الاثنين، 27 أكتوبر 2008

حول واقعة الإعتداء على متنصر مصرى .



تأخرت كثيرا عن الكتابة حول هذا الموضوع المحزن , وهذه الجريمة البشعة , ولعل ذلك لعدة أسباب ,
ربما يكون أهمها تأمين حياة الشخص المجنى عليه , فى بلد أغمض فيه الأمن عينيه عن أى جرائم فى حق الأقليات
, هذا إن لم يكن الأمن هو المحرض الأول والمحرك الأساسى لخيوط هذه الجرائم اللا إنسانية !!!

وتبدأ أحداث هذه الواقعة عندما تلقى الأخ فرحان , وهو أحد المتنصرين المصريين , إتصالا هاتفيا من الشيخ الإرهابى
أبوإسلام أحمد عبدالله , ينذره فيه بالقتل إن لم يترك المسيحية ويعود للإسلام !!
كان ذلك فى بداية شهر رمضان الماضى , وإليكم تفاصيل المكالمة

فرحان \ ألو
أبوإسلام \ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فرحان \ مين معايا؟
أبوإسلام \ أنا الشيخ أبوإسلام أحمد عبدالله
فرحان \ اهلا وسهلا , خير؟!
أبوإسلام \ تحب أقولك يا حسام ولا أقولك يا فرحان؟
فرحان \ مش فاهم أنت عايز إيه؟!
أبوإسلام \ بص أنا استخرت ربنا وعقدت العزم إنى أرجعك للإسلام قبل مايخلص شهر رمضان
فرحان \ يعنى إيه؟!
أبوإسلام \ يعنى أنا هقنعك ترجع للإسلام وهتقتنع
فرحان \ لو عايز تناقشنى فى حاجة , تعالى حاورنى على البالتوك فى غرفة أبونا زكريا
أبوإسلام \ لااااااااااااا , زكريا لا
فرحان \ خلاص تعالى فى غرفة متجلى
أبوإسلام \ ولا متجلى
فرحان \ أمال عايز إيه؟!
أبوإسلام \ إسمع , اللى مابيجيش باللسان بيجى بالدراع
فرحان \ يعنى إيه؟!
أبوإسلام \ يعنى كل بياناتك عندى , ولو مارجعتش الإسلام فى ظرف إسبوع واحد مش هيحصلك كويس
فرحان \ يعنى إيه مش هيحصلى كويس , إيه هتقتلنى؟!
أبوإسلام \ مش أنا اللى هقتلك , عيل صغير هوه اللى هيقتلك , وهيكسب فيك ثواب ,
راجع نفسك ورد عليا بسرعة
فرحان \ ههههههههه , طيب بإذن يسوع
أبوإسلام \ طب إبقا خلى يسوع ينفعك بقى ياروح أمك .


إلى هنا إنتهى نص المكالمة التلفونية والتى دارت بين أبواسلام وفرحان
مر الوقت وانتهى شهر رمضان ومر الوقت ومر , والأحداث هادئة , وفرحان لم يعر أدنى إهتماما لتهديدات
الشيخ المخرف أبوإسلام , إلى أن لاحظ فرحان , منذ حوالى إسبوعين , حركة غريبة حول منزله !!!
سيارات ودراجات بخارية , تعطل وتقف عمدا أمام منزله لساعات طويلة , والأغرب أن ركاب هذه السيارات
جميعهم ملتحين !!!!!
مر حوالى إسبوع على هذه التحركات الغير عادية حول منزل فرحان
إلى أن جاءنى تليفون من فرحان , يوم الثلاثاء الماضى فى حوالى الساعة الثانية بعد منتصف الليل !!
وعندما هممت للرد على تليفون فرحان , سمعت أصوات عالية عبر الهاتف , وصوت شخص يصرخ فى حده
سيبه سيبه وأخر يصرخ ااه اااااه ااااااااااااااااااه !!
ثم أغلق الهاتف , وحتى ظهر اليوم التالى والهاتف مغلق , ولا أحد يستطيع الوصول لفرحان !!!

