا نصرخ هاتفين مع معلمنا وألهنا وقدوتنا يسوع الحبيب :(أن كنت تكلمت رديا فرد علي السوء أما أن كنت تكلمت حسنا فلماذا تلطمني )لماذا تعتقلنيلماذا تشوهنيلماذا تدخلني مستشفي الأمراض العقليةليري العالم كله محنة العقل الجلية عند عملاء المصروإسلامية والعربوإسلاميةوللحديث بقيةكتب :محمد حجازي
الثلاثاء، 15 أبريل 2008
المتنصرون والمتأسلمون......إزدواجية معايير(2)......محمد حجازى
قرأت في أحد أعداد جريدة البديل ,حوارا أجرته الجريدة مع أحد أعلام الأزهر البارزين,وهو مثل كثير غيره من أعلام الأزهر ينتمي لجماعة الأخوان المسلمين(المحظورة كده وكده) فقد نجحت هذه الجماعة الظلامية في أختراق الأزهر وغيره من مؤساسات الدولة المصرية سابقا والمصرو أسلامية حاليا ,انه الشيخ (سيد عسكر)وعندما ساله محرر الجريدة عن قضية كاتب هذه السطور اجاب شيخنا لافض فوه : أنه لايوجد عاقل يترك الأسلام ويدخل المسيحية,ولو بحثنا في حقيقة وحياة هذا الولد سوف نجد الكثير!!!وهو نفس الخط الذي اتخذه وكيل الأزهر الشيخ(عمر الديب) الذي قال في حوار اجرته معه جريدة الدستور بتاريخ 14 نوفمبر 2007 : مثل هذا الولد فضحته الصحف هنا في الداخل لانه كان في ضيق وأغري بالمال ليفعل هذا العمل من أجل الدعاية لفئة معينة!!!وهو ذات الخط ايضا الذي تبناه الليبرالي سابقا ,واليساري فيما هو اسبق من ذلك والأسلامي لابس العمامة في بعض المواقف سيدنا ومولانا(محمد السيد سعيد)!! الذي استل سيفه ذات مرة في عموده اليومي بجريدته البديلوزأر زأرة متوضأة صارخا :ماذا يخسر الأسلام لو خرج منه احد المختلين عقليا!!!وتبني ايضا هذا الخط ولكن باسلوب يحسد علي انفراده بالفجاجة شيخ المحتسبين (يوسف البدري)الذي قال في معرض تعليقه علي قضيتي في صحيفة المصري اليوم :لقد جاء هذا الولد من بلدته من بور سعيد الي القاهرة حافيا !!!ومسك ختام رواد هذا الخط الطائفي القاتل لكل مختلف والمشوه لكل أخر, هو شيخ شيوخ الأزهر وأمامه الأكبر الدكتور (محمد سيد طنطاوي) الذي قال معلقا علي قضيتي في نفس الجريدة سالفة الذكر(المصري اليوم) بعبارةلايمكن ان ينساها اي متنصر او بهائي أو علماني في هذا البلد أو خارجه لفضيلته , حيث قال أكثر الله سلطاته وسلاطاته : (قطيعة تقطع المرتد وابوه)!!!!أكتفي هنا بما اوردت من تعليقات بعض رواد هذا الخط وعلي رأسهم أمامهم الأكبر ( فض الله فوه) وتعالوا معيلنبحث في سيكولوجية التفكير عند رواد هذا الخط , وبعبارة اوضح سوف نبحث في محنة العقل عند الشيخ عسكر وأخوانهأنها سيكولوجية نحن وهم ..... سيكولوجية نفي الأخر , اي أخر حتي لو كان شريك الوطن وجار السكن وزميل العمل والدراسة ,فالوطنية لاتدخل ضمن أبجدية هذه السيكولوجية التي تفضل المسلم الماليزي او الباكستاني اوحتي في بلاد تركب الأفيال علي شريك الوطن القبطي او اللاديني أو البهائيأنها سيكولوجية الوضع الهادئ والكل الخانع والعقول الخاضعة ,سيكولوجية تدفن رأسها دوما في الرمال لايوجد عندنا علمانيين ولا أقباط ولا بهائيين ولا متنصرين الكل هنا موحد وهابي الفكر وسعودي التوجهلذلك يقوم رواد هذا الخط من شيوخ وصحفيين وأعلاميين ورجال أمن بعمل تكتيم أعلامي علي قضايا كل المخالفين وعلي الأخص (المتنصريين), فرغم كثرة الأعتقلات والأنتهاكات التي تحدث للمتنصريين في مصر بشكل اصبح شبه يومي علي أيدي سفاحي مباحث أمن الدولة ,فلاتجد من يتحدث عنهم في كل وسائل أعلامناالمستأنسة والكثير من منظماتنا الحقوقية المخنثة سواء من قبل النظام او التيار الأسلامي,واذا فلتت قضية أحد المتنصرين من ألأسر وجعلتها ظروف خارجة عن أرادة السادة المضللين ان تصبح قضية رأي عاميتم تشويه هذا المتنصر بشتي الطرق,فهو طبعا لايعبر عن الواقع في شئ ,وماهو ألا مختل عقليا ومجنون يعاني من اضطرابات نفسية ومحب للشهرة وصهيوني وعميل باع دينه من اجل حفنة أموال: وغيرها من أسباب هزلية كانت حسب تضليلهم هي التي دفعت هذا المتنصر (الحالة الفردية الشاذة) ليكون متنصرا !! أما باقي مواطنيين مصر فتحت نعمة الأسلام ويسبحون بحمد الوهابية ودولتها النفطية والحمد للهوهذا ماحدث مع كاتب هذه السطور, وحتي لايتخيل أحد أو يتوهم بأن حالة كاتب هذه السطور حالة فردية,سوف اسوق لكم بعض الأمثلة لمن تم التكتيم علي قضاياهم ومن افلتوا من أسر التكتيم فتصيدتهم مصيدة التشويه والتمزيق وذلك في من تسمح الظروف بكشف مأساته من المتنصريين المصريين, فهناك ألاف الحالات ولكن معظمهم لايمكن التحدث عن مأسيهم ألأن حتي لايتعرضوا للسجن ثانية أو للأغتيال أو لوسائل أخري لم تستخدم ضد غيرهم حتي في عصر النازي (ادلوف هتلر)واليكم بعض الحالات:أولا: من أمثلة من تم التكتيم علي قضاياهم(1) قضية بهاء العقادالأسم : بهاء الدين حسين أحمد العقاد ,من مواليد القاهرة 22 يناير سنة 1949 ، حاصل علي بكالريوس هندسة. في عام 2003 انتقل من الاسلام إلي المسيحية , وفي ليلة 6 أبريل 2005 الساعة الثانية بعد منتصف الليل أقتحم رجال مباحث أمن الدولة شقته ولم يكن موجودا حين ذاك بالمنزل بل وجدوا زوجته وأولاده, فأقتحموا الشقة وقاموا بتفتيشها وأخذوا بعض الكتب التي كانت في منزله ,وتركوا أحد الظباط الصغار طوال الليل إلي الصباح ,وإنصرف في الصباح لعدم حضور بهاء ,وفي الساعة الثانية بعد الظهرحضر بهاء إلي منزله وعند نزوله إلي الشارع بصحبة طفله الصغير ظهر رجال المباحث وقاموا بالقبض عليه .وكانت التهم الموجهة اليه :جريمة الإذدراء بالأديان!!وأعتقل بهاء في سجن وادي النطرون أكثر من سنتين ونصف ولم يتكلم عن قضية بهاء أحد في مصر لا صحافة ولا إعلام ولا منظمات مجتمع مدني ,اللهم إلا قلة من الذين مازالوا صامدين ومعلقين بأهداب ثوب الحرية أمثال حسن إسماعيل ورفعت فكري واكرام لمعي وغيرهم من الشرفاء الذين تحول ألة الأعلامالمصروأسلامية الموجهة من وصول صوتهم الي عامة الناس ...ولم يقدر علي الضغط لإخراج بهاء سوي حقوقيي الخارج ولاعزاء لحقوقيي الداخل !!!(2) قضية جاسر محمد محمد:جاسر محمد محمد (30) سنة اودعه ابويه اللذان تبنياه مستشفي الامراض العقلية وظل بها منذ يناير 2005بدعوي أنه مصاب بمرض عقلي بعد أن عرفوا أنه اعتنق المسيحية !!