إلى أن فوجئنا برسالة تبث عبر برنامج البالتوك , مصدرها غرفتى أبو إسلام والشيخ وسام , على نفس برنامج
البالتوك , تقول الرسالة
* لقد لقنا الخروف عابد الخروف فرحان درسا لن ينساه , ولن يستطيع الدخول على البالتوك مرة أخرى *
وبصعوبة شديدة , توصلنا لفرحان , والذى أخبرنا أن سيارة بها مجموعة من الملتحين , قامت
بإيقاف سيارته على الطريق الدائرى , وقاموا بإخراجه من سيارته بالإجبار , وأوسعوه ضربا بالشوم
وبصقوا علي وجهه !!
وقال له احدهم ما معناه أنه سبق وحذرناك فى رمضان , انت افتكرت إننا بنهزر , ده اخر إنظار ليك , وعلى فكرة
لو عايز تبلغ الأمن إحنا ممكن نوصلك لهناك , الأمن مش هيعملنا حاجة , بالعكس ده هيطلع عين أهلك أنت .

بعد ذلك وفى مساء نفس اليوم التالى , الأربعاء , خرجت رسالة جديدة من غرفتى أبو إسلام و وسام
بثوها على جميع غرف البالتوك , تنص على أن
* بعد فرحان الدور على محمد حجازى ومن بعده كل المتنصرين *

هذه هى الأحداث الأليمة , والوقائع المرة , ويبقى التساؤل !!!
إلى متى يستخدم الأمن البلطجية أمثال أبوإسلام و الشيخ وسام , فى تصفية المتنصرين؟!!!
وماهى الجريمة فى إعتقاد إنسان فيما يشاء و إعتناقه لما يشاء ؟!!!!!
وهل الأمن فى بلادنا أمن للشعب بكافة توجهاته وفئاته وعقائده , أم هو أمن للمسلمين فقط ؟!!!
وما معنى التعاون بين مؤسسة أمن الدولة والإرهابيين فى تصفية المتنصرين والأقباط , وعندنا على ذلك
شواهد كثيرة سوف نفجرها قريبا , نتسائل ما معنى ذلك؟!!!
ما معنى التعاون بين الأمن والإرهاب ؟!!!
أم أن النظام المصرى أصبح من النظم الداعمة للإرهاب ؟!!!!!!!!
مجرد تساؤل
لعل التساؤل يقودنا للكشف
ولعل الكشف يقودنا للحل
ولعل الحل يحمل بين أجنحته الشفاء
لعل ............ لعل


كتب محمد حجازى \ بيشوى

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

فى البدء كانت الإزدواجية ..... ردا على صحيفتى الطريق والمصريون



قادت جريدتى الطريق والمصريون , حملة شعواء وهجوما شرسا على مقا لتنا السابقة والتى كانت تحت عنوان
*لهيكل الله ........ لا للأب متاؤس وهبة *
وأخذت الصحيفتين الإسلاميتين تكيلان لنا الشتائم والإتهامات , تارة بالعمالة لأقباط المهجر , وتارة أخرى
بإثارة الفتنة الطائفية !!
وتسائلت جريدة المصريون فى صيغة إستنكارية , كيف ندافع عن كاهن مزور قام بتنصير فتاه مسلمة؟!

وفى البداية أحب أن أؤكد على حقيقة هامة وهى , أن الأب الحبيب , قدس أبونا متاؤس وهبة , ليس له أى علاقة
من قريب أو بعيد , بمسألة التزوير المزعومة تلك
فالكاهن ليس جهة سيادية, ولاهو ضابط تابع لوزارة الداخلية , حتى يتحتم عليه , الكشف على بطاقات من طلبوا منه
أن يقوم بتكليلهم وكتابة عقود الزواج الخاصة بهم , هذا من ناحية .

ومن ناحية أخرى , ينبغى على من يكيلون الإتهامات للأخت المنتصرة ريهام عبد العزيز , وزوجها
أن يوجهوا إتهاماتهم أولا لهذا المناخ الطائفى , وهذا النظام الإسلامى الأحادى المتعصب , والذى ترزح مصرنا الحبيبة
تحت نيره منذ عقود طويلة.
فالبداية ليست جريمة تزوير
ففى البدء كان التعصب والظلامية والإزدواجية
فى البدء كان تقييد الحرية والاحادية المذهبية

فى مناخ حرمت وجرمت فيه حرية الإعتقاد , ومنع فيه التحول الدينى إلا فى إتجاه واحد إلى الإسلام !!
فى مناخ يحبس المتنصرين ويقودهم إلى سلخانات أمن الدولة , وعنابر العزل فى مستشفيات الأمراض العقلية !!
فى مناخ يستخدم فيه الأمن البلطجية , أمثال أبو إسلام أحمد عبد الله , فى تصفية المتحولين من الإسلام إلى المسيحية !!
فى مناخ يوافق على إسلام القاصرات ويجرم تنصير البالغات !!
فى مناخ يثبت فيه التحول إلى الإسلام فى أقل من أربعة وعشرون ساعة فى أوراق الهوية , ولايسمح بوضع
كلمة مسيحى للمتنصر فى ذات الأوراق الهزلية !!
فى مناخ يحكم بالمادة الثانية من الدستور , بينما يصفون كل شاهد للحرية , بأنه عميل مأجور
, وأن شهادته شهادة زور !!!!!!

فى مناخ الدين الواحد والمذهب الواحد والملك الواحد
ماذا يفعل المتنصرون ؟!
وكيف يستطيعون فى أوطانهم أن يعيشون ؟!!
فقبل أن تدينون ,
عليكم مواجهة مناخكم الأليم وواقعكم الذميم
علكم تنتهون !!
فمن كان منكم بلا خبث ولا مكر ولا إزدواجية ,
فليلقنا بتهمة
إثارة الفتنة الطائفية !!!!!!!

كتب محمد حجازى \ بيشوى

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008

ليس أمامنا خيار اخر ......... كريستين

ما أجمل الخير , إذ يرسم الحب فى القلوب والضحكات على الوجوه ,
وما أقبح الشر إذ يملأ القلوب بالكراهية ...... حتى تصير كالفحم الأسود ...... ويملأ العيون بالدموع ... حتى
لاترى الدنيا إلا من خلال منظار أسود ..., وكعادته الشر وملوكه ... يختارون الأبرياء .... يختارون الأنقياء ......
يختارون الأتقياء والصالحين ....... , ولكن أتعلمون من الذى يجعل الشر وأصحابه ينتصرون !!
إنما يكمن ذلك فى تخلى الرجال الأنقياء عن مواقفهم , يكمن فى ضعفهم وخوفهم ومن ثمة هروبهم من المواجهة
إنما يكمن السبب فى أن هذا الإنسان ليس لديه روح محارب ...... روح محارب يدافع عن نفسه و عن إخوته ......
روح محارب تقاوم الشر وتصد الأذى عن الأبرياء ........ لا أقصد بالمحارب شخص يحمل سلاح ويقتل من يظنه عدوا أو شريرا
.... لا , بل أقصد المقاومة بكل الطرق المشروعة والمتاحة لدينا , وأبسط حق هو حق الإحتجاج والإعتراض على الظلم
وعدم قبوله والإنصياع له .... , ولازم نعبر عن رأينا وإلا فالموت أكرم لنا !!
ونحن كمتنصرون و أقباط , أقليات مضطهدة ...... يمارس ضدنا كل أنواع التمييز العنصرى المبنى على أساس الدين
, ويتضح هذا من خلال متابعة بسيطة لصيرورة الإعلام المصرى والعربى ومن قبل الدولة نفسها !!
الدولة المنحازة لدين على حساب دين اخر !!

وهذه القصة إنما تمثل ظاهرة من وسط ظواهر كثيرة تدل على أن ذلك التمييز والإضطهاد قد صار له طابع المألوف
والعادى واليومى فى هذا الوطن الذى يرذح تحت نيره !!