وقد قام العاملين في المستشفي بضربه ضربا مبرحا بصورة مستمرة بالسياط , وأعطي حقن طبية جعلته في حالة عدم إتزان ،وبهذا يقوم الأطباء بأعطائه أدوية للأعصاب وأخري مخدرة من قبل أطباء المستشفيبطريقة رسمية وهذا هو الأسلوب الذي اعتادت العصابات الحكومية شبه الرسمية إستخدامه ضد الاقباط المتنصرين ...حاول جاسر الهرب من هذا الجحيم ولكنه فشل ,فقبضوا عليه ووضعوه في حجرة منفردا مغلقة شهرا كاملاوعرف الممرضون والعاملون في المسشتفي أنه موجود فيها بسبب إعتناقه المسيحية ,وكانوا في البداية يسمحون لأي شخص بزيارته ولكنهم منعوا أي شخص مسيحي من زيارتهويقول جاسر (كان الدكتور المعالج في المستشفي وأسمه الدكتور محسن ،من أطباء مستشفي الخانكة للأمراض العقلية ،وقد وضعني في القسم الثالث في المستشفي وهو قسم مقفول معزول عن العالم للمرضي العقليين ) وبقي جاسر منذ دخوله هذا القسم تحت أشراف الدكتورة نيفيين والتي وصفها بأنها مسلمة متعصبة وقد عاملوه معاملة سيئة ليعود للإسلام ،وكانت دائمة القول (لن تخرج من هنا حتي تغير رأيك) ولم يخرج من هذا القسم نهائيا لمدة ثلاثة شهور ولم يعرف ايضا الأدوية والحقن التي يعطونها له في المستشفي في كل صباح ومساء وفي 28 يونية 2005 وبعد نشر مقالات عديدة عنه باللغة الإنجليزية زارت تلك المستشفي لجنة دولية بعد أن تواترت أنباء عن أستدخدامها كمعسكر تعذيب لمباحث أمن الدولة وأوصت بالأفراج عن جاسر بعد دراسة حالتهيعيش جاسر الأن مع خدام أحد الكنائس حيث يتم مراقبته بأستمرار من مباحث امن الدولة ويتوقع ألقاء القبض عليه وإيداعه المستشفي مرة اخري كما حدث من قبل مرات عديدة(3) قضية هاشم محمد هاشمكانت تلك هي المرة الأخيرة التي قبض عليه فيها (أبريل 2006) بعد ان قبض عليه مرة سابقة في عام 2004وأجبر علي تطليق زوجته رغم أرادتها!! عذب هاشم بضراوة ليس لها مثيل ,حيث اُحرق بالسجائر في سائر أنحاء جسده بما في ذلك أعضائه التناسلية ,ثم بالمواد الكيماوية الكاوية .تم تعريضه للكهرباء مرات عديدة كما ضرب بجريد النخل ذات مرة بواسطة اثنين من المخبرين حتي تهراءت علي جسده عدة عصي .اثبت مركز النديم لحقوق الأنسان وجود العديد من الأصابات الشديدة في جسده !!هاشم مستمر في الأختفاء بعد أن افرجت النيابة عنه مؤخرا ،حاولت مباحث أمن الدولة أيداعه مستشفي الأمراض العقلية تمهيدا لتصفيته لكن شقيقه المسلم رق لحاله وأثبت سلامة قواه العقلية فأمكن أخراجه مؤقتا !!وبالمناسبة هاشم كان زميلي في نفس السجن والعنبر حيث كنا سويا في سجن مزرعة طرة القسم السياسي عنبر 2 , وقد رأي كلا منا معاناة الأخر وجها لوجه فصرنا أصدقاء السجن والألموقد حزنت جدا لما حدث له ولزوجته مؤخرا حيث أنه بعد ان تحدثت أنا في لقائي علي قناة الحياة مع الأخ رشيد في برنامج سؤال جرئ عما يعانيه الكثير من المتنصرين ومنهم هاشم ,قامت مجموعة من رجال مباحث امن الدولة بأقتحام منزل هاشم ولم يكن موجودا وقتها في البيت ,ولكن كانت زوجته موجودة فضربوها ضربا مبرحا وبشكل عنيف بالارجل وألأيادي وبعصيان كهربية أفقدتها توازنها وقالوا لها في النهاية:(قولي لجوزك اوعي يفكر ان قضيته ممكن تصبح قضية رأي عام,احنا عندنا وسائل كتير اوي ودي واحدة منهم !!!)