فتاة مصرية ناضجة إسمها ريهام عبد العزيز
امنت بالمسيح بكامل إرادتها , وهى إنسانة حرة ومسؤلة عن نفسها ..... ومن المفترض أن القانون المصرى يكفل
حرية الفكر والعقيدة !! , ريهام كفتاه مسيحية عادية وطبيعية جدا قررت الزواج من شاب مسيحى اسمه أيمن فوزى
واختارت أن يكون شريك لحياتها وكاهنا لأسرتها المرتقبة , كما إختار هو أيضا أن تكون ريهام شريكة له فى الحياة
زوجين وأطفال وباط إلهى مقدس , قلبين وجمعهم الرب , وما يجمعة الرب لا يفرقه إنسان ........
راحوا للأب الكاهن قدس أبونا متاؤس وهبة ليكلل هذا الحب بالزواج ولتكتمل شرعية الرباط الإلهى المقدس بسر الزيجة
فى الكنيسة , والأب الكاهن لا يعلم سوى أنهم مسيحيان عاديين يمارسان حقهم فى الزواج , وبالطبع فمن واجبه
أن يعطيهم هذا الحق مثل باقى المؤمنين فى الكنيسة
حكم القضاء المصرى على الأب الكاهن , بالسجن خمس سنوات مع الشغل , لأنه قام بعمل هذا الإكليل !! لماذا؟!!!
لأن ريهام العروس كانت مسلمة ..... فلابد أن يعاقب الأب الكاهن , حتى لو مالوش دعوة بحاجة , ولو ما يعرفش إن ريهام متنصرة
ولو كان القاضى طال ريهام وجوزها كان سجنهم هما كمان !!
ادى القانون المصرى اللى بيكفل حرية الفكر والعقيدة , وادى القضاء المصرى اللى عايز يهين إنسان وكهنوت وكنيسة
ومسيحيين ويدوس على حريتهم وكرامتهم فى الأرض !!!!!
لا لشىء إلا لأن القاضى مسلم وما صدق لقى قضية فيها مسيحيين قدامه !! ماهو أصله مش متقبل وجود الاخر , مع إنه موجود
من زمان ومن قبل منه بكتير !!
لكن للأسف , موجود وصامت , موجود وخايف , مهما عملوا فيه صامت , بيقتلوا ويسرقوا ويحرقوا فيه وصامت !!!
خايف على مين ؟ على نفسك؟! , على حياتك؟!
أوعى تفضل صامت لحد ما ييجوا ويا خدوها منك !!!
امتلك روح محارب ..... اتكلم ..... أصرخ ...... قول لأ ...... دافع عن نفسك ,
ده إلهك اسمه رب الجنود
وما فيش قدامك خيار اخر

كتبت زينب على \ كريستين

الاثنين، 13 أكتوبر 2008

لهيكل الله.......... لا للأب متاؤس وهبة !!

إخوتى وأخواتى الأقباط

يا أولاد الملك السماوى فى كل مكان

بإسم هذا الملك السماوى أناديكم

أشد على أياديكم

ألا تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم ؟!

ألا تشعرون بقدر الإهانة التى توجه كل يوم إلى هيكل الله ولا صارخ فيكم؟!!

أناديكم ............. أناديكم



لقد إزدادت السفالة الإسلامية تجاه هيكل الله فى مصر , بشكل غير مسبوق

الزيتون ,أبوفانا , بطمس , سمالوط , كفر الشيخ , رشيد , كرداسة ...........إلخ

ما قصدت من كتابتى أن أعزى نفسى أو أعزيكم

بل أطلب إلى الرب

أن تنهض غيرة بيته فيكم

أناااااااااااااااااااديكم



بالأمس نزل علينا خبر كالصاعقة , حكمت محكمة الجيزة على قدس أبونا متاؤس وهبة , كاهن كنيسة العذراء بكرداسة

بالسجن خمس سنوات مع الشغل فى قضية الأخت المنتصرة بيسوع \ ريهام عبد العزيز

لأنه قام بتزويجها من شاب مسيحى !!!



خمس سنوات مع الشغل !!!

وفى سجن جنائى !!!

أتعلمون ماذا يعنى ذلك ؟!!

معناه , أنهم سوف يجبرون أب كاهن على خلع زيه الكهنوتى وإرتداء ملابس السجن , والسكن مع المجرمين و أرباب السوابق !!

معناه أنهم سيجعلون أب كاهن يقضى حكما مع الشغل , يعنى أنه سوف يكسر حجارة ويمسح حمامات السجن !!



يا إلهى لاتبقينا إن كان قد أصبح لا أمل ولا رجاء فينا



أخوتى وأخواتى

لقد أهين الكهنوت فى شخص أبونا متاؤس , الكهنوت .. هذا السر العظيم الذى يرأسه رب المجد يسوع المسيح شخصيا !!

أهانته عصابة البدو الإسلامية الحاكمة فى مصر

وأهانه من قبل ذلك , سكوتنا وضعفنا وكثرة مبرراتنا التى تنضح جبنا

عندما تصبح الحكمة مرادفة للجبن , ينبغى أن يقاسى هيكل الله مثل هذا وأكثر

عندما نهون على أنفسنا فمن العبث أن نعتقد أننا لن نهون على الجميع

أخوتى و أخواتى الأقباط

على مر العصور كانت كنيستنا القبطية , كنيسة الشهداء والتضحيات والنضال , بدا من ثورة البشموريين الأولى ,

مرورا بالجيش القبطى الوطنى , بقيادة المعلم يعقوب حنا , مرورا أيضا بالأمة القبطية

وحتى قضيتى صحيفة النبأ الصفراء , وقضية إختطاف الأخت المهندسة وفاء قسطنطين

فلماذا أصبنا بفيرس الصمت حتى صار الصمت يسرى فى معظم أنحاء الجسد !!



وقفنا ضد إختطاف الأخت وفاء قسطنطين , و إجبارها على الإسلام , لأن هذا مخالف لحرية العقيدة أولا

وثانيا لأنه إهانة للكهنوت , فهى زوجة أب كاهن

فما بالكم بإهانة الكاهن نفسه وإيداعه السجن الجنائى , وتجريد الشرطة الإسلامية له من زيه الكهنوتى , ليقوم بتكسير الحجارة

ومسح بلاط السجن !!



وما بالكم صامتون على الذين سبوا وأهانوا وإفتروا باطلا على أسقفنا الجليل جزيل الإحترام مثلث الرحمات نيافة الانبا مرقس

فى جرائدهم الإسلامية الصفراء !!



بل وكيف تجدون مبررا لصمتكم , وقد أصبحوا يهينون المسيح نفسه !!!!!!!

فمنذ ثلاثة أيام وفى قناة الأمة ومن موقع البث الإلكترونى على الإنترنت , وتبث هذه القناة سمومها عبر النايل سات

بموافقة وتشجيع الحكومة والنظام الإسلامى فى مصر , وفى برامجها المسمى * لقاء الأحبة *

تسائل الشيخ الإرهابى العفن أبو إسلام أحمد عبد الله , هل هناك أحد غير المسيح ولد بلا أب ؟

ثم أجاب نعم النعجة دوللى

النعجة دوللى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هل وصلت إهانة هيكل الله إلى هذا الحد , ومازلنا صامتون , ومازلنا نائمون !!



يا ربى وإلهى ومخلصى يسوع المسيح , سامحنا على تخاذلنا

سامحنا على صمتنا

ربى وإلهى , غيرة بيتك أكلتنى

لذا أناديكم

أشد على أياديكم

طفح الكيل , ولامبرر للسكوت



دعوة لكل قبطى وكل منتصر بيسوع وكل مؤمن بالمسيح وكل مساند لحقوق الإنسان



ندعوكم إلى الاتى

1* الإضراب العام يوم الإثنين الموافق عشرين أكتوبر

لاتخرج من بيتك ولا تذهب لعملك ولا لأى مكان فى هذا اليوم , إحتجاجا على إهانة هيكل الله فى مصر



2* المقاطعة الإقتصادية لكل المحلات والشركات والمنشات التى يمتلكها مسلمين فى مصر إعتبارا من اليوم



3* على الإخوة الأقباط فى المهجر القيام بدورهم الهام وذلك بالتظاهر أمام مقرات السفارات المصرية بالخارج

وذلك فى نفس يوم إضراب أقباط الداخل عشرين أكتوبر حتى نلفت أنظار العالم أجمع لإضراب أقباط الداخل



4* إرسل رسالة إلى بريدنا الإلكترونى baytelmontasreen@hotmail.com

وأكتب فيها ..... أطالب بمحاكمة الرئيس مبارك فى محكمة الجنايات الدولية , لأنه أهان وأضطهد كنيسة الله فى مصر

مرفق بها الإسم بالكامل , ورقم بطاقتك , ونحن نوصلها للمنظمات الحقوقية الدولية , مع عدم نشر الإيميلات والبيانات بالطبع



أخوتى وأخواتى

هذا أبسط شىء يمكن أن نقدمه لهيكل الله

فهلا تقدمون له أقل القليل

أناديكم

أناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااديييييييييييييييييييييييكممممممممممم



كتب محمد حجازى \ بيشوى

السبت، 4 أكتوبر 2008

عام من العزلة...... الحلقة الرابعة


تنويه

ليست هذه الصفحات رصدا تأريخيا لكل الأحداث التى مرت بى وبزوجتى وبصغيرتى الرضيعة مريم ,خلال العام
الذى مضى على بداية رفعى لقضية إثبات هويتى المسيحية فى الأوراق الرسمية , وشطب كلمة مسلم منها
لكنها شظرات إستوقفتنى
و وقفات إستنهضتنى
و أحداث حملتنى على الصراخ ,
على إمتشاق سيف الأسئلة الشائكة
الخادشة لحياء الزيف
والمعرية لظلمات السكوت

أحداث أثرت فى ........ وأثرت فيها
صغتها .......... وصاغتنى
لفظتها .......... وصارعتنى
وشوشت فى أذنها........ ووشوشت فى أذنى
بعضها تخطى المنطق القردى
وصار يحمل وجه الظاهرة المكشوف
لذا وجدتها جديرة بالكتابة
جديرة بالصراخ !!!!!!



فى زمن الصمت ......... قد يبدو الصراخ جنونا
وفى زمن القهر .......... قد تبدو الحرية مجونا
لكن ........ , فى زمن ما
سيحطم صراخنا صمت الخائقين
ويدوس جنونا كيد الظالمين
وتتفكك هالات العقلاء
الجبناء بإسم الحكمة
والضعفاء بدعوى الطاعة
أؤمن أنه يحدث هذا
........................... فى زمن ما !!!!



أنا مواطن رومانى ...................... أنا إنسان
دق قلبى بشدة من فرط السعادة التى جازت فى قلبى عندما أخبرتنى الطبيبة بأن زوجتى الحبيبة حامل,
كذلك طارت زوجتى من الفرحة , هذا الطفل القادم سوف يجعل منا أسرة متكاملة , ربما تعوضنا عن مرارة رفض أسرنا وعائلاتنا
لنا وتبرؤهم منا ....... لا لشىء إلا لكوننا أخترنا إعتقادا يخالف إعتقادهم وتبعنا مخلصنا يسوع المسيح !!

بعد خروجنا من العيادة , قالت لى زوجتى أنه يجب علينا الأن أن نذهب إلى الكنيسة , لنقدم صلاة الشكر لإلهنا الذى رزقنا بطفل
هو حلم رجوناه كثيرا

وقفت أمام الهيكل , قلت له يارب , لا تستطيع كلمات عبدك المديون لك , بفداء حياته وإنقاذ نفسه من حفرة الموت الابدى ,
أن تسدد لك شكر يليق بعطيتك هذه ولا بكل العطايا التى أعطيتنى إياها
ولكن إسمح الان واقبل , لأنك أنت أخترت أن ترفعنا إليك , نحن غير المستحقين , ودعوتنا أولادا بعد أن كنا عبيدا, حتى نستطيع
أن نكون ناظرين لك , وجه لوجه ,صارخين من أعماق قلوبنا
نشكرك يا ابا الاب
يارب , أنت تعلم كم أضطهدنا فى هذا البلد من أجل الإيمان بإسمك القدوس , وهذا فخر لنا , ولكن....... أنت من علمتنا
أن نقول لا فى وجه الظلم
إن كنت تكلمت رديا فرد عليا الردى , وأما إن كنت تكلمت حسن فلماذا تلطمنى ؟؟!!!!!
أنت من علمتنى أن أتمسك بحقى فى الإعتقاد , بحقى فى الحياة , وأن أحترم حق الاخر , لأنه إنسان مثلما أنا أيضا إنسان
أنا مواطن رومانى وليس من حقك أن تلطمنى !!!!

نعم يارب أنا إنسان ومن حقى أن أعتقد ما أشاء , دون ظلم ورعب وتهديد وسجون ومعتقلات !!
يارب إنقذ طفلى المنتظر من كل الضغط النفسى الذى يعانى منه أولاد المتنصرين فى مصر وكل الدول العربية والإسلامية
, إنقذه من رعب الإزدواجية والتيه والقهر وفرض العقائد وراثيا فى الأوراق الثبوتية
لك المجد دائما وأبدا. امين

راود زوجتى نفس الإحساس بالخوف على حياة طفلنا المنتظر , فقد رأينا كثيرا من أولاد رفاقنا و أحبائنا المتنصرين ,
كيف تمزقهم الإزدواجية فى معاملتهم فى البيت كمسيحيين , وفى المدرسة والشارع كمسلمين !!
وكنا نعجب , كيف يتحمل طفل صغير كل هذا التناقض
وكيف يستطيع أن يستوعب مقدار الطائفية والقهر والإجبار على العقائد , والذى ساد الان مجتمعنا المصرى

خوفنا على مولودنا القادم , وصلينا كثيرا أن يهدينا الله لحل , حل غير السفر ومغادرة بلادنا نهائيا , فقد سبق ورفضنا هذا الحل
لأننا نحب بلادنا , ونثق فى إمكانية تغيير واقعها الطائفى , ولأن مسيحنا علمنا المواجهة
فكان خيار المواجهة , وخيار البقاء وجها عملة الحل التى تبلورت فى فكرة رفع قضية لإثبات حقنا فى كتابة كلمة مسيحى
فى خانة الديانة عوضا عن كلمة مسلم , التى لا تعبر عن إعتقادنا

لأننا واثقون , أن إيماننا حق لنا بكل المقاييس ..... الإلهية والإنسانية والحقوقية والقانونية , وليست جريمة
تستحق خضوع زوجتى للتعذيب البشع لعام كامل على يد عائلتها !!
ولا خضوعى أنا للتعذيب سنوات فى مباحث أمن الدولة ومعتقل مزرعة طرة !!

هذا هو حقنا , لنا أن نثبت إعتقادنا وليس من حق أحد أن يقهرنا
أنا مواطن رومانى وليس من حقك أن تلطمنى
قالها من قبل بولس الرسول بالروح

أنا إنسان وليس من حقك أن تجبرنى على دينك وإلا قتلتنى أو إعتقلتنى أو شوهتنى

أنااااااااااااااا إنسااااااااااااااااااااان


كتب محمد حجازى \ بيشوى

تتر مسلسل........ محاكمة محمد !!

عرض عليا بعض أصدقائى على الإنترنت ,الحالمين بوطن أفضل , والعالقين بهدب ثوب الحرية
اسكربت لمسلسل قاموا بتاليفه حول موضوع محاكمة محمد والقران
وطلبوا منى ان اقوم بتاليف وكتابة اشعار تتر المقدمة والنهاية للمسلسل
فقررت ان تكونوا اخوتى واخواتى أول من اعرض عليهم هذه الأشعار , علها تحوز رضاكم


تتر المقدمة

من قلب ليلة مضلمة
النور زعق قال \ محكمة
والمظلمة ف نبى وكتاب
هندق باب الأسئلة
نكشف خيوط المسألة
مين أصله روحى ومين تراب

مين اللى بيسد الطريق
يمنعنا عن ملكوت فرح
ومين بيقتل كل شىء
ومين يحب لو إنجرح
ومين يطول سابع سما
لو قاضى يوم قال
محكمة





تتر النهاية

وادى الحقيقة مطلبى
مهرة عيون العاشقين
قاتل يكون إزاى نبى
وإزاى يكون صادق امين

وادى كتابه اللى انفضح
جبريل خياله كان شبح
ومسيره ف النار ينطرح
قدام عيون العالمين

خدلك قرار أبديتك
إياك إبليس يسكتك
ويسوعنا وحده يثبتك
ويكون معاك فى كل حين



أشعار محمد حجازى \ بيشوى