وهناك امثلة أخري كثيرة لمتنصرين تعرضوا لكل صور الاضطهاد وتم التكتيم علي مأسيهم ولكن لانستطيع الكشف عنهم حتي لايتعرض أمنهم للخطروالاّن نأتي إلي النوع الثانيثانيا :متنصرين فلتت قضاياهم من أسر التعتيم ووقعوا في أسر التشويه(1) ناهد متولي (فيبي عبد المسيح)وقد حاول إعلامنا الموجه والجبان ومازال يحاول تشويهها بشتي الطرق ،فمرة يتهمونها بانها باعتدينها من أجل المال ، ومرة يذكروا أرقام فلكية تتقاضاها لحضور أحد المؤتمرات ,ومرة يوصمونها بالجنونوبالفاظ وضيعة حتي وصل الوضع لان يكتبوا هؤلاء الأسافل سبا في شرفها ،هذه الأم المباركة الغالية جدا علي قلب مخلصها الصالح !!(2) قضية الأخت العزيزة (أسماء محمد الخولي )والتي قاموا بمحاولة تشويهها , وخاصة في برنامج الحقيقة (والذي لايعبر مضمونه ألا علي عكس تسميته ،حيث حاولوا تصويرها وكأنها تركت الإسلام وتنصرت لأنها تعاني من حالة نفسية وتخاف من القطط !!وكان ردها عليهم عبر الهاتف قويا وفاصلا : ( ايه علاقة الإسلام بالقطط؟؟!!!)والغريب أنه عندما شرع( وائل ألأبراشي) في تشويهي انا ايضا في ذات البرنامج المذكور سلفا ،قام في البداية بعرض لقطات من حلقة أسماء وخاصة التي تحدثوا فيها عن اضطرابها النفسي وخوفها من القطط , وكأنهم ارادوا ان يقولوا ( شوفوا واحدة مجنونة والمجنون التاني اهو ) !!!!ولكن مهما حاولوا ان يشوهونا فطوبي لكل متنصر قبل المسيح ,طوبي لنا لو عايرونا وشوهونا وقالوا علينا كل كلمة شريرة من اجل اسم المسيح كاذبين ,فليس عبد أفضل من سيده ولا تلميذ أفضل من معلمه،اذا كان جهلاء هذا العالم تجراءوا ووصفوا المسيح نفسه بأنه مختل (ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا أنه مختل ) (مرقس 3:21)وقالوا عليه انه يخرج الشياطين ببعلزبول رئيس الشياطين (وأما الكتبة الذين نزلوا من أورشليم فقالوا ان معه بعلزبول وانه برئيس الشياطين يخرج الشياطين )فإن كانوا قالوا هذا علي رب المجد فماذا ننتظر أن يقول الجهلاء عليناعملاء ؟؟!! مرتزقة ؟؟!! مختلين ؟؟!!فخرا لنا ان نسب من أجل إسم المسيح القدوس ,لقد كنت حزينا جدا عندما كانوا يوصمونني في إعلامهم الطائفي بالمختل ، ولكن حزني مالبث أن تحول الي فرح عندما علمت أن أمثال هؤلاء الجهلاء قد اطلقوا نفس اللقب علي ربي وإلهي وإله الكل يسوع المسيح ,وبذلك يكونون قد انعموا كثيرا علي شخصي الغير مستحق بنعمة تفوق الوصف ,انها نعمة مشاركة السيد في ألامهفيامختلين الشرق الأوسط وأخص بالذكر أبناء وطني مختلين مصر ,أنهم يريدون إما التكتيم علي معاناتكم وإما تشويهكم ,فلا تدعوا لهم هذه الفرصة ,وأصرخوا بألامكم لتسمعوا المسكونة كلها فأن كان الإضطهاد قدرنا فالسكوت عليه وعدم فضحه خطيةودعونا نصرخ هاتفين مع معلمنا وألهنا وقدوتنا يسوع الحبيب :(أن كنت تكلمت رديا فرد علي السوء أما أن كنت تكلمت حسنا فلماذا تلطمني )لماذا تعتقلنيلماذا تشوهنيلماذا تدخلني مستشفي الأمراض العقليةليري العالم كله محنة العقل الجلية عند عملاء المصروإسلامية والعربوإسلاميةوللحديث بقيةكتب :محمد حجازي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق